الوحدة نيوز:
2025-03-28@00:04:07 GMT

دماغك يكشف أسرارك

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

دماغك يكشف أسرارك

طوّر فريق من الباحثين في جامعة شيكاغو نموذجًا جديدًا لشبكة الدماغ يهدف إلى التنبؤ بمشاعر المفاجأة لدى الأفراد استنادًا إلى نشاط الدماغ فقط.

وتُعد المفاجأة من ردود الفعل الطبيعية، نشعر بها عندما يختلف ما نراه أو نختبره عن توقعاتنا. وقد حظيت هذه العاطفة باهتمام واسع في الدراسات النفسية، حيث اكتشف العلماء أن الدماغ يستجيب للمفاجآت من خلال أنماط عصبية محددة.

في هذه الدراسة الجديدة، ركز الباحثون على فهم كيفية استخدام هذه الأنماط العصبية للتنبؤ بتجارب المفاجأة لدى الأفراد.

واستندت الدراسة إلى أبحاث سابقة أظهرت أن الدماغ يُظهر استجابات متشابهة في حالات المفاجأة عبر تجارب متنوعة. على سبيل المثال، في إحدى الدراسات، توقع المشاركون ظهور حقيبة تحتوي على عملات معدنية في مكان محدد على شاشة الكمبيوتر، لكنهم شعروا بالمفاجأة عندما ظهرت الحقيبة في مكان غير متوقع. وفي دراسة أخرى، تم تصوير أدمغة المشاركين أثناء مشاهدة مباريات كرة سلة، حيث شعروا بالمفاجأة عندما تغيرت نتيجة المباراة بشكل غير متوقع.

لتحقيق هدفهم، استخدم الباحثون 3 مجموعات من البيانات التي جُمعت باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI). وبعد تحليل هذه البيانات، طوروا نموذجًا أطلقوا عليه اسم “نموذج التنبؤ القائم على تقلب حافة المفاجأة (EFPM)”. يعتمد هذا النموذج على تتبع التفاعلات العصبية بين مناطق مختلفة في الدماغ لتحديد اللحظات التي يشعر فيها الشخص بالمفاجأة.

وأظهرت النتائج أن بعض مناطق الدماغ تستجيب بشكل متشابه لانتهاك التوقعات، بغض النظر عن النشاط الذي يقوم به الشخص أو السياق الذي يتواجد فيه. وباستخدام هذا النموذج، تمكن الباحثون من التنبؤ بمشاعر المفاجأة بدقة أعلى من المتوقع، ما يعكس إمكان استخدام نشاط الدماغ لتحديد اللحظات التي يشعر فيها الشخص بالمفاجأة.

بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الباحثون أن هذا النموذج يمكن أن يكون مفيدًا في التنبؤ بتجارب أخرى، مثل انتباه الأفراد أو مشاعر السعادة. كما يخططون لتوسيع نطاق دراساتهم ليشمل تجارب أكثر تنوعًا، مثل التنبؤ بمفاجآت الأفراد أثناء الاستماع إلى القصص أو الموسيقى، أو حتى في التفاعلات الاجتماعية اليومية.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

سكر اصطناعي خال من السعرات يزيد الجوع والوزن

أشارت دراسة حديثة إلى أن بديل السكر، شائع الاستخدام، والموجود في المشروبات الغازية منخفضة السعرات الحرارية والكاتشب، قد تخدع الدماغ وتدفعه إلى تناول المزيد من الطعام.

ووجد علماء من جامعة ساوث كاليفورنيا أن تناول مُحلي شائع خالٍ من السعرات الحرارية يعزز نشاط "مناطق الجوع الساخنة" في الدماغ.

والمُحلي الاصطناعي يُسمى السكرالوز، وقال الباحثون إن تأثيره يُربك الدماغ لأنه يُثير توقعاً لسعرات حرارية إضافية لا تأتي أبداً.

وبحسب "دايلي ميل"، أشار الباحثون إلى أن هذا التباين قد يُحفز الرغبة الشديدة في تناول المزيد من الطعام.

