عضو بالعالمي للفتوى توضح علاج الوساوس في الوضوء
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إنه من الطبيعي أن تساور بعض النساء الشكوك حول صحة وضوئهن، مثل التساؤل عما إذا كان الوضوء قد تم بشكل صحيح أو ما إذا كان يجب إعادته بسبب الشك في غسل العضو مرة أو مرتين أو ثلاث مرات.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال فتوى لها، اليوم الخميس: "إذا كان الشك يظهر بشكل نادر ولا يؤثر على الشخص بشكل دائم، فالأمر ليس مقلقًا، ولكن إذا كانت المرأة تشك في صحة وضوئها بشكل متكرر حتى وصلت إلى حد إعادته عدة مرات، فهذا قد يكون دليلًا على وجود وساوس شيطانية تتطلب علاجًا متخصصًا".
وأوضحت أنه في حال تكرار الشكوك، على المرأة أن تستعين بالله وتتوكل عليه، مؤكدة أنه يجب على الشخص أن يبدأ وضوءه بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وأن يعقد العزم على التخلص من الوساوس وعدم التفكر فيها، لافتة إلى أن التعامل مع هذه الحالة يتطلب تصحيحًا ذهنيًا، فيجب على المرأة أن تتغلب على الشكوك وتطرحها جانبًا وتتعامل مع الأمر كما لو كان وضوءها قد تم بشكل صحيح.
وتابعت: "إذا كنتِ تشكين بشكل مستمر في الوضوء، يمكنك أن تكتفي بغسل العضو مرة واحدة فقط، ولا تكرري الغسل أكثر من ذلك، لأن الشيطان يحاول أن يوسوس لكِ ليجعلكِ في حالة من القلق المستمر، تذكري أن الله سبحانه وتعالى هو الأرحم بعباده، وأنه ما جعل عليكم في الدين من حرج".
وأكدت على أهمية التيسير في الدين، مشيرة إلى أنه لا يجب على المرأة أن تشدد على نفسها في هذه الحالات، بل ينبغي لها أن تركز على إتمام عبادتها بثقة وبساطة، مشيرة إلى ضرورة اللجوء إلى مختصين إذا استمرت هذه الوساوس بشكل متكرر، مؤكدة أنه من الضروري علاج هذا الأمر بسرعة لضمان صحة الوضوء والصلاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوضوء الشك في الوضوء الوسواس في الوضوء المزيد إذا کان
إقرأ أيضاً:
حرائق متعمدة.. مشروع المدينة الذكية في لوس انجلوس يثير الشكوك
بغداد اليوم- متابعة
نشر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مزاعم بأن سلطات مدينة لوس أنجلوس أشعلت الحرائق التي اجتاحت المدينة وأجزاء من ولاية كاليفورنيا "عمدًا" بهدف تشجيع تطوير مشروع بـ"المدينة الذكية".
ووفق خدمة فرانس برس للتحقق، فإن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، متحدثة إلى خبراء أكدوا أن "تدمير الأحياء لن يحقق أهداف المدينة الذكية".
وبدأت هذه الإشاعة تتردد في منشورات على السوشل ميديا قبل أيام، وتزعم أن المسؤولين والمستثمرين في لوس أنجلوس أشعلوا الحرائق لفتح المجال لـ"مدينة ذكية"، وهو مشروع للتخطيط الحضري يستخدم مجموعة واسعة من التقنيات لمراقبة حركة المرور واستهلاك الكهرباء والأنشطة الإجرامية لتحسين الخدمات العامة وتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة.
وكانت السلطات المحلية في المدينة أعلنت في ديسمبر 2020 خطة استثمارية للبنية التحتية تسمى SmartLA 2028، تهدف إلى استخدام التكنولوجيا لمراقبة استخدام الكهرباء ودمج الخدمات البلدية في تطبيق واحد وتركيب أجهزة استشعار يمكنها تنبيه خدمات الطوارئ بشأن الجرائم المحتملة وحرائق المنازل.
ويتزامن تنفيذ هذا المخطط مع استضافة المدينة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية الصيفية في 2028.
ووفق فرانس برس، لا تدعو خطة المدينة الذكية في لوس أنجلوس إلى افتعال حرائق أو تدمير الأحياء بالكامل أو إعادة بناء أجزاء من المدينة من الصفر، بل تركز على تحسين الخدمات المحلية من خلال مراقبة حركة المرور وجمع البيانات حول جودة الهواء والجريمة وحالة الطرق.
وكان كبير مسؤولي المعلومات في مدينة لوس أنجلوس، تيد روس، تحدث عن تفاصيل المشروع قبل أربع سنوات قائلا إن "التكنولوجيا تمكّن مدينة لوس أنجلوس من تحسين جودة حياة سكانها وزوارها بشكل فعال وأخلاقي".