ترامب لرجال الأعمال في دافوس: صنعوا في أمريكا وإلا واجهتم الضرائب (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة عبر الفيديو خلال مشاركته في منتدى الاقتصاد العالمي بدافوس بسويسرا، مؤكدا التزام إدارته بمكافحة التضخم والهجرة غير الشرعية، وتعزيز إنتاج الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة.
LIVE: US President Donald Trump addresses Davos https://t.co/emafYwEqwo — Reuters Business (@ReutersBiz) January 23, 2025
وقال ترامب: "مع انخفاض أسعار النفط، سأطلب خفض سعر الفائدة على الفور، ويجب أن تنخفض أسعار الفائدة بالمثل في جميع أنحاء العالم".
وأضاف أن "الرسوم الجمركية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي تجعل من الصعب للغاية تصدير المنتجات إلى أوروبا"، مشيرا إلى أن إدارته ستخفض ضرائب الشركات إلى 15 بالمئة إذا تم تصنيع المنتجات في أمريكا.
وشدد ترامب على أن "الشركات يجب أن تصنع منتجاتها في الولايات المتحدة إذا أرادت تفادي فرض رسوم جمركية عليها".
ووصف التطورات الأخيرة بأنها "ثورة منطقية"، موضحا أن خططه تشمل تخفيف القيود التنظيمية، وتحويل الولايات المتحدة إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، بالإضافة إلى تمديد التخفيضات الضريبية التي أقرها خلال ولايته الأولى.
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة تمتلك أكبر احتياطيات من النفط والغاز على وجه الأرض"، مؤكدًا أن استخدام هذه الموارد سيقلل من تكلفة السلع والخدمات بشكل كبير، وسيجعل البلاد قوة صناعية عظمى.
قلق الأسواق
جاءت تصريحات ترامب في ظل قلق الأسواق العالمية بشأن خططه لفرض تعريفات جمركية واسعة على الواردات. وقد أثار تهديده بفرض رسوم على الاتحاد الأوروبي والصين والمكسيك وكندا جدلاً دوليًا، ومن المتوقع أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ في الأول من شباط/ فبراير المقبل.
في أول أيام ولايته الرئاسية الثانية، اتخذ ترامب خطوات سريعة لتعزيز الإنتاج المحلي للطاقة، وفرض قيود على الهجرة، والانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ.
كما أعلن عن خطط لإعادة تسمية خليج المكسيك إلى "خليج أمريكا"، رغم أن الدول الأخرى قد لا تعترف بالاسم الجديد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب دافوس الضرائب الجمارك ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كندا تدعو لانتخابات مبكرة وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، اليوم الأحد، إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل، بعد أسبوعين فقط من توليه المنصب.
وطلب كارني من الحاكم العام اليوم حل البرلمان بعد تسعة أيام فقط من أدائه اليمين الدستورية كرئيس وزراء جديد لكندا، في أعقاب حملته الناجحة للحلول محل جستن ترودو كزعيم للحزب الليبرالي.
يأتي هذا القرار في ظل تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة، حيث هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض تعريفات جمركية صارمة على كندا واقترح ضمها كولاية أمريكية رقم 51.
ويسعى كارني للحصول على تفويض قوي من الكنديين لحماية استقلال البلاد واستقرارها الاقتصادي، واصفًا التهديدات التجارية بأنها من أخطر التحديات في هذا الوقت، ومتعهدًا بمنع هيمنة الولايات المتحدة على كندا.
ومن المتوقع أن تركز الانتخابات القادمة بشكل كبير على الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
في حين كان من المتوقع أن يفوز حزب المحافظين في البداية، شهدت الاستطلاعات تحولًا بسبب موجة من الوطنية أثارها تهديدات ترامب بالضم.
وفي مقابلة حديثة، أعرب ترامب عن دعمه لفوز الليبراليين، منتقدًا زعيم المحافظين، بيير بويليفر، ومشيرًا إلى أن الليبراليين كانوا أسهل في التفاوض معهم.
وبدأ كل من رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، وخصمه المحافظ، بيير بويليفر، حملاتهما الانتخابية في 23 مارس 2025.
ومن المقرر إجراء الانتخابات في 28 أبريل، مع التنافس على 343 مقعدًا في مجلس العموم. يؤكد كارني على الحاجة إلى تفويض قوي لتوجيه البلاد خلال الأزمة، بينما يصر بويليفر على تأكيد سيادة كندا ضد ترامب. شهد الحزب الليبرالي تغييرًا في القيادة بعد استقالة جستن ترودو في يناير.
على الرغم من قلة خبرته السياسية، يواجه كارني زعيم حزب المحافظين المخضرم، بيير بويليفر، الذي انتقد كارني بسبب نخبويته وشفافيته المالية.
ومع ذلك، مع التهديد الوشيك من الولايات المتحدة، يعتقد الخبراء أن قلة خبرة كارني قد يتم التغاضي عنها من قبل الناخبين. تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة تقدمًا طفيفًا لليبراليين على المحافظين، مما يشير إلى سباق انتخابي تنافسي.