شاهد.. متظاهرون: "الجولاني لا يختلف عن الأسد"
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمظاهرة في مدينة إدلب، شمال غربي سوريا، قالوا إنها خرجت للتعبير عن رفض وجود السلطات السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، المعروف سابقاً بـ "أبو محمد الجولاني".
وظهر في الفيديو متظاهرين وهم يرددون شعارات تنتقد الشرع، ويرفعون "صورة مُركّبة" تدمج بين وجه الجولاني ووجه الرئيس السوري السابق بشار الأسد، كُتب عليها: "ماذا يختلف الجولاني عن الأسد؟"، في إشارة إلى استياء شعبي من سياساته، التي يعتبرونها استمراراً لنمط الحكم الاستبدادي السابق.
A video circulating shows a demonstration in Idlib where protesters are comparing Al-Julani to Assad.
The banner prominently displayed asks, "What's the difference between Al-Jolani and Assad?" suggesting that the demonstrators view them as the same. pic.twitter.com/HLUJRTnJ8d
ويُذكر أن أحمد الشرع، القائد السابق لهيئة تحرير الشام، تصدر المشهد السياسي بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
قانون البحار.. تفاصيل مباحثات أحمد الشرع مع وزير الخارجية القبرصي
عقد الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الخميس مباحثات مع وزير الخارجية القبرص كونستاندينوس كومبوس، في العاصمة دمشق حول مستقبل سوريا، واحترامها للمواثيق والقوانين الدولية خاصة قانون البحار.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، شارك في اجتماع أحمد الشرع ووزير الخارجية القبرصي الذي جرى في قصر الشعب بدمشق.
وناقش الطرفان عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك من بينها موقف قبرص من رفع العقوبات عن سوريا، والتزامها بالمواثيق والقوانين الدولية، والتي على رأسها قانون البحار في إشارة إلى جوار سوريا وقبرص في منطقة البحر المتوسط.
وقال وزير الخارجية القبرصي إن اللقاء مع أحمد الشرع مثل خطوة أولى "مشجعة" نحو تطبيع العلاقات مع سوريا، موضحا أن الغرض من هذه الزيارة كان التعبير عن رغبة قبرص في المساعدة في وضع أجندة إيجابية، في منظور إيجابي لسوريا بعد سقوط نظام الأسد، سواء على المستوى الثنائي أو داخل الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أوردته صحيفة “سايبر ميل” القبرصية.
وأضاف كومبوس أن "العلاقات عميقة وتاريخية، وهدفنا هو معرفة كيف يمكننا المساعدة في انتقال سوريا مرة أخرى إلى المجتمع الدولي، كعضو كامل، بالشرعية المتوقعة والمطلوبة.
وأشار الوزير القبرصي إلى أنه يفترض وجود المبادئ الأساسية لحسن الجوار، واحترام سلامة الأراضي، وسيادة الدول، مؤكدا أن نتائج لقاءاته "إيجابية ومشجعة، لكنها خطوة أولى سنحاول من خلالها مواصلة العمل لتحقيق الهدف الذي ذكرته".
وأضاف أنه أجرى "نقاشاً موسعاً" مع القادة السوريين، وأن النقاش تناول مسائل تشمل الاستثمار والقضايا المتعلقة بالمساعدات داخل الاتحاد الأوروبي، سواء على المستوى التكنوقراطي أو السياسي.