وأكدت الرابطة في بيان أن الإدراج أو التصنيف لا يساوي الحبر الذي كُتب به ولن يؤثر على معنويات أصغر مؤمن مجاهد، ولن يهز شعرة في رأس أي قائد يحمل الثقافة القرآنية، ويعشق الشهادة.

واعتبر البيان تصنيف ترامب لليمن بالإرهاب شهادة تاريخية من عدو تاريخي للإسلام والإنسانية، وإقرارا بأن اليمن، بقيادته الثورية المباركة، لا يُرهب إلا أعداء الإنسانية أمثال ترامب ونتنياهو والمُرتمين في أحضانهما من الأعراب والمنافقين.



وأشار إلى أن رأس الإرهاب وأمه وأكبر داعم لأخطر كيان إرهابي هي أمريكا نفسها، ولولاها لما استمر الإرهاب الصهيوني طيلة 15 شهرا في غزة.. مبينا أنه بعد أن شاهد العالم الإرهاب الإسرائيلي والأمريكي في غزة، وموقف اليمن الإنساني المشرِّف في الدنيا والآخرة، وبعد تنصيب المجرم والطاغية المستكبر فرعون أمريكا القديم الجديد، قرر إعادة إدراج اليمن في قائمة الإرهاب.

ودعا البيان علماء الأمة ودعاتها وفرسان المنابر والنخب الفكرية إلى فضح الإرهاب الأمريكي، وبيان صوابية وإنسانية الموقف اليمني المساند لغزة والقضية الفلسطينية.. مبينا أنه بالتوكل على الله وحده والثقة به لن تحقق أمريكا بقرارها هذا ما لم تستطع أن تحققه بحاملات الطائرات والبارجات والفرقاطات الحربية، والغارات الجوية.

كما دعا الدول العربية والإسلامية والمرتمين في أحضان السعودية والإمارات إلى الحذر من مغبة الفرح والتشجيع لهذا التصنيف والترويج له والمتاجرة به إعلاميا وسياسيا، بل عليهم أن يرفضوه، ولا يكونوا عونا للعدو على شعبهم.

وقال البيان:"إن رابطة علماء اليمن تابعت ما من الله به من انتصار تاريخي لغزة ومجاهديها الأبطال، والذين أثمرت تضحياتهم عزة لغزة، وأجبرت العدو الإسرائيلي على القبول بالاتفاق صاغرا ذليلا، وما كان ذلك ليكون لولا صبر ومصابرة المجاهدين ورضا واحتساب أهالي غزة، واحتضانهم ومؤازتهم لأبطال القسام".

وأفادت رابطة علماء اليمن بأن معركة "طوفان الأقصى"، وما ترتب عليها من موقف إيماني وقرار تاريخي حكيم وشجاع من القيادة الثورية، تمثَّل في إسناد غزة ومناصرتها بإعلان معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني الغاصب، وشريكه الأمريكي المجرم، وما ترتب عليها من حظر مرور سفن العدو، والقيام بعمليات عسكرية مباركة للقوات المسلحة ضد إسرائيل وأمريكا، أدخلت السرور على المؤمنين في العالم الإسلامي والمستضعفين في غزة، وأغاظت وأرهبت وأرعبت المستكبرين والمنافقين.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مسيرات حاشدة في ذمار نصرة لغزة ومواجهة العدوان الأمريكي

وردّدَ المشاركون في المسيرات التي خرجت في 37 ساحة في عموم المديريات، هتافات مؤكدة على ثبات موقف الشعب اليمني المُساندة للشعب الفلسطيني، مجددين العهد بمواصلة نصرته بإرادة صلبة وعزيمة لا تهز.

ونددوا، بالتخاذل الإسلامي أمام غطرسة ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وتدميره لكل مقومات الحياة والاكتفاء بالمشاهدة، وإدانات لا ترقى إلى مستوى الضمير الإنساني.

وأكدوا أن فلسطين ستظل قضية الأمة الأولى، واستعدادهم خوض معركة التحرير إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى استعادة كامل أراضيه المغتصبة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس

وجددّوا تمسكهم بخيار الجهاد في سبيل الله، ونصرةً لفلسطين، وتفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات الكفيلة بمساندة الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال الصهيوني، ومواجهة العدوان الأمريكي على اليمن. وأكد بيان صادر عن المسيرات، على الثبات في الموقف الإيماني القرآني الراسخ في نصرة الأشقاء في غزة، وعدم السماح بالانفراد بهم من قِّبل الأعداء، ومواصلة الجهاد المقدس ضد مجرمي الأرض - أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل- بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم، مستعينين بالله ومتوكلين عليه وواثقين بوعده سبحانه وتعالى.

وخاطب، البيان الأعداء الأمريكان والصهاينة بالقول "عبثاً تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين، وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجع بعد الإستجابة لله، مفرطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين .. وعدوانكم علينا أفشله الله على أيدي عباده المجاهدين في سبيله، المتوكلين عليه".

وأضاف "أصبح هدفكم فقط هو اقتراف جرائم القتل بحق المدنيين أو استهداف معيشتهم وأسباب رزقهم، بعد فشلكم في إضعاف قدراتنا العسكرية، وهذا أيضاً لن يركعنا، وأنتم أكثر من يعرفنا، وقد جربتم ذلك معنا سابقاً ولم تفلحوا".

وتابع البيان "عليكم أن تعرفوا بأننا مستعدون بقوة الله أن نواجهكم أنتم وكل منافق يتحرك معكم ويربط مصيره بكم، وسيحقق الله لنا الانتصارات العظيمة، وما النصر إلا من عند الله".

وتوجه البيان، بتحية إجلال وإعزاز وإكبار للمجاهدين في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها. كما وجه، "تحية الوفاء والفخر والاعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمكانات، ونقول لهم أنتم شرف هذه الأمة، ومن يعاديكم أو يجرح فيكم فهو فاقد للشرف والكرامة".

ودعا بيان المسيرات، إلى "الاستمرار بكل قوة في التعبئة العامة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني، ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعّال، ومقاطعة كل تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أو الإسرائيلية، لأنه يسهم في دفع ثمن الغارات التي تقتلنا وتقتل أبناء غزة".

مقالات مشابهة

  • “حماس” تدين القرار الأمريكي الخاص برفع الحصانة عن “أونروا”
  • قبائل رازح وساقين وحيدان وبني بحر في صعدة تؤكد ثبات الموقف المساند لغزة رغماً عن العدو الأمريكي
  • تصعيد عسكري أمريكي في اليمن ومطالبات بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة
  • 200 مسيرة جماهيرية حاشدة في حجة نصرةً لغزة وتنديداً بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • محافظة ريمة تشهد 70 مسيرة جماهيرية نصرةً لغزة وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
  • 70 مسيرة جماهيرية بريمة نصرة لغزة وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
  • الخسائر الأمريكية في اليمن تتجاوز 200 مليون دولار
  • مسيرات حاشدة في ذمار نصرة لغزة ومواجهة العدوان الأمريكي
  • غارات أميركية تستهدف صنعاء ومناطق أخرى في اليمن
  • موسكو: الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر