بوابة الوفد:
2025-01-23@22:38:04 GMT

الاختيارات المُدمرة

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

اختيار تشكيل للاعبين لكل مباراة هو السبب الرئيسى فى كل هذه العروض المتدنية للفريق وهزيمته وظهوره بهذا المستوى الهزيل، فـ كولر فى البداية طفش واضطهاد عدد من أعمدة النادى مما تسبب فى رحيل أربعة عشر من لاعبى ونجوم النادى الأهلى الذى أدى إلى ما وصل إليه الأهلى من عدم وجود بديل لأى لاعب يصاب أو يغيب لأى سبب كان، وهذا الموقف الغريب لم يصل إليه النادى الأهلى منذ عقود بعيدة!، كما أنه لم يقدم ناشئ واعد للجمهور، حيث إنه يفتقد الجرأة وليس لديه العين الفاحصة والرؤية الفنية فى الاختيارات، ويتنصل من المسئولية بتصريحه فى المؤتمر الصحفى (أنا أعمل ايه؟) مما أعطى صورة سلبية للعبيه، وأنهم ليس فيهم فايدة! وعلى سبيل المثال مباراة فاركو فى الدورى، لماذا لم ينزل مهاجم صريح من الناشئين بدلاً من الزج بإمام عاشور فى مركز رأس الحربة؟، ولكنه خاف وجبن ودفع به فخسره فى وسط الملعب وفى الهجوم! ثم كانت حججه المتكررة باحتياج الفريق إلى تدعيمات! رغم إن تصريحه (بأنزحة) برفض ضم أى لاعب من الدورى المصرى بسبب إن لديه لاعبين أفضل من كل اللاعبين المحليين! ثم عندما يلاعب فاركو (المحلى) يتلكك بشماعة التدعيمات الخائبة، غير مقبول يا خواجة.

. ولكنك مدرب أفلس وأخرج كل ما فى جعبته وتفرغ لمهاجمة الإدارة لعدم تدعيمه بلاعبين!

أما عن الإدارة، فهى من سمحت بنزوح هذا الكم من النجوم دون دراسة ودون إيجاد البديل الأفضل بعد المغادرة! ولذلك عليهم تحجيم دور كولر أو تغييره ثم إبعاد محمد رمضان من الإشراف المباشر على الفريق، إما بتعيين مدير كرة أو مساعد له.. لأن المفروض أن فريق الأهلى متفوق على كل الفرق المصرية ثم حدث هذا التراجع منذ تعيينه.. وأخيراً.. ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء.

ما سبب إغلاق مدرج الدرجة الثانية فى المباريات؟ هذا يثير العديد من التساؤلات والاستغراب، خصوصًا أنه يفترض أن يكون أحد أكثر المدرجات ازدحامًا وحيويةً فى الملاعب، هناك أسباب قد تكون وراء هذا القرار، بعضها قد يبدو منطقيًا، والبعض الآخر قد يثير الجدل، ثم حشر كل الجماهير وراء المرمى بدلاً من توزيعهم على مختلف أجزاء الملعب، خاصة مدرجات الدرجة الثانية، مازال هذا القرار يثير تساؤلات كبيرة لما له من تأثيرات سلبية واضحة على التجربة الجماهيرية وعلى الأجواء العامة للمباراة، وأرى أنه يمكن تخصيص جزء من الجماهير للمدرجات الجانبية مع الإبقاء على جماهير أخرى وراء المرمى لضمان أجواء أفضل، ثم توضيح أسباب القرارات بشكل شفاف للجماهير لتجنب غضبهم واحتجاجاتهم لتحسين التواصل مع الجماهير، واستغلال المدرجات بشكل أفضل بتنظيم أنشطة أو فعاليات قبل المباراة لجذب الجماهير إلى المدرجات المختلفة.

 

 

‏ [email protected].

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هذا المستوى د محمد دياب

إقرأ أيضاً:

مارى منيب.. الحماة التي سرقت قلوب الجماهير وضحكات السينما

 

في مثل هذا اليوم، رحلت عن عالمنا واحدة من أعمدة الكوميديا المصرية، الفنانة القديرة مارى منيب، التي لم تكن مجرد ممثلة بل أيقونة صنعت مجدها بموهبتها الفطرية وحضورها الطاغي على الشاشة والمسرح. 

