دراسة جديدة: تقليل الالتهابات مفتاح الوقاية من الخرف
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أفادت مراجعة جديدة لأدلة طبية موسّعة بأن الوقاية من العدوى أو علاجها وسيلة رئيسية للوقاية من الخرف.
وربط البحث اللقاحات، والمضادات الحيوية، والأدوية المضادة للفيروسات والالتهابات، بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
وبحسب "هيلث داي"، تدعم هذه النتائج فكرة أن الخرف الشائع قد يكون ناجماً عن العدوى.
واقترح فريق البحث من جامعة كامبريدج "أسباب معدية فيروسية وبكتيرية للخرف الشائع، مدعومة ببيانات وبائية تربط العدوى بخطر الإصابة بالخرف".
وفي مراجعتهم، فحص الباحثون 14 دراسة شملت أكثر من 130 مليون شخص ومليون حالة من حالات الخرف، لمعرفة ما إذا كان يمكن إعادة استخدام أي أدوية موجودة للمساعدة في علاج هذه المشكلة المتزايدة، والتي تهدد ذاكرة الإنسان.
الأدوية المضادة للفيروساتوقال الباحثون إن "الأدوية المضادة للفيروسات تم تحديدها كواحدة من أكثر الأدوية المعاد استخدامها لعلاج الخرف، وهناك اهتمام متزايد بالتطعيم باعتباره وقائياً بشكل عام".
ووجد الفريق أدلة متضاربة فيما يتعلق بعدة فئات من الأدوية، مثل: أدوية ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب، وأدوية السكري.
وربطت بعض الدراسات هذه الأدوية بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، بينما أظهرت دراسات أخرى خطراً أعلى.
المضاد الحيوي واللقاحلكن الأدلة المجمعة كشفت عن ارتباط غير متوقع بين انخفاض خطر الإصابة بالخرف، واستخدام المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات واللقاحات، كما قال الباحثون.
وأضافوا: "الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين يبدو أنها تقلل أيضاً من خطر الإصابة بالخرف".
الالتهابوفي نتائجهم قال فريق البحث: "يُنظر إلى الالتهاب بشكل متزايد على أنه مساهم كبير في مجموعة واسعة من الأمراض، ودوره في الخرف، مدعوم بحقيقة أن بعض الجينات التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، هي جزء من المسارات الالتهابية".
و"إذا تمكنا من العثور على أدوية مرخصة بالفعل لحالات أخرى، فيمكننا إدخالها في التجارب - والأهم من ذلك - قد نكون قادرين على إتاحتها للمرضى بشكل أسرع بكثير مما يمكننا فعله لدواء جديد تماماً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخرف خطر الإصابة بالخرف الأدویة المضادة
إقرأ أيضاً:
دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حتى أصبح هذا المرض السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى البالغين دون سن الخمسين.
ورغم أن الأسباب الدقيقة حول سبب سرطان القولون لا تزال قيد البحث، يشير عدد من العلماء إلى أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والفقير بالفواكه، والخضروات، والألياف قد يكون عاملا رئيسيا، كونه يسبب التهابات مزمنة في الجسم يمكن أن تسهم في تطور هذا النوع من السرطان.
وأظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Cancer Prevention Research" أن تناول حفنة من الجوز يوميا قد يقلل من الالتهابات في الجسم، وبالتالي يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون.
ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى مركبات "الإيلاجيتانين" الموجودة بتركيز عالٍ في الجوز، والتي تتحول في الأمعاء إلى مضاد قوي للالتهابات والأكسدة.
ويقول الدكتور دانيال روزنبرغ، أستاذ في كلية الطب بجامعة كونيتيكت والمشرف على الدراسة "الإيلاجيتانين في الجوز هو ما يمنحنا التأثيرات المضادة للالتهاب والسرطان، ونتائج الدراسة تشير بوضوح إلى الدور الإيجابي الذي يلعبه هذا النوع من المكسرات في تحسين صحة القولون، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر أعلى للإصابة".
تفاصيل الدراسة السريرية
شارك في الدراسة 39 شخصا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاما، وجميعهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بسرطان القولون.
طُلب من المشاركين الامتناع عن تناول أي أطعمة غنية بالإيلاجيتانين باستثناء الجوز، وذلك لمدة ثلاثة أسابيع.
في نهاية التجربة، أظهرت الدراسة التحاليل النتائج التالية:
ارتفاع مستويات بروتين "PYY" في البول، وهو بروتين مرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. انخفاض علامات الالتهاب في الدم، خصوصا لدى المشاركين المصابين بالسمنة. تراجع في البروتينات المرتبطة بسرطان القولون.الجمع بين الجوز والزبادي يعزز الحماية
وأشارت دراسات أخرى إلى أن تناول الجوز مع الزبادي أو الحليب يمكن أن يعزز من تأثيره الوقائي.
فوفق دراسة نُشرت في موقع "Gut Microbes"، فإن تناول الزبادي بانتظام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، بفضل تأثيره الإيجابي على بكتيريا الأمعاء.
كما أوضحت دراسة أخرى نُشرت في "Nature Communications" أن تناول الكالسيوم بكمية 300 ميليغرام يوميا قد يخفض خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 17 بالمئة.