لم يتسع المقام هنا فى زاويتى هذه لافراد قاموس البذاءات لوصف هذا الطبيب المقضى باعدامه بأحط الكلمات والأوصاف القذرة التى يستحقها لفداحة ما ارتكبه من جرائم وحشية بحق نساء وفتيات داخل عيادته، فهذا الطبيب البالغ من العمر 56 عاما والصادر ضده حكم بالاعدام من محكمة الجنايات، وأيدته محكمة مستأنف الجنايات فى الأسبوع الماضى بعد أن رفضت استئنافه على حكم إعدامه السابق صدوره بالعام الماضى.
فهذا الطبيب ارتكب جرائم ضد الانسانية وتحرمها الأديان، فتجد أن اعترافاته تؤكد أنه تحول إلى شيطان ففى أثناء الكشف على مرضاه فى عيادته والبالغ عددهن 93 سيدة وفتاة كان يساومهن بأن يمارس معهن الرذيلة مقابل الإجهاض، فقد برر المتهم أفعاله الشيطانية هذه بمبررات أقذر من جرائمه عندما أرجع ارتكابه تلك الفواحش فى مرضاه لاصابته فى عام 2013 بعجز جنسى وفقد القدرة تماماً، وبعدها قام بمعالجة نفسه وأخذ أدوية، وعندما فعل ذلك مع هؤلاء المجنى عليهن تحسنت حالته تدريجياً، فبدأت ممارساته وعلاقاته الجنسية معهن تتوالى، وأكد أنه فعل ذلك ليثبت لنفسه أنه شفى وأصبح «جامد» وأضاف كنت أصورهن وأحتفظ بمقاطع الفيديو على هارد ديسك كى أشاهده وأتفرج على نفسى. فهذا الطبيب المدان تمكن من تدنيس البالطو الأبيض بجرائم ارتكبها داخل عيادته منذ عام 2017 وحتى وقت سقوطه فى قبضة الشرطة. وأضاف فى اعترافاته بأنه على مدار 17 عاماً مارس هذه العلاقات المشينة، وأن من بينهن 10 حالات فقط تم الممارسة معهن برضائهن، فلا يوجد أوقح من كلماته الفاجرة وأفعاله النجسة والمشينة بممارسته علاقات جنسية مع مرضاه حتى ولو كان من بينهن ساقطات داخل عيادته بل وحول عيادته لماخور للدعارة، فأوراق هذه القضية تفوح منها القذارة والخسة وخيانة القسم والواجب الإنسانى والمهنة الإنسانية لهذا الطبيب الذى تحول إلى ذئب.. فأوراق هذه القضية تعج بسنين قضاها فى سواد غرائزه وبحور الرذيلة الآسنة، وتضمنت اعترافاته بأنه بحكم عمله كطبيب أمراض نساء يطلب من المريضة خلع ملابسها لإجراء سونار، أو إجهاض بأن تصعد إلى السرير أو الترولى، وهذا طبيعى فى مجال عمله، ثم يقوم بتركيب الكانيولا فى يدها، وينتظر ليحضر آلات التصوير بحجة أنه سوف يقوم بالشرح عليها لتلاميذه، ثم يعطيها حقنة مهدئة النيوريل نصف أمبول إضافة إلى نصف سم من البنج، وشيئاً فشيئاً يقل الوعى والإدراك عند المريضة، ويستمر أثر ذلك أثناء قيامه بممارسة أفعاله الشيطانية فى هذه الأثناء، وعندما ينتهى من ذلك يرفع أدوات التصوير، ويسأل المريضة هل شعرت بشىء، فإذا أجابت بنعم وبأنها لم تستطع مقاومته لتأثير المهدئ والبنج عليها يقوم بابتزازها، مهددًا إياها فى حالة فضح أمره سوف يذهب إلى زوجها أو أسرتها ليبلغهم بأن ابنتهم حملت بطريقة غير مشروعة، وبعد أن تم تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة فى عيادته وهاتفه المحمول واللاب توب، تم التأكد من صحة ارتكابه لتلك الجرائم، واعترف باجرائه عمليات إجهاض للسيدات مقابل مال، أو مقابل ممارسة الجنس، بل كان يبتزهن لممارسة تلك العلاقات المشينة معه، وكان يجبرهن على التوقيع على إيصالات أمانة مقابل عملية الإجهاض أو ممارسة الرذيلة، وإلا يفضح أمرهن، بل اعترف بأنه عندما ينتهى من تلك العلاقات يقوم بعمل فيديوهات إباحية من تلك المقاطع التى يصورها لمريضاته فى عيادته. ويحتفظ بالفيديوهات على هارد ديسك بلغت مساحته 1 تيرا بايت. وكان يصور ضحاياه بالموبايل سواء برضاء الضحية أو بغير رضاها. وأكد أنه كان فى بادئ الأمر كان يعتبر هذا نوعاً من الهزار والمتعة والمزاج كى يشاهد نفسه عندما ينتهى من ذلك مع مريضاته عقب إجهاضهن.. نجوى،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
بين السطور
نجوى عبدالعزيز
ع المقام ه
الأوصاف
إقرأ أيضاً:
شاهد | ترامب في البيت الأبيض.. السعودية تستعد للتطبيع
???? شاهد | ترامب في البيت الأبيض.. #السعودية تستعد للتطبيع 21-07-1446هـ 21-01-2025م
???? تقرير: عبدالحميد الغرباني#النظام_السعودي #شاهد_المسيرة pic.twitter.com/Xfbp5xZbRZ
— شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) January 21, 2025