مهرجان الشيخ زايد.. الإعلان عن نتائج مسابقات «الوثبة كاستم شو» 25 الجاري
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تواصل فعاليات مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة جذب الزوار بأنشطتها المتنوعة، التي تجمع بين العروض الاستعراضية والمنافسات المبتكرة. حيث سيتم في الخامس والعشرين من يناير الجاري، الإعلان عن نتائج المرحلة الأولى لمسابقات «الوثبة كاستم شو»، مع تكريم الفائزين بجوائز تبلغ أكثر من مليوني درهم، في فئتي تعديل وتجديد السيارات، وسط أجواء مليئة بالحماس والإبداع، مما يعزز مكانة الحدث كمنصة سنوية تحتفي بالابتكار في عالم السيارات.
يهدف مهرجان الشيخ زايد، من خلال هذه الفعالية، إلى تعزيز مهارات المشاركين في تعديل وتجديد السيارات بأساليب مبتكرة، تحت إشراف لجان مختصة تضمن أعلى معايير السلامة. يمثل هذا الحدث فرصة ذهبية لعشاق السيارات لاكتساب الخبرات ومشاركة شغفهم ضمن أجواء مفعمة بالتحدي والإبداع، ليظل المهرجان منارة تجمع بين التراث والحداثة في آنٍ واحد.
تحفيز الابتكار
تشكّل «الوثبة كاستم شو» منصة لتحفيز الابتكار والتطوير المستمر في مجال تعديل السيارات وتجديدها، وتسليط الضوء على العديد من المواهب الشابة في هذا المجال. وستسعى الفعالية إلى تقديم تجربة ثقافية وترفيهية مميزة. ومن أبرز هذه الفعاليات جناح «الوثبة كاستم شو»، الذي يتيح للشباب استعراض مواهبهم في مسابقات مثل «تعديل السيارات»، «معركة المحركات»، و«استعراض السيارات الأسبوعية».
تتضمن الفعالية عروضاً مبهرة للسيارات المعدلة، مع تكريم الفائزين في فئتين رئيسيتين: فئة تعديل السيارات الكلاسيكية (موديل 1979 وما قبل) وفئة تعديل السيارات الحديثة (موديل 1980 وما بعد). وتتميز المسابقة بقدرتها على إبراز المهارات الفنية والإبداعات الاستثنائية التي يقدمها المشاركون، مما يجعلها من أبرز الأحداث في المهرجان.
معركة المحركات
من المتوقع أن تحظى مسابقة «معركة المحركات» باهتمام كبير، حيث تستهدف فئتين رئيسيتين: الأولى مخصصة لسيارات نيسان باترول المعدلة دون تزويد، والثانية تشمل سيارات متنوعة مع إمكانية استخدام ميزة «التيربو». هذه المسابقة تضيف أبعاداً جديدة للتحدي والإبداع بين المشاركين، حيث سيتم تكريمهم ضمن أجواء تفاعلية تنبض بالشغف والحماس، مما يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بمشاهدة ابتكارات مميزة في تجديد المحركات وتعديل السيارات.
ختاماً، يعد مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة حدثاً فريداً يجمع بين العراقة والحداثة، مستقطباً الزوار بأنشطته المبتكرة التي تلبي شغف مختلف الفئات العمرية.
وتتصدر فعالية «الوثبة كاستم شو» المشهد، حيث تمثل منصة استثنائية لتحفيز الإبداع في تعديل السيارات وتجديدها، مع إبراز مواهب الشباب في أجواء تنافسية مليئة بالحماس.
ومن خلال فعالياته المتنوعة، يهدف المهرجان إلى تعزيز الابتكار ونقل التراث الثقافي الإماراتي بروح معاصرة، ليبقى منارة تجمع بين الأصالة والإبداع، ملهمة للأجيال الحالية والمستقبلية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الشيخ زايد عروض مهرجان الشیخ زاید تعدیل السیارات
إقرأ أيضاً:
برامج مسابقات رمضان تكافح الفقر بلبنان في ظل الأزمة الاقتصادية
تتنافس المحطات التلفزيونية اللبنانية في شهر رمضان هذه السنة في إنتاج برامج ترفيهية شعبية تعتمد على منح جوائز مالية وعينية فورية للجمهور في ظل استمرار أزمة اقتصادية ومعيشية بدأت قبل نحو 6 أعوام.
ومع أن مستوى هذه البرامج التي توفرها ثلاث على الأقل من المحطات المحلية يتفاوت من حيث التقديم والإعداد والإنتاج، تتشابه في كون الربح فيها قائما على عنصر الحظّ وعلى مشاركات من الحاضرين أو المشاهدين المتصلين هاتفيا، وكذلك على استضافة المشاهير والفنانين.
وتشكل هذه البرامج فسحة لِكَسب أموال نقدية أو الفوز بجوائز قيّمة بينها بيت جاهز أو سيارة أو دراجة نارية أو هواتف أو مواد غذائية وسواها، ولا يتوانى الرابحون عن التعبير عن فرحهم بما ظفروا به، سواء كان شعرا أو غناءً أو رقصا أو حتى بالدموع.
