رجل يعيش حياة مرعبة وسط 1000 عنكبوت.. لماذا يحتفظ بها؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يحاول كفاح الوحدة بأغرب شيء ممكن، حتى أصبح يعيش رفقة 1000 عنكبوت، ويرى نفسه أنه ولد لإنقاذها، وبدأ في تلك الهواية الغريبة منذ 4 سنوات وفقا لصحيفة ديلي ستار.
بدأ الشاب الإنجليزي آرون فينيكس، البالغ من العمر 37 عامًا، في جمع العناكب في صيف عام 2021، لأنه يرى أنها تساعده على تحسين صحته العقلية.
يقول «آرون»، الذي يعمل في مجال نقل المنازل: «لقد تجاوز العدد الآن 1000 بسهولة، يبدو الأمر وكأنه عدد كبير، ولكن في عالم العناكب، ليس الأمر كذلك، لقد قمت بإنقاذ ما يزيد عن 200 عنكبوت في العام الماضي، أتلقى رسائل طوال الوقت من أشخاص لديهم مجموعات كبيرة ويريدون تقليل حجمها أو لم يعودوا يحبون هذه الهواية».
وأضاف «آرون»: «بعد نشر القصة الأخيرة عن العناكب، تلقيت العديد من الرسائل التي أبدوا فيها اهتمامهم بالألوان والأنواع المختلفة للعناكب، وطلب مني الكثير من الناس مساعدتهم على التغلب على مخاوفهم، لذا فقد سافرت إلى العديد من الأشخاص في مختلف أنحاء البلاد تقريبًا، إنه أمر ممتع للغاية، كثير من الناس مفتونون بالعناكب، لذا فإن مساعدة شخص ما على الانتقال من حالة التحجر إلى حمل عنكبوت في يده أمر مذهل».
آرون: ولدت لإنقاذ العناكبيشير «آرون» إلى أن لديه منشأة يقوم بإعدادها لتكاثر العناكب، بالإضافة إلى غرفة منفصلة في منزله، مضيفًا: «في الواقع لا تحتاج هذه العناكب إلى مساحة كبيرة، على عكس الثعابين، ويتم الاحتفاظ بالعديد من العناكب الصغيرة في الأوعية الزجاجية عندما تكون صغيرة، أعتقد أنني ولدت لإنقاذ العناكب».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يكشف خسائر جيش الاحتلال خلال الحرب على غزة.. أرقام مرعبة
مع دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ منذ الأحد الماضي، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن خسائر جيش الاحتلال خلال حربه على القطاع والتي استمرت لأكثر من 15 شهرًا، منذ انطلاقها من 7 أكتوبر 2023، ووصلت تكلفتها إلى نحو 150 مليار شيكل، ما يعادل 42.2 مليار دولار.
خسائر ضخمة لجيش الاحتلالوكشف موقع «كالكاليست» الاقتصادي العبري، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد يكون بداية النهاية لوقف الحرب التي تعتبر الأطول والأصعب في تاريخ دولة الاحتلال، حيث وصلت التكلفة الإجمالية المبدئية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ انطلاقها في 7 أكتوبر 2023 إلى حوالي 150 مليار شيكل، وهذا المبلغ خاص بالمؤسسة العسكرية فقط.
ووفقاً للتقرير، أسفرت الحرب عن مقتل 840 جندياً إسرائيلياً وإصابة ما يقارب 14 ألفاً آخرين، بمعدل إصابات شهري يقدر بـ1000 جريح، في الوقت الذي يواجه جيش لاختلال نقص حاد في الجنود في مثابل زيادة هائلة في حجم نشاط الجيش، بينما يستمر «الحريديم» اليهود المتشددين في التهرب من الخدمة العسكرية.
رواتب الجنود البند الأكثر استنزافا لخزينة الجيشوفي بداية العدوان على غزة، تم تجنيد أكثر من 220 جنديا احتياطيا، والذين تم استدعاؤهم بشكل متكرر للخدمة لـ3 و4 جولات، وهو ما تسبب في آثار اقتصادية هائلة ستسمر على المدي البعيد حسب الصحيفة العبرية.
ومع استمرار الحرب، انخفض عدد جنود الاحتياط إلى حوالي ربع العدد الأصلي الذي تم استدعاؤه عند بداية العمليات العسكرية، ما يشكل تحدياً إضافياً لجيش الاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار النشاط العسكري المكثف.
وأوضح التقرير، أن من أصل التكلفة الإجمالية للحرب التي وصلت لـ150 مليار شيكل، تم تخصص حوالي 44 مليار شيكل لدفع رواتب جنود الاحتياط ونفقات الأفراد.
وأشار التقرير إلى أن رواتب الاحتياط كانت البند الأكثر تكلفة، متفوقة على الإنفاق على الأسلحة وتشغيل المنصات العسكرية مثل الطائرات، ويبلغ الحد الأدنى للإنفاق الشهري على كل جندي احتياط حوالي 15 ألف شيكل، يشمل المنح والمكافآت.
مليار شيكل لاعتراض الصواريخوأوضح التقرير أن جيش الاحتلال دفع نحو مليار شيكل لاعتراض صواريخ المقاومة والهجوم المتكرر على الأراضي المحتلة، موضحه أنه يستخدم منظومات دفاع هي الأغلى في العالم، فمثلا صاروخ آرو 3 الذي يقدر سعره ما بين 2 إلى 3 ملايين دولار، والذي تم استخدامه بشكل موسع لاعتراض الصواريخ البالستية التي أطلقتها إيران في أبريل وأكتوبر، وكذلك اعتراض الصواريخ التي أطلقها الحوثيون.
وفضلا عن التكلفة التي تحملها الجيش خلال الحرب، فإن جيش الاحتلال تعاقد مع وزارة الدفاع الألمانية في صفقة ضخمة قيمتها 14 مليار شيكل لتوريد صواريخ آرو 3، فضلا عن تعاقد وزارة جيش الاحتلال الخميس الماضي لطلب طلبية ضخمة من الصواريخ الاعتراضية لنظام القبة الجديدية، بقيمة 5.2 مليار دولار.