ووجد الخبراء، الذين أجروا تجربة على 75 شخصاً، أن هذا التأثير كان أقوى لدى من يعانون من السمنة.

ولهذه النتائج آثار واسعة النطاق، نظراً لعدد الأشخاص الذين يلجأون إلى منتجات "الحمية" أو "الخالية من السكر" في محاولة لأن يصبحوا أو يحافظوا على رشاقتهم.

التجربة

وفي الدراسة، شارك 775 شخصاً، طلب منهم تناول 3 مشروبات في مناسبات مختلفة. وكان أحد السوائل ماءً عادياً، والآخر مُضافاً إليه مُحلي صناعي يُسمى السكرالوز، وكان الأخير يحتوي على سكر.

وخضع كل مشارك لتصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغتهم، وأُخذت منه عينات دم، وأكمل استبيانًا عن الجوع قبل وبعد كل مشروب.

النتائج

وكشفت الفحوصات أن المشاركين شهدوا زيادة في نشاط منطقة من الدماغ تُسمى تحت المهاد بعد تناول محاليل السكرالوز.

وهذا هو الجزء من الدماغ الذي يتحكم في العمليات الأساسية في الجسم، مثل درجة الحرارة والتعب، والأهم من ذلك، مستويات الجوع.

وبحسب "دورية نيتشر ميتابوليزم" التي نشرت النتائج، أظهرت المسوحات أيضاً أن السكرالوز يؤدي إلى زيادة الاتصال بين منطقة ما تحت المهاد وأجزاء أخرى من الدماغ مسؤولة عن التحفيز واتخاذ القرار.

وكانت هذه التأثيرات واضحة بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.

وقالت الدكتورة كاثلين ألانا بيغ الباحثة الرئيسية: إن هذا يشير إلى أن المُحلي قد يؤثر على الرغبة الشديدة في تناول الطعام وسلوكيات الأكل.

التأثير على الهرمونات

وأظهرت نتائج فحوصات الدم طريقة أخرى قد يؤثر بها السكرالوز على الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

وعندما شرب المشاركون محلول السكر الحقيقي، لاحظ العلماء أن الجسم أنتج هرمونات مرتبطة بانخفاض الشهية.

ومع ذلك، اختفت هذه الهرمونات عندما شرب المشاركون السكرالوز.

وقالت الدكتورة بيغ: "يستخدم الجسم هذه الهرمونات لإبلاغ الدماغ باستهلاك السعرات الحرارية، وذلك لتقليل الجوع".

ولم يكن للسكرالوز هذا التأثير - وكانت الاختلافات في استجابات الهرمونات للسكرالوز مقارنةً بالسكر أكثر وضوحاً لدى المشاركين الذين يعانون من السمنة.

وكان عالم بريطاني قد اكتشف السكرالوز بالصدفة خلال تجارب روتينية في سبعينيات القرن الماضي. وهو أحلى من السكر بحوالي 600 مرة، ولكنه لا يحتوي على أي سعرات حرارية تقريباً.

مقالات مشابهة

  • الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!
  • الحبس وغرامة 50 ألف جنيه عقوبة التمييز بين الأفراد طبقا للقانون
  • ما هو مرض القهم العصبي وتأثيره على الدماغ؟
  • سكر اصطناعي خال من السعرات يزيد الجوع والوزن
  • هل يمكن لهرمون النوم أن يحل مشكلة السمنة؟ دراسة تكشف المفاجأة!
  • الهرمونات ودورها في تجديد شباب البشرة
  • “بيبسيكو” تقدّم 1.75 مليون وجبة طعام في تسع دول خلال شهر رمضان
  • تعديل الحد الأدنى لقيمة الصفقات المطلوبة لتصنيف المستثمرين الأفراد
  • علماء: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ
  • الأردن في مواجهة حاسمة ضد كوريا الجنوبية: هل يحقق النشامى المفاجأة؟