ويشهد برنامج "أكرم من مين" الذي يتولى تقديمه الممثل وسام حنا على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال "إل بي سي آي" إقبالا كبيرا، ويتهافت أفراد الجمهور قبل ساعات لحجز أماكنهم في مكان تصويره بصالة "فوروم دو بيروت" الضخمة، يدفعهم إلى ذلك "الأمل في الربح"، بحسب المنتجة ميشا شحود.
ويتوجهون أيضا للهدف نفسه إلى "بيروت هول" من "مناطق مختلفة وبعيدة" للمشاركة في برنامج "مع وديع" الذي يقدّمه المغنّي وديع الشيخ على شاشة "الجديد"، على ما يقول المشرف عليه علي الرفاعي.
هذه البرامج الحافلة بالموسيقى التي تترافق أجواؤها وديكوراتها الشرقية المتناغمة مع طقوس رمضان تمثّل "دعما للعائلات المحتاجة" في شهر الصوم، بحسب الرفاعي.
إعلانوأدى الانهيار الاقتصادي الذي شهده لبنان قبل 6 أعوام بسبب سوء الإدارة الاقتصادية والفساد وتراكم الديون، إلى تدهور قيمة العملة الوطنية وتملص المصارف من تسليم المودعين مستحقاتهم وارتفاع معدلات البطالة، ما جعل قسما كبيرا من السكان تحت خط الفقر.
وتلاحظ ميشا أن "هذا النمط من البرامج يعطي طاقة إيجابية للناس".
وتضيف "الجمهور يريد أولا أن يربح، وثانيا يرغب في بعض الترفيه ليخرج من الضغط الذي يعيشه"، في حين يكتفي البعض الآخر بمتابعة "أكرم من مين" من منزله للتسلية أيضا.
إلا أن توزيع الأموال لا يكفي وحده لإنجاح هذه البرامج الترفيهية، في رأي ميشا شحود، بل هي "مجموعة عناصر مجتمعة"، من بينها السخاء في الإنتاج والديكور والمضمون المتجدد وشخصية المقدّم.
فوسام حنا الذي اكتسب شعبية واسعة كممثل أولا ثم كمقدّم سهرات رأس السنة عبر "إل بي سي آي"، ودرج منذ 3 سنوات على تقديم البرامج الترفيهية الرمضانية، "يحوّل أي شيء في "أكرم من مين" إلى جميل وجذاب بطريقته السلسة"، وفق ميشا التي تشير إلى أن "إقبال الجمهور هذه السنة زاد مع استمرار الأزمة".
أما الرفاعي، فيقارن بين برامج ترفيهية شارك في إنتاجها كانت تعرض قبل اندلاع الأزمة عام 2019 وبرنامج "مع وديع" الذي يعوّل على شعبية المغني وديع الشيخ.
ويرى أن مشاركة الناس كانت في السابق "تهدف إجمالا إلى أن يظهروا على شاشة التلفزيون (…) ويربحوا، أما اليوم فتشارك فئة محتاجة ومعوزة".
ويشرح أن البرامج الترفيهية اكتسبت "أبعادا اجتماعية، إذ تساهم في دعم الناس". ويضيف "من المؤكد أن الأزمة الاقتصادية من العوامل التي جعلت الجمهور يتوافد بهذه الأعداد".
ويعتز وديع الشيخ بتجربته التلفزيونية التي يعتبر أنها "مسؤولية كبيرة لأنها مرتبطة بعمل الخير وتفرح الناس".
إعلانويقول إنه خاض مجال التقديم "بهدف الوقوف إلى جانب الناس"، وإن ما يفرحه هو "إسعاد قلوب الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة".
ويسترجع الرفاعي حالتين حصلتا في "مع وديع"، إحداهما "شاب طلب المساعدة لدفع قسطه الجامعي وآخر عبّر عن حاجته لوسيلة نقل للذهاب إلى عمله"، إذ إن الجوائز، في هذه البرامج على مختلف المحطات، قد تشمل مثلا سيارات ودراجات نارية.
ولم يخل الأمر من بعض الانتقادات التي وُجهت إلى هذا النوع من البرامج على مختلف المحطات، إذ ثمة من لم يستسغ طريقة توزيعها للمال والهدايا، إذ يرفع الحاضرون أيديهم للفت نظر المقدم، وهو ما رأى فيه بعض النقاد ما يشبه التسوّل.
وتقول ميشا عن "أكرم من مين" في هذا الصدد "نقدم المبالغ (…) بطريقة غير مبتذلة. لا نوزعها نقدا (…) بل نقدم قسائم ونسلم الجوائز المالية عبر شركات تحويل الأموال أو في الكواليس".
ولم ير الرفاعي أي إذلال أو إهانة للناس في تسليم الأموال نقدا في برنامج "مع وديع". ويقول "في النهاية (…) ثمة شق ترفيهي يبث الحماسة لدى الناس" في مشهد تقديم الأموال على الهواء.