محمد عبدالسميع (الشارقة)
نظم المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة جلسة لصالون الشارقة الثقافي لمناقشة رواية «رسائل عشاق» للأديبة الإماراتية فتحية النمر، وأدار الجلسة د.سعيد العمودي، وضمت المناقشة محاور عديدة متعلقة بالرواية، كما سلطت الضوء على ضرورة اهتمام الكاتب الإماراتي بالتراث وبعادات وتقاليد دولة الإمارات.


حول سبب اختيار الكاتبة لعنوان الرواية، أكدت النمر أنها سلمت دار النشر عشرة عناوين مقترحة، كان أقربها إلى قلبها عنوان «قرية الصيادين»، لأن أحداث الرواية كانت في هذه القرية، ولكن دار النشر اختارت عنوان «رسائل عشاق» لأغراض تسويقية، ولكون أحداث الرواية بالفعل تتصاعد حين تعثر بطلة القصة، التي تروي أحداثها لنا، على رسائل متبادلة بين اثنين كانا مجهولين بالنسبة لها.

وأكدت النمر أنها ركزت في هذه الرواية على "حقبة زمنية قديمة لا يعلم عنها الجيل الجديد الكثير، ولا بد وأن ننقلها لهم بكل دقة وأمانة"، حيث حرصت النمر على جمع معلومات كافية حول هذه الفترة، ومنها طريقة العيش وفرص العمل وطبيعة الحياة المجتمعية، مع التركيز على القيم الإيجابية التي كانت سائدة، ومنها تكاتف الجميع وتعاونهم معاً وتقدير واحترام الكبار ومكانتهم في الأسرة والمجتمع وغيرها الكثير من التفاصيل، حيث تصاعدت أحداث الرواية خلال زمنين الأول كان مع بداية عام 1920، والثاني بدأ مع بداية عام 1950. ويتجلى ذلك من خلال قرية الصيادين، التي تقع فيها أحداث الرواية. واستخدمت الكاتبة في هذه الرواية تقنية الزمن المتوازي، وهي معاكسة للزمن الخطي، حيث تجبر القارئ على التركيز التام لمواكبة تفاصيلها كافة.
وحول نهاية الرواية، ترى النمر أن نهايتها كانت مغلقة.
كما تضمنت الجلسة قراءات عديدة للرواية من الأدباء: عبد الفتاح صبري، وفاطمة الهديدي، ومحمد هجرس، وأسماء الزرعوني، وعائشة عبدالله، وقد أجمعوا على أهمية الرواية سواء من خلال طرحها لقضايا جديدة، أو من خلال حرص الكاتبة على الإلمام بكل التفاصيل وتجسيد مختلف الشخصيات، فمقومات العمل الروائي تعتبر كاملة ومتكاملة في هذا العمل الذي يدفع أي ناقد لقراءته مرة واثنتين وثلاثاً، لاكتشاف أشياء جديدة في كل مرة، بسبب ما يضمه من تفاصيل وتشعبات وأحداث متلاحقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة رواية فتحية النمر أحداث الروایة

إقرأ أيضاً:

الديهي: هذا ما أرادت حماس إيصاله بتنكيس السلاح الإسرائيلى

كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن رسائل حماس خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين، ولاسيما بعد حرصها على تسليمهم في ثلاث أماكن متفرقة.


وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، "حماس تصل برسالة من خلال تعدد أماكن تسليم الأسرى، ولم تقم بتفويت الفرصة ولكنها كانت تريد إيصال رسائل بليغة خاصة مع عباراتها المكتوبة على منصات التسليم والتسلم".

 الضغط العسكريالهباش: لا يمكن إقصاء حماس أو أى طرف فلسطينى من المشهدحماس: تعاملنا مع الأسرى إنساني .. وإسرائيل ترد بالوحشيةبن جفير: حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على حماس .. ويجب عودتنا للحربنتنياهو يختار الحرب..عائلات الأسرى تستنجد بترامب وحماس تعرض اتفاقا جديداأستاذ علم اجتماع سياسي يكشف دلالات تقبيل محتجز رأس عنصر لحماس


وأضاف "حماس أرادت أن توصل رسالة بأن الضغط العسكري وحده لن يعيد الأسرى، كما أنها وضعت صور بليغة وهي منكسة السلاح الإسرائيلي وكأنها تقول أنها هزمت الجيش الإسرائيلي واستولت على الأسلحة ونكستها.


وتابع "شوفنا رفع العلم الفلسطيني وعزف النشيد الوطني الفلسطيني وسط كرنفالات احتفالية وهذا في تقديري منعطف أو إشارة جديدة من حماس بأنها ترفع العلم الفلسطيني ربما يقولوا أنهم ماضيين نحو دولة فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • بعد تشريح جثث عائلة بيباس..إسرائيل تنفي رواية حماس عن قتلهم بعد قصف
  • الديهي: هذا ما أرادت حماس إيصاله بتنكيس السلاح الإسرائيلى
  • اليوم.. انطلاق فعاليات "الأسبوع الثقافي الطلابي" بجامعة الشرقية
  • رسائل جديدة.. المقاومة توجه عدة رسائل خلال تسليمها أسرى الاحتلال
  • الـنـمـرود
  • «المرسم الحر» بالمجمع الثقافي يحتفي بأعمال خريجيه
  • «الاستشاري» يناقش توصيات هيئة الشارقة الصحية
  • مناقشة رواية «ورق الذكريات» في «بحر الثقافة»
  • رسائل جديدة خلال تسليم جثامين الإسرائيليين الأربعة.. فيديو
  • رسائل نارية من المقاومة.. جثث الأسرى الإسرائيليين تفضح فشل نتنياهو