جمال شعبان: الطفلة حبيبة كانت تعيش بمعجزة ونسبة نقص الأكسجين كانت كبيرة.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور جمال شعبان مدير معهد القلب سابقا، عن شفاء الطفلة حبيبة بائعة المترو، ونجاح عملية القلب المفتوح لها.
وقال الدكتور جمال شعبان مدير معهد القلب سابقا، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار": "أشكر كل من شارك في العمل الإنساني"، لافتا: "الطفلة تعافت وخرجت وتحسنت كثيرا".
وأضاف: "سنحاول في مساعدتها تعليميا خلال الفترة القادمة"، موضحا: "الطفلة قابلة للتعلم وقالت لي أنا عايزه اتعلم، وقولت لها متنزليش الشارع ولا المترو"، معقبا : "أتمنى إحدى الجمعيات الأهلية تتبنى تعلميها سواء صنعة أو غيره".
وأكد: "بعد تعافي الطفلة سندفع بها للدخول في إحدى المدارس"، مشيرا: "الطفلة حبيبة كانت تعيش بمعجزة ونسبة نقص الأكسجين كانت كبيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال شعبان جمال شعبان
إقرأ أيضاً:
رقعة القلب.. ثورة طبية تعيد الأمل للحالات الحرجة «فيديو»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عندما تُصاب عضلة القلب بتلف جسيم يصبح التعافي تحديا معقدا، إذ تضعف القدرة الانقباضية تدريجيا وتتضاءل فرص العلاج الفعال، لكن التقدم الطبي فتح آفاقا جديدة عبر تقنية الرقعة القلبية الحيوية التي قد تكون نقطة تحول في علاج أمراض القلب المستعصية، حسبما جاء في فضائية «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «رقعة القلب.. ثورة طبية تعيد الأمل للحالات الحرجة».
الرقعة القلبية تساهم في إعادة تنشيط العضلة واستعادة وظيفتها الانقباضية
وأشار التقرير إلى أن الرقعة القلبية تعتمد على الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات، التي يتم إعادة برمجتها معمليا لتحاكي الخلايا القلبية الطبيعية، وتزرع هذه الخلايا بدقة على الأنسجة المتضررة، مما لا يقتصر فقط على تعويض التلف بل يمتد إلى إعادة تنشيط العضلة واستعادة وظيفتها الانقباضية.
الرقعة تعمل على ضبط إيقاع الحياة
ولفت التقرير إلى أن المذهل أن هذه الرقعة لا تبقى مجرد نسيج مزروع بل تبدأ في النبض بتناغم ذاتي كما لو أنها تضبط إيقاع الحياة، ورغم أن التقنية لا تزال في مرحلة التجارب السريرية المتقدمة ولم تحصل بعد على الاعتماد الرسمي، فإن نتائج الدراسات الأولية تشير إلى تحسن كبير في الأداء القلبي لدى المرضى، وإذا استمرت هذه النجاحات فقد تصبح بديلا واعدا لعمليات زراعة القلب، مما يمنح ملايين المرضى فرصة جديدة للحياة من خلال علاج أكثر استدامة وأقل تعقيدا، يعيد للقلب قوته وللمرضى الأمل بنبض مستمر.