قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك محاولات للمساس بوحدة الصومال من خلال إثارة النزاعات القبلية والسعي لتقسيم البلاد إلى دولتين.

هناك عشرات الألاف من الصوماليين يعيشون في مصر

وأضاف «بيومي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك عشرات الآلاف من الصوماليين يعيشون ويدرسون في مصر والصومال له موقع جغرافي يجعله في منطقة حاكمة للملاحة وهذه المسألة مهمة للدولة المصرية للغاية، مشيرًا إلى أن البلدين أعضاء في منطقة للتجارة الحرة.

وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن مصر والصومال لديهم اهتمام بالأمن الإقليمي لأن هناك الكثير من الانقسامات والصراعات في المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر الصومال إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأسبق: سوريا ستتعرض للتقسيم في هذه الحالة

أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن المنطقة تشهد مرحلة إعادة تشكيل جيوسياسية، حيث تلعب كل من تركيا وإسرائيل دورًا رئيسيًا في هذا التحول.

السيسي يبحث مع المستشار النمساوي الوضع في سوريا إيران توصي مواطنيها بالامتناع عن السفر إلى سوريا


وقال نبيل فهمي، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن : "الحديث الآن سيكون عن منطقة الشرق الأوسط كدول متفرقة في الإقليم، وليس كدول عربية مجتمعة."

 

وأوضح وزير الخارجية الأسبق: "لم يعد هناك ما يُعرف بـ'المنطقة العربية' سياسيًا، وهناك جهود مستمرة لتفريغ الهوية السياسية العربية من مضمونها، عبر تقسيم الدول العربية في التعامل معها كل دولة على حدة والتركيز داخل كل دولة على البُعد الطائفي بدلاً من الدولة الوطنية."


وأضاف  وزير الخارجية الأسبق: "تركيا وإسرائيل هما من يقودان هذا إعادة تشكيل المنطقة والهدف هو التعامل مع الدول العربية من منظور طائفي، وليس من منظور قومي أو وطني، هذا التوجه ظهر بوضوح بعد سقوط نظام صدام حسين، حيث دار نقاش داخل العراق حول ما إذا كان سيظل يُعرف كدولة عربية، والنتيجة كانت اعتبار العراق دولة في العالم العربي، دون التأكيد على الهوية العربية."

أتمنى أن يتحقق توافق سوري-سوري


وتابع: "في الوقت الحالي، نشهد تقسيمًا متزايدًا في المشرق العربي. السلطة الفعلية في سوريا مثلاً  باتت موزعة بين تركيا والتيارات المؤيدة لها، وأتمنى أن يتحقق توافق سوري-سوري يعيد لم شمل البلاد، ولكن في حال عدم حدوث ذلك، قد تتعر ض سوريا للتقسيم   على أسس طائفية."
وأوضح:"سوريا دلة متعددة الطوائف ، مع امتداد نفوذ كل طائفة إلى جهات خارجية مختلفة. البعض يتبع إيران، البعض الآخر تركيا، وآخرون ربما إسرائيل".

وعلق فهمي على الإدارة السورية الجديدة قائلاً: "أُفرق دائمًا بين القول والفعل عند تقييم أي إدارة. هناك أسئلة عديدة حول التوجه السياسي للإدارة الحالية، حيث تميل إلى تيار سياسي حاد جدًا."
وأضاف: “لا نتدخل في اختيار أي دولة لنظام حكمها الداخلي، ولكن إذا أرادت هذه الإدارة التعاون معنا كدولة، يجب أن تكون هناك تفاهمات واضحة، يجب أن تظل معادلاتهم السياسية داخل حدود سوريا، وألا يكون لها انعكاس سلبي خارج هذه الحدود”.


واختتم  وزير الخارجية الأسبق: “الإدارة الحالية تبدو مرحلة انتقالية. ستُشكل حكومة مؤقتة خلال أسابيع قليلة يليها تجمع وطني للحوار، إذا رأينا أن الحكومة المؤقتة تضم تيارات سياسية متنوعة، سيكون ذلك مؤشرًا إيجابيًا على استيعاب جميع المكونات. أما إذا ظلت نفس المجموعة الحاكمة دون تغيير، فهذا يعني أن تصريحات الإدارة الجديدة تفتقد إلى التأثير على أرض الواقع”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: استقرار سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
  • دبلوماسى سابق: علاقة مصر والصومال ممتده منذ عهد الفراعنة
  • إجلاء عشرات الآلاف.. حرائق جديدة تهدد كاليفورنيا
  • وزير الخارجية يتسلّم نسخة من أوراق اعتماد السفير الباكستاني
  • السفير حسين هريدي: عدة ملفات سيعمل عليها ترامب خلال ولايته الثانية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: تصريحات ترامب بشأن غزة تدعو للقلق
  • نائب وزير الخارجية الأسبق: جهود مصر لدعم غزة تستهدف تحقيق الاستقرار
  • وزير الخارجية الأسبق: اتفاق غزة لن ينفذ بالكامل ونتنياهو يريد رفع الضغط
  • وزير الخارجية الأسبق: سوريا ستتعرض للتقسيم في هذه الحالة