«صالون الشارقة الثقافي» يناقش رواية «رسائل عشاق»
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
محمد عبدالسميع (الشارقة)
نظم المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة جلسة لصالون الشارقة الثقافي لمناقشة رواية «رسائل عشاق» للأديبة الإماراتية فتحية النمر، وأدار الجلسة د.سعيد العمودي، وضمت المناقشة محاور عديدة متعلقة بالرواية، كما سلطت الضوء على ضرورة اهتمام الكاتب الإماراتي بالتراث وبعادات وتقاليد دولة الإمارات.
حول سبب اختيار الكاتبة لعنوان الرواية، أكدت النمر أنها سلمت دار النشر عشرة عناوين مقترحة، كان أقربها إلى قلبها عنوان «قرية الصيادين»، لأن أحداث الرواية كانت في هذه القرية، ولكن دار النشر اختارت عنوان «رسائل عشاق» لأغراض تسويقية، ولكون أحداث الرواية بالفعل تتصاعد حين تعثر بطلة القصة، التي تروي أحداثها لنا، على رسائل متبادلة بين اثنين كانا مجهولين بالنسبة لها.
وأكدت النمر أنها ركزت في هذه الرواية على "حقبة زمنية قديمة لا يعلم عنها الجيل الجديد الكثير، ولا بد وأن ننقلها لهم بكل دقة وأمانة"، حيث حرصت النمر على جمع معلومات كافية حول هذه الفترة، ومنها طريقة العيش وفرص العمل وطبيعة الحياة المجتمعية، مع التركيز على القيم الإيجابية التي كانت سائدة، ومنها تكاتف الجميع وتعاونهم معاً وتقدير واحترام الكبار ومكانتهم في الأسرة والمجتمع وغيرها الكثير من التفاصيل، حيث تصاعدت أحداث الرواية خلال زمنين الأول كان مع بداية عام 1920، والثاني بدأ مع بداية عام 1950. ويتجلى ذلك من خلال قرية الصيادين، التي تقع فيها أحداث الرواية. واستخدمت الكاتبة في هذه الرواية تقنية الزمن المتوازي، وهي معاكسة للزمن الخطي، حيث تجبر القارئ على التركيز التام لمواكبة تفاصيلها كافة.
وحول نهاية الرواية، ترى النمر أن نهايتها كانت مغلقة.
كما تضمنت الجلسة قراءات عديدة للرواية من الأدباء: عبد الفتاح صبري، وفاطمة الهديدي، ومحمد هجرس، وأسماء الزرعوني، وعائشة عبدالله، وقد أجمعوا على أهمية الرواية سواء من خلال طرحها لقضايا جديدة، أو من خلال حرص الكاتبة على الإلمام بكل التفاصيل وتجسيد مختلف الشخصيات، فمقومات العمل الروائي تعتبر كاملة ومتكاملة في هذا العمل الذي يدفع أي ناقد لقراءته مرة واثنتين وثلاثاً، لاكتشاف أشياء جديدة في كل مرة، بسبب ما يضمه من تفاصيل وتشعبات وأحداث متلاحقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة رواية فتحية النمر أحداث الروایة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: المملكة كانت من أفضل الاقتصادات أداءً خلال جائحة كورونا.. فيديو
الرياض
أكد وزير المالية محمد الجدعان أن المملكة كانت من بين أفضل الاقتصادات أداءً خلال جائحة كورونا، حيث أنفقت أقل من نصف المتوسط العالمي، في حين انكمش اقتصادها بنسبة أقل من نصف متوسط الانكماش العالمي.
وأضاف الجدعان أن الاقتصاد بالمملكة تعافى بسرعة في العام التالي، مما يعكس قوة السياسات المالية والاقتصادية التي اتبعتها المملكة.
وأوضح أن المملكة نجحت في حشد جميع أطياف المجتمع خلف رؤيتها الطموحة، مع التركيز على تعزيز رأس المال البشري، مما أسهم في تحقيق نتائج إيجابية، مشيرًا إلى وجود جيل شاب طموح يسعى لتحقيق التغيير، مما يعزز من قدرة المملكة على تحقيق أهدافها المستقبلية.
وكشف أن النتائج الاقتصادية بين عامي 2017 و2024 أظهرت نمو الاستثمارات الخاصة بنسبة تصل إلى 54% كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعكس تغييراً هيكلياً في الاقتصاد السعودي وزيادة الثقة فيه.
وجاءت هذه التصريحات خلال مشاركة الجدعان في جلسة حوارية بعنوان “تحديات الاقتصادات الناشئة” ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وأكد أن “رؤية المملكة 2030” مهدت للإصلاحات المالية الرئيسية في المملكة، مما جعلها تتمتع بمرونة كبيرة وقدرة على مضاعفة النجاحات. وشدد على أن هذه الإصلاحات هي ما تحتاجه أي دولة لتعزيز مرونة اقتصادها وتحقيق النمو المستدام.
واختتم الجدعان حديثه بالتأكيد على أهمية التنسيق الحكومي والعمل المشترك مع القطاع الخاص، مع الالتزام الحقيقي بتحقيق النجاحات المستدامة، وأشار إلى أن الإصلاحات الاقتصادية ضرورية لتعزيز مرونة الاقتصادات الناشئة، مما يتطلب جهوداً متواصلة وتعاوناً فعّالاً بين جميع الأطراف.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_EuMhnR3ArwrcmvBO_720p.mp4