بوابة الوفد:
2025-02-23@22:15:03 GMT

تحية واجبة للشرطة المصرية

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

غداً السبت يوافق ذكرى غالية فى سجل الوطنية المصرية، وهى ذكرى معركة الإسماعيلية المجيدة التى تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعاً عن تراب الوطن وكانت وبحق ملحمة كفاح ونضال ستظل على مر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود.

فى هذا اليوم منذ 73 عاماً، الذى يوافق 25 يناير 1952، سطرت قوات الشرطة المصرية ملحمة باسلة لانتصار الإرادة المصرية على المحتل البريطانى، الأمر الذى كان الشرارة التى انطلقت فى سبيل تحرير البلاد من احتلال دام أكثر من 70 عاماً.

 فى عيد الشرطة نتذكر المواقف الباسلة لجنود أمننا الداخلى، ونقول لهم كل عام وكل شرطى فى مصر بخير وعافية، أدام الله قوتكم ووجودكم، فتحية إجلال وفخر لرجال مصر الأوفياء الذين يضحون براحتهم من أجل أمن المواطنين، ونوجه بهذه المناسبة تحية عطرة إلى روح الزعيم فؤاد سراج الدين وزير الداخلية فى هذا الوقت والذى أهدى المصريين هذا اليوم أو هذا العيد الذى يحتفل به المصريون شعبياً ورسمياً، ونوجه التحية إلى وزير الداخلية الحالى اللواء محمود توفيق، العين الساهرة على أمن مصر على امتداد مواقع العمل الأمنى، فى كافة أرجاء البلاد، ويواصل رجاله من أبناء هيئة الشرطة الجهد والعطاء والتضحية فى أداء رسالتهم العظيمة فى الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

فمن نعم الله علينا نعمة الأمن الذى لا يستطيع أى إنسان أن يعيش بدونه لقوله تعالى: «فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف»، وكان دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام: «وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمناً واجنبنى وبنىّ أن نعبد الأصنام»، فالأمن يعتبر من مقومات الحياة ولا يستطيع الإنسان أن يعيش بدونه كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «من أصبح منكم آمناً فى سربه، معافى فى بدنه، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها».

فى هذا اليوم لابد أن نعترف بأن الوطن أمانة فى أعناقنا جميعاً، وهو ميراث الأجداد والأسلاف، فلنحافظ عليه ولندافع عنه ولنقم بدورنا كما أمر الله، ولنعُد إلى الوراء كيف كانت بلادنا قبل سنوات، لقد فقدنا فيها الأمن والأمان فى ظل حكم فاشى فاسد فاشل، خلال فترة جماعة الإخوان الإرهابية، ونحمد الله أنه لم يدم إلا عاما واحدا وانقشع كما ينقشع الظلام بفضل تكاتف الشعب مع الجيش والشرطة لطرد عصابة حكم المرشد، فى فترة هذه الجماعة كانت الأرواح تزهق دون وازع من دين، حتى قيض الله رجالاً مخلصين من أبناء هذا الوطن وقدموا جهوداً كبيرة فاستتب الأمن وانتعشت التنمية.

الأمن كنز ثمين، فيه تحفظ الأنفس، وتصان الأعراض والأموال، وتأمن السبل وتقام الحدود، والأمن نعمة منَّ الله بها على عباده فبدونها لا يهنأ عيش، ولا يتحقق استقرار أو تنمية ولا يكون هناك ازدهار، فقد يتحمل الإنسان الفقر والجوع والعطش ولكنه لا يمكن أن يعيش فى غياب الأمن.

تحية لأرواح شهداء الشرطة الذين انتصروا للوطن فى 25 يناير 1952، و25 يناير 2011، و30 يونيو 2013، وتحية لزعيم مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى بنى مصر الجديدة بعد إنقاذ الوطن من قبضة الإرهاب وحوّل المحنة إلى منحة، وحفظ للمصريين كرامتهم.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن محمود غلاب غدا السبت ي

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الروسي: الوقت أثبت أن قرار موسكو بشن عملية عسكرية خاصة في كييف كان صحيحا

شدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، على أن الوقت أثبت أن قرار روسيا بشن عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، كان هو القرار الصحيح والوحيد، وأن النازية الجديدة لم تنته بعد، وأنه سيتم تدمير العدو، وستنتصر الحقيقة، وقرار العملية العسكرية هي الطريقة الوحيدة لحماية روسيا ودفع العدو بعيدا عن حدودها».

