بوابة الوفد:
2025-04-16@12:33:20 GMT

بسام حنا: مصر تستضيف 300 ألف شخص لاجئ من 55 دولة

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

قال بسام حنا المسؤول بمفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة، دكتوراه في القانون الدولي، إن مصر من أفضل الدول التي تستضيف لاجئين، حيث يوجد في مصر حوالي 300،000 شخصا من طالبي اللجوء المسجلين واللاجئين من 55 دولة مختلفة، وفقا للأمم المتحدة.


وأوضح بسام حنا، في تصريح صحفي، أن  غالبية اللاجئين من سوريا تليها السودان وجنوب السودان وإريتريا وإثيوبيا واليمن والصومال، بجانب جنسيات أخرى تفضل المعيشة في القاهرة.


وأشار إلى ارتفاع عدد السوريين المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر بشكل كبير من 12،800 في نهاية عام 2012 إلى أكثر من 145،000 شخصا، وذلك نتيجة للأزمة السورية.


ونوه بأن الأمم المتحدة تقوم الآن بمساعدة أكبر عدد من اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين في التاريخ، واستجابة لاحتياجات التدفق الكبير، أنشأت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مكتباً ميدانياً في الإسكندرية في ديسمبر 2013.


وأكد بسام حنا، أن تجدد الصراعات وانعدام الاستقرار السياسي في شرق إفريقيا والقرن الأفريقي، وكذلك الاضطرابات في العراق واليمن دفع آلاف الأشخاص من السودان وجنوب السودان وإثيوبيا والعراق واليمن إلى اللجوء إلى مصر.


أضاف واعتبارا من 30 يونيو 2023، كان عدد اللاجئين المسجلين لدى المفوضية يتكون من 147،999 لاجئاً من سوريا و77،140 من السودان و27،142 من جنوب السودان و24،444 من إريتريا و16،286 من إثيوبيا و7،319 من اليمن و6،562 من الصومال 5.464 من العراق وأكثر من 45 جنسية أخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة اللاجئين مفوضية اللاجئين القانون الدولى

إقرأ أيضاً:

دولة محطمة.. الحرب في السودان تدخل عامها الثالث

خلفت الحرب الوحشية في السودان، والتي دخلت الآن عامها الثالث، عشرات الآلاف من القتلى، وملايين النازحين، حتى صارت "أكبر أزمة إنسانية في العالم"، وسط تجاهل دولي.

والمشهد في السودان اليوم يضم عاصمة طالها الدمار، وبلدا يفتقر لسبيل واضح يخرج به من مسار إراقة الدماء والعنف، ولا تزال الحصيلة الدقيقة لقتلى الصراع غير واضحة. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، تجاوز عدد قتلى الحرب 20 ألف شخص، في حين تشير تقديرات لجنة الإنقاذ الدولية إلى 150 ألف قتيل.

ومنذ استعادة الجيش السوداني السيطرة على العاصمة الخرطوم في مارس الماضي، ظهرت صور مروعة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر ضحايا الحرب.

واليوم، تتناقض صور المقابر الجماعية وضحايا العنف الذين تُركوا في شقق خاوية مع الإشارات الأولية للحياة الجديدة في الخرطوم. وصارت منطقة وسط الخرطوم وكأنها مدينة أشباح، حيث المباني المحترقة والمركبات التي اخترقتها طلقات الرصاص.

وفي أجزاء أخرى من العاصمة، بدا بعض السكان العودة إلى المدينة.

 

ووفق وكالة الصحافة الألمانية، فإن "معظمهم كانوا يريدون معرفة ما إذا كانت منازلهم لا تزال قائمة، وهل تعرضت ممتلكاتهم للنهب." وفي بعض المناطق، عاد بائعو الشاي لينتظروا الزبائن في مفترق الطرق، وعاد الأطفال ليلعبوا كرة القدم في الشوارع. ولكن أسعار المواد الغذائية صارت ثلاثة أمثال ما كانت قبل الحرب، ليس فقط في الخرطوم.

