الجديد برس|

 

أفادت مصادر فلسطينية، الخميس، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أحرق منازل فلسطينيين بمحيط مخيم جنين، في حين حوّل أخرى إلى تجمعات عسكرية، خلال عدوان المتواصل لليوم الثالث على التوالي.

 

كما حاصرت قوات الاحتلال مركبة فلسطينية واعتقلت ركابها في جنين شمالي الضفة الغربية.

 

وكانت طائرة مسيّرة إسرائيلية أُطلقت في سماء المخيم مزودة بمكبرات صوت، فرضت حظر التجول في مخيم جنين بدءا من الساعة الخامسة مساء اليوم.

 

 

قطع التيار الكهربائي

 

في الأثناء، قال محافظ جنين كمال أبو الرب، إن قوات الاحتلال قطعت الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى جنين الحكومي وابن سينا.

 

وأكد أبو الرب لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الاحتلال يمنع وصول الوقود إلى المستشفيات لاستعماله في تشغيل المولدات الكهربائية، لافتا إلى أنه يتم العمل بالوقود المتوفر حاليا في مولدات المستشفيات، وتجري محاولات لإدخال المزيد من الوقود حتى لا يتم قطع الكهرباء عن غرف الطوارئ وقسم غسيل الكلى والحضانات.

 

 

وبخصوص إجبار أهالي المخيم على ترك منازلهم ونزوحهم، قال إن الاحتلال أجبر الفلسطينيين على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح وبالقوة وبعد تخويفهم، وفتح ممرا واحدا يضطر فيه الناس إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم.

 

وحسب مدير الخدمات في المخيم محمد الصباغ، فإن أعداد العائلات التي نزحت عن المخيم تقدر بالمئات بمعدل 4-5 أفراد من كل عائلة.

 

كما تمنع قوات الاحتلال الصحفيين في مدينة جنين وأطراف المخيم من التغطية، حيث يحاول الاحتلال منع إظهار جرائمه من خلال منع الصحفيين من أداء عملهم.

 

ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، مخلّفا، حتى الآن، 12 شهيدا بعد استشهاد شابين في بلدة برقين غرب المدينة، ودمارا هائلا في البنية التحتية.

 

 

من جهته، تحدث جيش الاحتلال عن تفاصيل العدوان العسكري الذي ينفذه منذ الثلاثاء الماضي في مخيم جنين.

 

وقالت متحدثة جيش الاحتلال إيلا واوية في بيان “تُعدّ عملية السور الحديدي في مخيم جنين إحدى أكثر العمليات تطورًا في تاريخ نشاطاته في المنطقة”.

 

وأشارت إلى أن “القوات الأمنية استعدت للعمل المكثف منذ شهر لتحقيق أهداف هذه المهمة الإستراتيجية”.

 

ويشارك في العدوان “وحدات متعددة من الجيش، تشمل النخبة مثل إيجوز، وسرية حربوف، وكتيبة 90، ووحدة دوفديفان، بالإضافة إلى وحدة اليمام، وكتيبتين من حرس الحدود”، حسب المصدر نفسه.

 

وزعمت أن “العملية تركز على محاصرة المسلحين ضمن مساحة محددة، ما يدفعهم إلى ارتكاب أخطاء تكشف مواقعهم”.

 

وقالت: “بخلاف العمليات السابقة التي ركزت على الاقتحامات السريعة، فإن العملية تستهدف تفكيك كتيبة جنين بشكل كامل، وتحييد قدراتها العسكرية والتنظيمية”.

 

وأضافت “تهدف العملية إلى شلّ القدرات العملياتية والتنظيمية لكتيبة جنين، التي كانت تشكل تهديدًا أمنيًا مستمرًا خلال الأشهر الماضية”.

 

من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن لواء “ناحال” بالجيش الإسرائيلي الذي غادر قطاع غزة الجمعة الماضي، انتقل إلى الضفة الغربية حيث سيشارك في العدوان الذي أطلقته تل أبيب قبل أيام.

 

ويواصل جيش الاحتلال ، عدوانه في مدينة جنين ومخيمها وعدة بلدات مجاورة شمال الضفة الغربية.

 

وبدأ جيش الاحتلال هذه العملية العسكرية ضد بمدينة جنين ومخيمها والتي أطلق عليها اسم “السور الحديدي”.

 

وجاءت عملية جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، بعد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق قطاع غزة والتي استمرت نحو 16 شهرا.

 

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: استشهاد طفلة برصاص الاحتلال في مخيم جنين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، استشهاد الطفلة ريماس عمر عموري، البالغة من العمر 13 عامًا، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين بالضفة الغربية، وجاء ذلك حسبما أفادت به القاهرة الإخبارية.

وأوضحت الوزارة، أن الطفلة أصيبت بجروح حرجة في منطقة البطن، نُقلت على إثرها إلى مستشفى جنين الحكومي، حيث أُعلن عن استشهادها.

وقعت الحادثة أمام منزل عائلة الطفلة، حيث كانت القوات الإسرائيلية متمركزة في محيطه والمناطق المجاورة. 

ويأتي هذا الاستهداف، في سياق عمليات عسكرية متواصلة ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيمات شمالي الضفة الغربية، خاصة في جنين، منذ أكثر من شهر، مما أسفر عن استشهاد 27 فلسطينيًا في محافظة جنين وحدها.

جيش الاحتلال: نخوض حربا في الضفة الغربية بعد حادث تفجير الحافلاتجيش الاحتلال يزعم: الأسرى الإسرائيليين الأربعة قتلتهم حماسجيش الاحتلال الإسرائيلي: إطلاق سراح الأسرى السبت وفقا للمخطط لهجيش الاحتلال: تأكدنا من هوية جثامين من أصل ثلاثة تعود لعائلة بيباسجيش الاحتلال

في وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعزيز قواته في الضفة الغربية بثلاث كتائب إضافية، تنفيذًا لتعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقيام بـ"عملية قوية" في المنطقة.

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر والعنف، حيث خلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ 21 يناير الماضي 61 شهيدًا فلسطينيًا، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف ودمار واسع في الممتلكات والبنية التحتية.

يُذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؛ فقد شهدت المنطقة في الأسابيع الماضية استشهاد عدة أطفال نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية، مما يفاقم من معاناة المدنيين ويزيد من حدة التوتر في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أبو دياك يكشف عدد المنازل المدمرة كليا في مخيم جنين
  • إذاعة جيش الاحتلال: قوة محدودة من الدبابات ستبدأ قريبا العمل داخل مخيم جنين
  • كتيبة دائمة.. جيش الاحتلال يستعد لبقاء طويل في مخيم جنين
  • إذاعة الاحتلال: الجيش يستعد للبقاء فترة طويلة في مخيم جنين
  • دبابات الاحتلال الإسرائيلي تنتشر في جنين.. عملية عسكرية موسعة في المخيم
  • إسرائيل تنشر دبابات في جنين تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية في المخيم
  • عدوان إسرائيلي متواصل على مخيم جنين يخلف دمارا واسعا ونزوح أكثر من 3 آلاف عائلة
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد طفلة برصاص الاحتلال في مخيم جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى جنين وسط عدوان متصاعد منذ 32 يوما
  • الاحتلال يواصل عدوانه الوحشي في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس وتهجير سكانها