بسام حنا: مصر تستضيف 300 ألف شخص لاجئ من 55 دولة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال بسام حنا المسؤول بمفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة، دكتوراه في القانون الدولي، إن مصر من أفضل الدول التي تستضيف لاجئين، حيث يوجد في مصر حوالي 300،000 شخصا من طالبي اللجوء المسجلين واللاجئين من 55 دولة مختلفة، وفقا للأمم المتحدة.
وأوضح بسام حنا، في تصريح صحفي، أن غالبية اللاجئين من سوريا تليها السودان وجنوب السودان وإريتريا وإثيوبيا واليمن والصومال، بجانب جنسيات أخرى تفضل المعيشة في القاهرة.
وأشار إلى ارتفاع عدد السوريين المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر بشكل كبير من 12،800 في نهاية عام 2012 إلى أكثر من 145،000 شخصا، وذلك نتيجة للأزمة السورية.
ونوه بأن الأمم المتحدة تقوم الآن بمساعدة أكبر عدد من اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين في التاريخ، واستجابة لاحتياجات التدفق الكبير، أنشأت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مكتباً ميدانياً في الإسكندرية في ديسمبر 2013.
وأكد بسام حنا، أن تجدد الصراعات وانعدام الاستقرار السياسي في شرق إفريقيا والقرن الأفريقي، وكذلك الاضطرابات في العراق واليمن دفع آلاف الأشخاص من السودان وجنوب السودان وإثيوبيا والعراق واليمن إلى اللجوء إلى مصر.
أضاف واعتبارا من 30 يونيو 2023، كان عدد اللاجئين المسجلين لدى المفوضية يتكون من 147،999 لاجئاً من سوريا و77،140 من السودان و27،142 من جنوب السودان و24،444 من إريتريا و16،286 من إثيوبيا و7،319 من اليمن و6،562 من الصومال 5.464 من العراق وأكثر من 45 جنسية أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اللاجئين مفوضية اللاجئين القانون الدولى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب من جوبا تلبية معايير انتخابات 2026
دعا مسؤول الأمم المتحدة الكبير في جنوب السودان ، نيكولاس هايسوم ، الحكومة إلى الوفاء بشكل عاجل بمعايير السلام المعلقة لعام 2018 حتى يمكن إجراء الانتخابات العامة في ديسمبر 2026.
ووجه هيسوم هذه الدعوة خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي اليوم.
وجاءت هذه الإحاطة في الوقت الذي يدخل فيه جنوب السودان الفترة الانتقالية الممتدة لعملية السلام، مما يمثل التمديد الرابع لاتفاقية السلام المنشطة لعام 2018.
منذ استقلاله في عام 2011 ، لم يجر جنوب السودان أي انتخابات. كان من المفترض إجراء الانتخابات في ديسمبر 2024 ، ولكن تم تأجيلها إلى ديسمبر 2026 بعد تحذيرات متزايدة من أن البلاد لم تكن مستعدة بشكل كاف.
وخلال إحاطته، ذكر رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان أن الجداول الزمنية لوضع الدستور والتعداد السكاني لا تتناسب حاليا مع إطار انتخابات ديسمبر 2026، مضيفا أن نقص التمويل الحكومي بالإضافة إلى تأخر القرارات القانونية والسياسية يبطئ هذه العمليات الضرورية.
وقال هيسوم "يجب ألا يكون لدى الأطراف أي أوهام بأنه ستكون هناك موارد من المجتمع الدولي لرعاية تنفيذ اتفاق السلام، الذي ينتهي بالانتخابات، إذا لم يكن هناك دليل على الإرادة السياسية لتسريع تنفيذ المعايير الرئيسية".
وفي الوقت الذي سلط الضوء على الإنجازات المهمة، بما في ذلك الالتزامات بتوسيع الحيز السياسي والمدني، وتعزيز الوصول إلى العدالة من خلال المحاكم المتنقلة، والتقدم المحرز في تشغيل اللجنة الوطنية للانتخابات، والتدريب على أمن الانتخابات، قال هيسوم إن أيا من هذه الإنجازات لا يكفي "لتحريك الإبرة" بشأن القرارات الحاسمة المطلوبة للانتخابات.
علاوة على ذلك، حذر هيسوم من أنه مع استمرار جنوب السودان في مواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية والأمنية، سيظل الوضع هشا مع اقتراب الفترة الانتخابية.
وقال المسؤول الكبير في الأمم المتحدة إن البعثة تواصل حماية المدنيين بقوة وتعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون ودعم عملية السلام في إطار ولايتها وقدراتها.
وقال: "أؤكد أن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان تقف جنبا إلى جنب مع شعب جنوب السودان في رحلته من الصراع إلى الاستقرار والديمقراطية".
التحديات التشغيلية التي تواجهها بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان
واختتم هايسوم كلمته بمعالجة بعض التحديات اللوجستية والتشغيلية التي تواجهها بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، بما في ذلك طلب الحكومة الأخير للبعثة إخلاء جزء من مقرها الرئيسي.
وقال إنه في حين تم تقديم الطلب في غضون مهلة قصيرة ، تعمل بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان بشكل تعاوني مع حكومة جنوب السودان لإيجاد حل.
المصدر: وكالات ج السودان