فهمي بهجت: الإخوان ليست جماعة مؤمنة.. وهذا هو الدليل
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال الإعلامي الدكتور فهمي بهجت: إن الإخوان ليست جماعة مؤمنة بدليل ممارسة عناصرها الكذب والخداع على الشعب المصري طوال الفترة السابقة، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان تحاول إعادة إحياء نشاطها مرة أخرى من خلال التوسع في نشر الكذب والشائعات، واستقطاب الشباب الصغير، للدفع بهم للقيام بأعمال إرهابية لضرب الاستقرار في مصر.
وأضاف "بهجت"، خلال تقديمه برنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن جماعة الإخوان الإرهابية ستدفع بعض الجماعات في مصر لإعادة المطالبة بدمج عناصر الإخوان مرة أخرى في مصر، رغم أن الشعب المصري لفظ جماعة الإخوان، بسبب فكر هذه الجماعة القائم على العنف والتخريب، وهذا الفكر بعيد عن الإسلام.
ولفت إلى أن أجهزة الداخلية تواصل جهود الرصد المبكر لمخططات جماعة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه ضربات استباقية، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية نجحت خلال السنة الماضية بمساندة شعبية على إجهاض العديد من محاولات إعداد بؤر إرهابية.
اقرأ أيضاًأول تعليق من أيمن بهجت قمر بعد انتشار أنباء زواجه «صورة»
بعد نجاح «السرب».. أحمد نادر جلال يتعاون مع أيمن بهجت قمر في فيلم «هيروشيما»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإخوان التواصل الاجتماعي أجهزة الداخلية فهمي بهجت جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
جرائم «الإخوان» في الإسكندرية.. قتلوا الأطفال بلا رحمة
سنة كاملة تولت خلالها جماعة الإخوان المحظورة السلطة في مصر، وشهدت جميع المحافظات جرائم متعددة أدت إلى تدمير منشآت وحرق مبانٍ وسيارات، إلى جانب الأزمات التي لم يستطيعوا التعامل معها لعدم خبرتهم فى إدارة شؤون البلاد داخليا وخارجيا، ومن أبشع الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان المحظورة بالإسكندرية والتي أدمت قلوب كل من شهدها هي إلقاء أطفال من فوق سطح منزل بمنطقة سيدي جابر.
لا يعرفون الرحمةيقول حسني حافظ، المحامي وعضو مجلس النواب السابق بدائرة سيدي جابر بالإسكندرية، لـ«الوطن»، إنه يسكن في شارع المشير بمنطقة سيدي جابر، والتي شهدت واحدة من أبشع جرائم الإخوان، إبان ثورة 30 يونيو، حيث كانوا ينظمون مسيرة واعترضهم مجموعة من الأطفال فطاردوهم وصعد الأطفال فوق إحدى العمارات الملاصقة لمنزلي، ومن خوف الأطفال صعدوا فوق غرفة على السطح، وللأسف استمرت مطاردة مَن لا دين لهم للأطفال، وصعدوا إليهم وحملوهم وألقوهم من أعلى بلا رحمة، ولفظ طفل منهم أنفاسه الأخيرة وتحطمت عظام طفل آخر، وللأسف كان كل الجيران ينادونهم ويطلبون منهم الرحمة بالأطفال ولكنهم لم يستجيبوا.
عودة الدولةويضيف حسني حافظ: «انتهت الأيام السوداء لحكم الإخوان في 4 يوليو، وعادت الدولة لطبيعتها، وتم التحقيق في مقتل الطفلين، وكانت هناك فيديوهات كثيرة للحادث واستعانت بها أجهزة الأمن وجهات التحقيق، وتم تحديد هوية القاتل محمود رمضان، وتم القبض عليه مختبئا في محافظة الشرقية، ومن ثم محاكمته، وارتاح الشارع السكندري حينما صدر ضده حكم بالإعدام وتم تنفيذه، والقصاص للطفل الذي مات بلا ذنب وحزن عليه الشارع السكندري ورفضوا إخوان الدم وشاركوا بقوة لعزلهم».