عرض على الطب الشرعي وتحريات أمنية مكثفة لحل لغز جثة أربعيني الشرقية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية من جهودها لحل لغز العثور على جثة رجل أربيعيني في ظروف غامضة ملقاة على حافة ترعة بعد اختفائه بأيام في مدينة الحسينية وكشف الملابسات الكاملة حول الواقعة.
كما أمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي لتوقيع الصفة التشريحية على جثة الرجل الأربعيني وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها، كما صرحت النيابة العامة بدفن جثة الأربعيني عقب الانتهاء من معاينة الطب الشرعي لها لإعداد تقرير كامل عن أسباب الوفاة وتحديدوجود شبههة جنائية في الواقعة.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية قد تلقت إخطارا يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالواقعة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وتبين العثور على "عادل حامد"، جثة هامدة، بعد اختفاء دام 3 أيام.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتوقيع الصفة التشريحية وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وأخطرت المباحث الجنائية بتكثيف التحريات للوقوف على أسباب الواقعة وكشف ملابساتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جثة الشرقية الحسينية النيابة العامة الطب الشرعي العثور على جثة الطب الشرعی دفن جثة
إقرأ أيضاً:
سفاح الإسكندرية.. روان أبو العينين تكشف غموض قاتل السيدات في المعمورة
كشفت الإعلامية روان أبو العينين تفاصيل جريمة صادمة هزت مدينة الإسكندرية، والتي استغل فيها محامٍ -سفاح الإسكندرية - مهنته كغطاء لتنفيذ مخططات دموية مروعة، حيث حول مكتبه إلى مصيدة لضحاياه، مستدرجًا إياهم بحجة تقديم خدمات قانونية، قبل أن يجهز عليهم بطرق وحشية.
وقالت خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، إن القضية بدأت عقب تلقي الأجهزة الأمنية بلاغات متكررة عن تغيب عدد من الأشخاص، ليقود التحقيق إلى شقة استأجرها المتهم في منطقة المعمورة البلد، حيث عثرت الشرطة على جثث الضحايا مدفونة داخلها.
وتابعت: "تبين أن الضحية الأولى كانت زوجته بعقد عرفي، قتلها بسبب خلافات شخصية، بينما كانت الثانية موكلة لديه نشب بينهما نزاع مالي، أما المفاجأة الكبرى فكانت العثور على جثة مهندس متغيب منذ 3 سنوات، ما زاد من بشاعة الجريمة وأثار تساؤلات حول عدد ضحاياه الحقيقي".
واستكملت روان أبو العينين: "أظهرت التحقيقات أن المتهم استأجر 18 شقة في مناطق متفرقة، ما جعل تتبعه صعبًا على الأجهزة الأمنية، كما كشفت عن مستوى عالٍ من التخطيط الإجرامي، حيث كان يستدرج ضحاياه بطرق احترافية قبل التخلص منهم بدم بارد".
واختتمت قائلة: "في بيان رسمي، أعلنت وزارة الداخلية القبض على المتهم، حيث أقر بجرائمه، فيما تواصل السلطات التحقيقات لكشف شركاء محتملين أو العثور على ضحايا آخرين، وسط حالة من الصدمة المجتمعية والمطالبات بتنفيذ أقصى العقوبات بحقه".