وقال ميدفيديف، عبر قناته على تطبيق «تلجرام» اليوم الأحد، بمناسبة يوم «حماة الوطن»، إن «الوقت أثبت أن قرار روسيا بشن عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، كان القرار الصحيح والممكن الوحيد.. والحرب ضد النازية الجديدة وشركائها لم تنته بعد بشكل كامل، لكن نتيجتها قريبة للغاية».

أبطال روسيا

وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قدامى المحاربين في الحرب الوطنية العظمى والعاملين والموظفين المدنيين في القوات المسلحة الروسية، وجميع المشاركين في العملية الروسية الخاصة، بيوم «حماة الوطن» الذي يصادف اليوم الأحد، واصفًا المشاركين في العملية العسكرية الخاصة بأنهم الأبطال الرئيسيون في يوم حماة الوطن.

ووجّه بوتين، في رسالة مصورة عبر مقطع الفيديو، «كلمات تهنئة خاصة للمشاركين في العملية العسكرية الخاصة، الذين يخاطرون اليوم بحياتهم ويظهرون الشجاعة، ويدافعون بكل عزم وثبات عن وطنهم ومصالحهم الوطنية ومستقبل روسيا».

يوم «حماة الوطن»

وتحتفل روسيا يوم 23 فبراير من كل عام بيوم «حماة الوطن» ويعود تاريخ هذه المناسبة إلى عام 1922، عندما أعتُمد في روسيا السوفيتية عيد رسمي لقواتها المسلحة، وعلى مدى الحقبة السوفيتية كان يسمى «بعيد الجيش والأسطول البحري السوفيتيين».

أما في روسيا الحديثة، فأطلق على هذه المناسبة اسمها الحالي وهو يوم «حماة الوطن» والذي يحيي المواطنون الروس فيه ذكرى الشهداء، الذين ارتقوا في المعارك دفاعا عن الوطن الأم روسيا، ويعبرون عن احترامهم للمحاربين القدامى.

المفاوضات

وعُقدت أول محادثات رسمية بين روسيا والولايات المتحدة حول إنهاء الحرب في أوكرانيا يوم 18 فبراير في السعودية، وتأتي هذه المفاوضات بعد أكثر من عامين على اندلاع شرارة حرب أوكرانيا في 2022، والتي تسببت في دمار واسع وخسائر بشرية ضخمة.

اقرأ أيضاًترامب: الرئيس الأوكراني كان بإمكانه حضور وإجراء محادثات مع روسيا في السعودية

لافروف: روسيا تثمن علاقاتها مع جميع دول آسيا

إدارة ترامب تكثف محادثاتها مع روسيا بشأن أوكرانيا

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الروسي: الوقت أثبت أن قرار موسكو بشن عملية عسكرية خاصة في كييف كان صحيحا
  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: «وساطتي بين الأمن وخط الصعيد»
  • “البليهد” في ذكرى يوم التأسيس الوطن يعيش التاريخ الحافل والخطى المتسارعة في النماء
  • «الداخلية» تكرم عددا من أسر الشهداء والمصابين من رجال الشرطة
  • وزير الداخلية يكرم أسر الشهداء والمصابين والمتميزين من رجال الشرطة
  • وزير الداخلية يكرم أسر الشهداء والمصابين والمتميزين من رجال الشرطة.. صور
  • وزير الداخلية يكرم أسر الشهداء والمصابين والمتميزين من رجال الشرطة (صور)
  • ممثلا للجزائر.. وزير المجاهدين في نيكارغوا
  • مستجدات عملية الحافلات - اعتقال 3 إسرائيليين والاشتباه بأن المنفذين من الضفة
  • هل أترك تحية المسجد حال صعود خطيب الجمعة للمنبر.. أمين الفتوى يوضح