كان رايح يشوف بنته.. تفاصيل اختطاف شاب والتعدي عليه في عزبة النخل
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية بالقاهرة أن الشاب ضحية الاعتداء عليه من قبل أسرة زوجته في المرج، أن حماه، هو المتهم الرئيسي في الاعتداء عليه وخطفه بمساعدة أفراد من عائلته.
وأوضحت الأسرة، أن الخلافات تعود إلى نزاع على حق رؤية ابنته بعد انفصاله عن زوجته، وأنه في ذلك اليوم طلب رؤية ابنته لكنهم تعدوا عليه بالضرب.
كان المجني عليه قد ذهب إلى منزل طليقته وفقًا للاتفاق المبرم بين الطرفين لرؤية ابنته، إلا أن أسرة طليقته رفضت، وتطور الأمر إلى اعتداء جماعي عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه، كما تم خطفه من أمام مقهى في منطقة عزبة النخل ونقله بالقوة على أيدي المتهمين.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغًا يفيد بوصول شاب إلى المستشفى العام بحالة حرجة نتيجة إصابات بالغة، وتم إيداعه العناية المركزة، شكلت الأجهزة الأمنية فريقًا لكشف ملابسات الحادثة.
نتائج التحرياتكشفت التحريات عن تورط أفراد من أسرة طليقة المجني عليه، بقيادة حماه، في واقعة الخطف والاعتداء بسبب خلافات تتعلق بحقوق رؤية الأبناء، أظهرت التحقيقات وجود تاريخ من المشاحنات والمشاجرات بين الطرفين، ما أدى إلى تفاقم الخلافات وانتهائها بالواقعة المأساوية.
الإجراءات القانونيةتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على أحد المتهمين، ويجري حاليًا تقنين الإجراءات لضبط بقية المتورطين، تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرج ضبط متهمين ضرب شاب القاهرة خطف شاب
إقرأ أيضاً:
الأمن المصري يحسم لغز الطفل الأشقر والمتسولة ويكشف تفاصيل صادمة
أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ضجة كبيرة، حيث ظهر فيها طفل أشقر يبدو خائفاً برفقة سيدة متسولة لا يبدو أن هناك أي صلة واضحة تربطهما.
وأدى انتشار الصورة إلى تكهنات واسعة حول هوية الطفل وما إذا كان قد تعرض للاختطاف أو الاتجار بالبشر، مما دفع الأجهزة الأمنية في القاهرة للتحرك سريعاً، لكشف ملابسات الواقعة.
وبعد تحريات مكثفة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الطفل وأسرته، ليتضح أنه ليس ابن السيدة المتسولة، حيث نفت والدته معرفتها بها تماماً.
كما تم القبض على المتسولة، واصطحاب الطفل إلى قسم الشرطة، حيث تم استدعاء أسرته لاستلامه بعد استكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن والدة الطفل منفصلة عن زوجها، وكانت تتركه هو وشقيقته دون رقابة لفترات طويلة، وهو ما تسبب في وصوله إلى يد المتسولة. ونتيجة لذلك، تحفظت الأجهزة الأمنية على الأم، بينما حضر والد الطفل إلى القسم لاستلامه.
وخلال استجوابها، ادعت المتسولة أنها وجدت الطفل بالقرب من إحدى الحدائق يلعب بمفرده، وقررت اصطحابه معها، نافية أي علاقة تربطها به.
من جانبها، أكدت الأم أنها لا تعرف هذه السيدة ولا تعلم كيف وصل الطفل إليها، مما أثار مزيداً من الشكوك حول مدى مسؤولية الأم عن إهمال طفلها.
وفي ظل تضارب الأقوال، لم تستبعد الأجهزة الأمنية إمكانية تورط الأم في ترك طفلها مع المتسولة، خاصة بعد أن تبين أنها دائمة تركه هو وشقيقته دون رقابة.
وتم اقتياد جميع الأطراف إلى قسم الشرطة لمواصلة التحقيقات، والتأكد مما إذا كان هناك دافع خفي وراء وجود الطفل مع المتسولة، أم أن الأمر مجرد حادثة إهمال أسري.