لمكافحة الجفاف.. وزير الزراعة يطلق أول خطة وطنية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أطلق وزير الزراعة عباس الحاج حسن، الخطة الوطنية لإدارة الجفاف في لبنان بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية.
وتُعتبر هذه الخطة الأولى من نوعها في لبنان في مجال التعامل مع الجفاف، بعد أن كان لبنان من آخر الدول العربية التي وضعت مثل هذه الخطة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمت في حضور المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية الدكتور إبراهيم آدم الدخيري، وعدد كبير من الباحثين وممثلي الوزارات والمؤسسات المعنية بالزراعة والمياه.
وأكد الوزير الحاج حسن في كلمته أن "الخطة الوطنية لإدارة الجفاف تأتي في وقت يعاني فيه العالم من تصحر وجفاف واحتباس حراري. وأضاف أن هذه الخطة تُعتبر ضرورية للبنان خاصة بعد التحديات التي واجهها في الحرب الأخيرة، وتأثير التغيرات المناخية في المنطقة مثل انخفاض مستويات هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة".
وأوضح أن "الخطة تهدف إلى تقليل الآثار السلبية للجفاف على الاقتصاد والبيئة، وتعزيز الشراكة مع المحيط العربي والإقليمي من خلال التعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية". كما شدد على أهمية "العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المناخية وتأمين الأمن الغذائي في المنطقة".
وأشار إلى أن "هذه الخطة هي خطوة مهمة نحو تحقيق حلول مستدامة لمشكلة الجفاف في لبنان والمنطقة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذه الخطة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الفنية الزراعية المصرية التونسية المشتركة تبحث تعزيز التعاون بين البلدين
عقدت اللجنة الفنية القطاعية الزراعية المصرية- التونسية المشتركة اجتماعا عبر الفيديو كونفراس برئاسة الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، وبحضور الدكتور أحمد عبد المجيد، مدير معهد بحوث وقاية النباتات، والدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات، والدكتور عز الدين جادالله مدير المعمل المركزي لبحوث النخيل، والدكتور ياسر الحيمري مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي وممثل عن الحجر الزراعي من الجانب المصري.
وتراست الاجتماع من الجانب التونسي أمينة الهيشري المدير العام للتعاون الدولي بوزارة الفلاحة التونسية، حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات الفنية ذات الاهتمام المشترك ومنها الاستفادة بالخبرة المصرية في تطبيق كارت الفلاح، وتعزيز انسياب السلع الزراعية بين البلدين، وتبادل الخبرات في مجالات تحليل متبقيات المبيدات وإنتاج التقاوي، والتعاون في مجال سلاسل القيمة في التمور ومكافحة سوسة النخيل، فضلا عن التعاون في مجال الزراعة العضوية، والثروة السمكية بالإضافة إلى التغيرات المناخية.
وقال «موسى» إن الاجتماع شهد تبادل وجهات النظر إزاء تفعيل التعاون في المجالات الزراعية بين البلدين، وبعد المناقشات، انتهى الاجتماع إلى الاتفاق على وضع خطة عمل لتبادل الخبرات حول تطبيق كارت الفلاح، والانتهاء من دراسة الملفات الفنية الخاصة بتصدير الموالح والمانجو المصرية تمهيداً للسماح بتصدير تلك المنتجات إلى تونس.
كما تم الاتفاق أيضا على وضع خطة عمل للاستفادة بخبرات البلدين في مجال تحليل متبقيات المبيدات، وتقديم الدعم الفني للمخبر التونسي لإرساء نظام الجودة، وأيضا وضع آلية عمل لتبادل الخبرات في مجال التغيرات المناخية وزراعة وإنتاج النخيل وإنتاج التقاوي، والاستفادة من التجربة المصرية في تبني الممارسات الزراعية الجيدة والتأقلم مع التغيرات المناخية ومن مبادرة حياة كريمة، بالإضافة إلى التعاون في بناء القدرات في مجال الزراعة العضوية وتبادل الأبحاث التطبيقية، والعمل على فتح السوق التونسي أمام تصدير الخيول العربية الأصيلة من مصر إلى تونس.
ويأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون مع دولة تونس الشقيقة وتنفيذاً لتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفي إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين عام 2022، على هامش اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بالعاصمة التونسية.
اقرأ أيضاًالزراعة ترفع درجة الاستعداد القصوى استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك
وزير الزراعة يبحث مع رئيس شركة ميفاك زيادة الإنتاجية من اللقاحات البيطرية
«الزراعة» تُعلن موعد افتتاح حديقة الحيوان أمام الجمهور