الصحة العالمية تدرج (BA.2.86) كمتحور «تحت المراقبة».. ماذا يعني ذلك؟
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تتوالى أخبار المتحورات الجديدة لفيروس كورونا مثل (Pirola BA.2.86)، و«إيريس»، المعروف باسم (EG.5)، وسط حالة من الترقب من منظمة الصحة العالمية وقلق من المواطنين حول العالم.
وسجلت 4 دول في 3 قارات مختلفة، حتى الآن، ظهور متحور (BA.2.86)، الذي يتضمن عدداً كبيراً من الطفرات، وهي الدنمارك وإسرائيل والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وأشارت الشبكة التلفزيونية (ABC) الاسترالية، إلى وجود ثلاثة أنوع لتصنيف المتحورات الجديدة لكورونا، وهي متحور تحت المراقبة (VUM)، والذي صنف به المتحور الجديد (BA.2.86)، ومتحور تحت الاهتمام (VOI)، ومتحور مثير للقلق (VOC)، ويتم الآن مراجعة الفيروس الجديد بعد تصنيفه بأنه «تحت المراقبة»، للتعرف على وبائيات السلالة عالمياً، بدعوة من منظمة الصحة العالمية، لتتبع خصائصها وانتشارها.
وتتعقب منظمة الصحة العالمية حالياً 7 متحورات تحت المراقبة، وهي (BA.2.75 - Pirola BA.2.86 - CH.1.1 - XBB - XBB.1.9.1 - XBB.1.9.2 - XBB.2.3)، بحسب شبكة التلفزيون الأسترالية، مشيرة إلى أن المنظمة تتعقب 3 متحورات أخرى جرى تصنيفها على أنها تحت الاهتمام، وهي (XBB.1.5 - XBB.1.16 - EG.5).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوفيد 19 منظمة الصحة العالمية إستراليا المتحورات الجديدة منظمة الصحة العالمیة تحت المراقبة
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب أمريكا.. «الصحة العالمية» تتخّذ سلسلة إجراءات لـ«خفض التكاليف»
بعد انسحاب الولايات المتحدة من عضويتها، أظهرت مذكرة، “أن منظمة الصحة العالمية وضعت مدة أقصاها سنة واحدة لعقود التوظيف، وتعكف على تحديد الأولويات لتحقيق الاستدامة في مهامها”.
وبحسب وكالة رويترز، “تحمل المذكرة، توقيع راؤول توماس مساعد المدير العام للمنظمة، وتتضمن تدابير جديدة في سلسلة إجراءات تهدف إلى خفض التكاليف، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من المنظمة في يناير”.
وكشفت المذكرة أن “مسؤولين كبارا في المنظمة يعكفون منذ 3 أسابيع على “تحديد الأولويات” لتحقيق الاستدامة في مهامها”، وجاء في المذكرة “بينما تعمل المنظمة في بيئة شديدة الاضطراب، تعمل الإدارة العليا على التغلب على هذه التيارات المتغيرة من خلال تحديد الأولويات”.
وأضافت: “عملهم سيضمن توجيه كل الموارد للأولويات الأكثر إلحاحا مع الحفاظ على قدرة المنظمة على إحداث تأثير دائم”.
وأوضحت أن “الموظفين يبحثون عن مصادر تمويل إضافي من الدول وغيرها من الجهات المانحة”، وقالت إن “بعض القرارات الصعبة لا مفر منها نظرا لحجم التحديات التي نواجهها”.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس، “إن المنظمة كانت تحول الموارد من مقرها الرئيسي في جنيف إلى الدول المستفيدة حتى قبل انقطاع التمويل الأمريكي”.
وكانت الولايات المتحدة أكبر داعم مالي للمنظمة، تساهم بنحو 18 بالمئة من إجمالي تمويلها”.