شبوة.. وصول 382 مهاجراً إفريقياً خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً عن وصول 382 مهاجراً إفريقياً إلى سواحل محافظة شبوة خلال 48 ساعة.
وحسب تقارير الشرطة المحلية في شبوة، وصل صباح اليوم الخميس، قارب إلى سواحل مديرية رضوم وعلى متنه 203 مهاجرين أفارقة، بينهم 73 يحملون الجنسية الصومالية و130 إثيوبياً (65 رجلاً و65 امرأة).
وفي يوم الأربعاء، أفادت الشرطة بوصول 180 مهاجراً آخرين إلى سواحل رضوم، بينهم 135 إثيوبياً و45 صومالياً.
وتأتي هذه التدفقات ضمن موجة الهجرة المستمرة، حيث كشفت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة أن اليمن استقبل خلال عام 2024 نحو 60,897 مهاجرًا غير شرعي، اتجه معظمهم إلى محافظة شبوة التي استحوذت على نسبة 80 بالمئة من الوافدين، خصوصاً القادمين من الأراضي الصومالية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وفاة 20 مهاجراً جراء انقلاب قارب قبالة سواحل تعز
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد أهمية تعزيز استقرار اليمن وازدهاره وأمنه البحري «حقوق الإنسان» اليمنية: انتهاكات الحوثي تدفع نحو كارثة إنسانيةأعلنت منظمة الهجرة الدولية، أمس، وفاة 20 مهاجراً إثيوبياً، بينهم 9 نساء و11 رجلاً جراء انقلاب قارب قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن «القارب الذي انقلب ليلة السبت الماضي، كان يحمل على متنه 35 مهاجراً إثيوبياً وقبطاناً يمنياً ومساعده، حين غادر جيبوتي وانقلب بالقرب من الحجاجة في مديرية بني الحكم».
وأفاد مسؤولو التنسيق الميدانيون في مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، أن الناجين هم 15 رجلاً إثيوبياً واليمنيان الاثنان طاقم قيادة القارب، حيث وصلوا إلى الشاطئ بعد الحادث.
وأشار المسؤولون، وفقاً للبيان، إلى أن «الرياح الموسمية العاتية كانت وراء انقلاب القارب الذي يعتقد أنه غادر منطقة الحمرتة في جيبوتي».
وذكر البيان، أنه رغم الجهود المستمرة لتفكيك شبكات التهريب، وتعزيز سلامة المهاجرين، تظل المياه قبالة السواحل اليمنية من بين الأخطر في العالم.
وبحسب البيان، وثقت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، وصول أكثر من 60 ألف مهاجر إلى اليمن عام 2024.
وأوضح البيان «أن الصراع وتغير المناخ ونقص الفرص الاقتصادية دفعت معظم المهاجرين الإثيوبيين إلى السفر عبر اليمن للوصول إلى دول جديدة، ولكن ينتهي بهم الأمر إلى التعرض للاستغلال والعنف والظروف المهددة للحياة على طول الطريق».
ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، تكرر المنظمة الدولية للهجرة نداءها للمانحين والشركاء لتعزيز الجهود لحماية المهاجرين ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.