كانت مارى منيب، رغم صغر حجمها، تمتلك قوة حضور جعلتها تهيمن على المشهد الفني بعباراتها الشهيرة وأدائها الفريد، الذي جعلها "أشهر حماة في تاريخ السينما".

ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز المحطات الفنية لـ ماري منيب 

البداية من المسرح.. رحلة إلى قمة النجومية

ولدت مارى منيب في الثالث من فبراير عام 1905، وبدأت حياتها الفنية كراقصة في الملاهي الليلية، قبل أن تتحول إلى المسرح، حيث وجدت ضالتها الحقيقية. انضمت إلى فرق مسرحية كبيرة، منها فرقة نجيب الريحاني، التي كانت نقطة تحول كبرى في مشوارها الفني. بعد وفاة الريحاني، تولت مارى منيب إدارة فرقته مع بديع خيري وعادل خيري، ما يعكس مدى نضجها الفني وإلمامها بالمسرح كصناعة وليس مجرد موهبة.

السينما.. الحماة الأشهر والأكثر إضحاكًا

دخلت مارى منيب عالم السينما في منتصف الثلاثينيات، وسرعان ما فرضت نفسها على الشاشة. رغم أن أدوارها كانت غالبًا تدور حول شخصية "الحماة المتسلطة"، إلا أنها نجحت في تقديمها بروح فكاهية جعلت الجمهور يقع في حبها بدلًا من أن يخشاها. من "حماتي ملاك" إلى "حماتي قنبلة ذرية"، أصبحت مارى منيب رمزًا للكوميديا العائلية، حيث أضافت نكهة خاصة لكل مشهد ظهرت فيه.

كما قدمت أعمالًا بارزة مثل "لعبة الست" مع نجيب الريحاني، و"لصوص لكن ظرفاء" مع عادل إمام وأحمد مظهر، و"أم رتيبة" الذي كان من أهم أدوارها الدرامية.

عبارات خالدة.. وإرث لا يُنسى

لم يكن أداء مارى منيب هو فقط ما جعلها خالدة، بل أيضًا عباراتها التي تحولت إلى جزء من الثقافة الشعبية المصرية. من "حماتك مدوباهم اتنين" إلى "اهري يا مهري وأنا على مهلي"، أصبحت جملها تُردد في كل بيت وتستخدم في الكوميكس الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي حتى اليوم.

وداعًا ولكن بلا غياب

رحلت مارى منيب عن عالمنا في 21 يناير 1969 عن عمر ناهز 63 عامًا، بعد أن تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ الكوميديا المصرية. لم تكن مجرد ممثلة، بل مدرسة في الأداء الكوميدي الذي ظل حاضرًا رغم مرور العقود. واليوم، ونحن نحيي ذكراها، لا يمكن إلا أن نتذكر ضحكاتها التي ملأت السينما المصرية، وابتسامتها التي جعلت من "الحماة" شخصية محبوبة بدلًا من أن تكون مرعبة.

رحم الله مارى منيب، التي لم تكن فقط "الحماة الأشهر"، بل كانت وستظل واحدة من أكثر الممثلات اللاتي أضحكن أجيالًا كاملة، وما زالت أعمالها تنبض بالحياة حتى يومنا هذا.

مقالات مشابهة

  • ناصر ماهر يؤازر الزمالك أمام مودرن سبورت من المدرجات
  • ناصر ماهر يتابع مباراة الزمالك ومودرن سبورت من المدرجات
  • أحمد السيد : فشل صفقة موديست سبب دقة إدارة الأهلي في الاختيارات الجديدة
  • خلال 2024.. ارتفاع كبير في المساحات الخضراء المُدمرة من الحرائق بالبرازيل
  • بلدية بيت لاهيا: 95% من المنازل مُدمرة و100 ألف مواطن بلا مأوى
  • نجل سالم الدوسري: فضل من الله محبة الجماهير لوالدي .. فيديو
  • حبس المتهم بالنصب على لاعب النادى الأهلى أفشة
  • ياسمين صبري تصدم الجماهير بعد ظهورها بدون فلتر .. فيديو
  • مارى منيب.. الحماة التي سرقت قلوب الجماهير وضحكات السينما