أستاذ طب نفسي يُفجر مفاجأة عن أسباب انتشار ظاهرة العنف داخل المدارس
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد عادل الحديدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة المنصورة، إن العنف ظاهرة عالمية معقدة، حيث يوجد الكثير من الأسباب تعمل معًا حتى تحدث ظاهرة العنف في المدارس، ومن هذه العوامل عوامل أسرية، وأخرى فردية، وأخرى تتعلق بالمدرسة.
وأضاف "عادل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن بعض الطلاب يمارسون العنف مع زملائهم بسبب القلق أو الاكتئاب أو الاضطرابات النفسية، مشيرًا إلى أن المدرسة إذا لم تلاحظ هذه المشاعر السلبية فسيقوم الطلاب بإظهار هذه المشاعر في صورة أعمال عنف.
وأوضح أن المدرسة من المفترض ألا تكون للتعليم فقط، ولكن للعلاقات الاجتماعية أيضا، مشيرًا إلى أن الطالب من المفترض أن يتعلم طريقة إعداد مشاريع مع الأصدقاء، والكثير من الأعمال التي تتعلق بالتواصل مع الزملاء، بدلاً من أن يستخدم الطالب العنف كطريقة للتعبير عن عجزه.
ولفت إلى أن المدرسة من المفترض أن توفر بيئة آمنة من خلال إعداد نظم صارمة لمراقبة الطلاب، ومعاقبة أي طالب يخطيء، وعدم وجود أي تمييز في المعاملة بين الطلاب.
اقرأ أيضاً«التعليم» تعلن موعد فتح باب التقديم للمعلمين بالمدارس المصرية اليابانية
التعليم تحدد موعد بدء المدارس في استلام استمارة الثانوية العامة 2025
عبد اللطيف: سنتعامل بحزم مع أي واقعة تخالف قواعد المنظومة التعليمية داخل المدارس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المدارس الطلاب المحاور أستاذ طب نفسي
إقرأ أيضاً:
منع طالب من زيارة محطة نووية بسبب جنسيته الروسية في فنلندا
أفادت قناة Yle بمنع طالب في فنلندا من المشاركة في رحلة مدرسية إلى محطة "أولكيلووتو" النووية بسبب جنسيته الروسية، فيما بررت إدارة المحطة قرارها بأن الروس قد يشكلون تهديدا أمنيا.
وكان الطالب الذي يحمل الجنسيتين الفنلندية والروسية من المقرر أن يشارك في الرحلة مع زملائه في المدرسة الثانوية لكنه تلقى رسالة عبر نظام المدرسة الإلكتروني تفيد بأنه غير مسموح له بالمشاركة بسبب ولادته في روسيا.
وأوضحت إدارة المدرسة أن الطلاب المشاركين في الرحلة كان عليهم ملء استمارة بيانات شخصية مسبقا وبعد إرسال الاستمارات، أبلغت المحطة المدرسة بأسماء الطلاب المسموح لهم بالزيارة.
من جانبها، قالت متحدثة باسم محطة "أولكيلووتو" إن إدارة المحطة قررت سابقا منع المواطنين الروس والبيلاروس من زيارة المنشآت النووية، بناء على تقييمات مخاطر أمنية.
ومع ذلك، أكدت شرطة الأمن الفنلندية أنها لم تشدد القواعد على المستوى الوطني فيما يتعلق بزيارة المواطنين ذوي الجنسية المزدوجة للمنشآت الاستراتيجية، مشيرة إلى أن مشغلي البنية التحتية الحرية هم المسؤولون عن إجراءات الأمن واستقبال الزوار.
وهذا القرار أثار تساؤلات حول التمييز بناء على الجنسية، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية