ترامب يكلف مبعوثه للشرق الأوسط بتولي ملف إيران
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
نقلت صحيفة “فاينانشال تايمز” عن أشخاص مطلعين القول إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم تكليف مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لتولي مهمة ملف إيران.
وذكرت الصحيفة إن الخطوة تعني أن ترامب مستعد للمضي قدما في المساعي الدبلوماسية قبل زيادة الضغط على طهران.
وأشارت المصادر إلى أن من المتوقع أن يقود ويتكوف الجهود المتعلقة ببرنامج إيران النووي كجزء من مساعي الرئيس الأميركي الأوسع لوقف الحروب في المنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن تصريحات ترامب ومستشاريه في اجتماعاتهم الأولية ألمحت إلى أنهم يريدون إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحا لتجنب مواجهة أوسع مع إيران.
وأفادت أن بعض المسؤولين في إدارة ترامب قالوا لدبلوماسيين أجانب إنهم يتوقعون أن يقود ويتكوف الجهود لاستكشاف إمكانية الوصول إلى تسوية دبلوماسية.
اقرأ أيضاًالعالمترامب في خطاب التنصيب: الحلم الأميركي سيعود مرة أخرى
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي سابق القول إنه لا يعتقد أن إدارة ترامب ستستخدم القوة في بداية ولايتها قبل محاولة استنفاد الوسائل الأخرى.
ولعب ويتكوف، وهو مستثمر متخصص في العقارات في نيويورك، دورا محوريا في تأمين صفقة وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وانتهج ترامب ما يعرف باسم سياسة “الضغوط القصوى” على إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021).
ففي عام 2018 انسحب ترامب من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي بعد ثلاث سنوات من التوقيع عليه، قبل أن يعيد فرض عقوبات مشددة على طهران.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إجراء عراقي مهم لحل أزمة اللبنانيين العالقين في إيران
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية، وصلت صباح اليوم إلى مطار بيروت ، وحملت على متنها مواطنين لبنانيين علقوا في إيران نتيجة رفض الحكومة اللبنانية استقبال طائرات تابعة لشركات الطيران الإيراني على اختلافها.
ونقلت صحيفة «الأخبار» اللبنانية عن عدد من ركاب الرحلة العراقية أنّ الدولة الإيرانية نسّقت نقلهم إلى لبنان عبر العراق.
وجاءت هذه الخطوة بعد رفض شركة مهان الإيرانية بشكل قاطع هبوط طائرات تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط في أيّ من المطارات الإيرانية، في معاملة بالمثل، جرّاء رفض السلطات اللبنانية السماح للطائرات الإيرانية بالهبوط في مطار بيروت.
وقالت الصحيفة ايضا " الأمر الذي دفع مهان لنقل الركاب اللبنانيين إلى مطار بغداد، ومن هناك كان من المفترض أن يعودوا إلى لبنان على متن طائرات طيران الشرق الأوسط «MEA» ولكن، رفضت الشركة اللبنانية أن يحمل الركاب معهم أي أمتعة، وطلبت نقلهم إلى لبنان من دون أيّ حقائب.
وبحسب عدد من الركاب، رفضت طيران الشرق الأوسط بشكل قاطع تفتيش الأمتعة، ومرورها في الخط الطبيعي لنقل أي حقائب، وأصرت على شرطها نقل الركاب من دون حقائبهم. وأبلغ مندوبها في العراق الركاب بأنّ «الشركة مستعدة لنقلهم بثيابهم فقط، وممنوع حمل أي حقيبة كانت في إيران على متن الرحلة اللبنانية.
وختمت الصحيفة اللبنانية " ونتيجة لهذا التصرف، قامت الدولة العراقية بتقديم رحلة جوية خاصة لنقل الركاب العالقين، وسمحت لهم بحمل ما يشاؤون من حقائب إلى لبنان، من دون تحديد سقف للوزن المسموح حمله على الطائرة.