أزمة إنسانيبة
وأفاد شون هيوز، المسؤول عن السودان لدى برنامج الأغذية العالمي، بنزوح قرابة 13 مليون شخص، وبأن 25 مليونا آخرين يواجهون خطر المجاعة. وأوضح هيوز: "هذه أكبر أزمة إنسانية في العالم من حيث النزوح(...) يعاني قرابة خمسة ملايين طفل وأم من سوء التغذية الحاد.

وأكد أن "حجم ما يحدث في السودان يهدد بتقزيم كثير مما شهدناه خلال العقود الأخيرة."

وعلى مستوى جهود وقف الحرب، فقد أخفقت جهود دبلوماسية متعددة في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات لإحلال السلام. وتتهم منظمات حقوق الإنسان طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب.

وأعربت منظمات إغاثة كثيرة عن إحباطها من أن أزمة السودان تحظى باهتمام عالمي أقل بكثير من الحرب في الشرق الأوسط وأوكرانيا – وهو أمر ينعكس، ليس فحسب في التغطية الإعلامية، بل أيضا في التمويل.

يشار إلى أنه حتى الآن، لم يصل سوى 10% من الأموال المخصصة لخطة الإغاثة الدولية للسودان. وبحسب الخطة، هناك حاجة إلى 8ر1مليار دولار. وتعلقت الآمال بمؤتمر المانحين الذي عقد في لندن يوم الثلاثاء، حيث يعتمد ما يربو على 30 مليون شخص في السودان، الذي يزيد إجمالي سكانه عن 50 مليون نسمة، على المساعدات.

و استضافت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي المؤتمر الذي استمر يوما واحدا، وكان يهدف بشكل أساسي إلى تقديم المساعدات للسودان.

 وتعهدت بريطانيا والاتحاد الأوروبي بتقديم مئات الملايين من الدولارات لتخفيف معاناة السودانيين.

من جانبه، دعا الاتحاد الأفريقي إلى وقف فوري للأعمال العدائية، ولكن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أقر بأن تحقيق السلام سيستغرق وقتا وتجديد الجهود الدولية و"دبلوماسية صبورة"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس .

 وكان لامي قد أعلن قبيل انعقاد الاجتماع تخصيص 120 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 158 مليون دولار) من ميزانية المساعدات الخارجية البريطانية المحدودة بشكل متزايد، لتوفير الغذاء لـ 650 ألف شخص في السودان خلال العام المقبل.

خطر التقسيم
ورغم أن استعادة الجيش السوداني السيطرة على الخرطوم كان بمثابة نصر رمزي، لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على أجزاء واسعة من غرب السودان.

وفي منطقة شمال دارفور، آخر معقل رئيسي للحكومة، لا تزال مدينة الفاشر محاصرة منذ قرابة عام.

وأعلنت قوات الدعم السريع عزمها تشكيل حكومة موازية مع الجماعات السياسية والعسكرية الأخرى في المناطق التي تسيطر عليها، وهو ما يعني أن البلاد قد يهددها المزيد من الانقسام. وعقب عقود من الحرب الأهلية، استقل جنوب السودان رسميا كدولة عن السودان في عام 2011، حيث تم تأسيس دولة.

.

مقالات مشابهة

  • دولة محطمة.. الحرب في السودان تدخل عامها الثالث
  • أبوظبي تستضيف سباق «وان ران» 24 مايو
  • بريطانيا تستضيف مؤتمرا دوليا لدعم السودان
  • لندن تستضيف مؤتمرا حول السودان بعد سنتين على اندلاع الحرب  
  • الأمم المتحدة: نزوح 12 مليون لاجئ من السودان و30 مليون يفتقدون الدعم الإنساني
  • السودان ليس مدعوا لمؤتمر في لندن يتناول شؤونه وتحضره 14 دولة
  • مفوضية اللاجئين تحذر من عواقب كارثية لتجاهل الوضع في السودان
  • شاهد| أهداف طيران العدو الإسرائيلي والأمريكي في فلسطين واليمن
  • مفوضية اللاجئين: 13 مليون نازح ولاجئ في السودان خلال عامين من الحرب
  • الرياض تستضيف دورة البحث والتقصي في مجال المنشطات بمشاركة 13 دولة