«المجوهرات» توضح توقعات أسعار الذهب العالمية وعلاقتها بتولي ترامب رئاسة أمريكا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال عضو الشعبة العامة للذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، عمرو المغربي، إنَّه يصعب في الوقت الحالي التكهن بمستقبل المعدن الأصفر وإن كانت تشير توقعات أسعار الذهب عالميا إلى بعض المحددات التي لن يخرج عنها، وأبرزها صعود ترامب للسلطة بالولايات المتحدة والتوترات الجيوسياسية والإقليمية وسعر الدولار العالمي والوضع الاقتصادي للبلدان ومستقبل الهدنة فى غزة، وجميعها محددات لسعر الأوقية.
وأضاف «المغربي»، في تصريحاته لـ«الوطن»، أنَّ توقعات أسعار الذهب عالميا فى 2024 كانت تشير بقوة إلى تراجع سعر الأوقية بانتهاء حرب غزة وتولى ترامب الرئاسة الأمريكية، ولكن ضبابية الموقف بالنسبة للوضع الحالى وحالة عدم اليقين العالمي بسبب أن العديد من الأزمات العالمية لم تنتهي بعد يحافظ على سعر الذهب مرتفع، وبل وسجل سعر الذهب العالمي زيادات بسيطة مؤخرا.
توقعات أسعار الذهب عالميا وعلاقتها بترامبوأكد أن المحللين بالمراكز البحثية الكبرى ربطوا بين توقعات أسعار الذهب العالمية وتولي ترامب حكم الولايات المتحدة، موضحا: «يميل ترامب في سياساته الاقتصادية لدعم الدولار الأمريكي على حساب سعر الذهب، ولكن لم يحدث هذا بعد».
واختتم تصريحاته: «هناك ضبابية حول توقعات أسعار الذهب العالمية ومستقبله وحتى سياسات ترامب لم تتضح للعلن بعد، ولا تزال هناك العديد من الأزمات عالميا تؤثر على الأوضاع الاقتصادية للبلدان وتدفع المستثمرين لاعتبار الذهب الملاذ الآمن ما يحافظ على سعر أوقية الذهب عند مستويات مرتفعة تدفعه بعيدا عن الهبوط للمستويات السابقة التي كان عليها قبل اندلاع حرب غزة التي قادت الذهب للجنون».
سعر أوقية الذهب عالمياسجل سعر أوقية الذهب الآن وفقا لآخر تحديث معلن من البورصات العالمية للمعدن الأصفر، مستوى 2756 دولارا للشراء و2755.5 دولار للبيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توقعات اسعار الذهب اسعار الذهب العالمية سعر اوقية الذهب سعر اونصة الذهب سعر الذهب اليوم سعر الذهب بالدولار ترامب الولايات المتحدة الدولار التضخم حرب غزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنصيب ترامب ترامب 2025 توقعات أسعار الذهب العالمیة الذهب عالمیا
إقرأ أيضاً:
في أول 100 يوم من رئاسة ترامب.. أسوأ أداء للدولار منذ عهد نيكسون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتجه مقياس الدولار الأمريكي لتحقيق أسوأ أداء له خلال الأيام المائة الأولى من رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة وذلك في البيانات التي تعود إلى عهد ريتشارد نيكسون، عندما تخلت الولايات المتحدة عن معيار الذهب وتحولت إلى سعر صرف عائم حر.
وبحسب وكالة (بلومبرج) اليوم الجمعة، زادت مبادرات ترامب السياسية من خطر حدوث ركود في الولايات المتحدة إلى جانب إعادة تسريع التضخم.
وخسر مؤشر الدولار الأمريكي ما يقرب من 9 في المائة بين 20 يناير - عندما عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض - و25 أبريل، مما يضعه على الطريق لأكبر خسارة حتى نهاية الشهر منذ عام 1973 على الأقل.
وتميزت أول 100 يوم للرئيس في منصبه في العقود الأخيرة بقوة في عملة البلاد، حيث بلغ متوسط العائدات ما يقرب من 0.9 في المائة بين عام 1973، عندما بدأ ريتشارد نيكسون فترة ولايته الثانية، وفي 2021، عندما تولى جو بايدن منصبه.
وكان من المفترض أن يكون هذا الإجراء مؤقتًا، مما يسمى بصدمة نيكسون لعام 1971 وقد تسبب في انخفاض الدولار، مما أدى فعليًا إلى إنهاء نظام بريتون وودز لأسعار الصرف الثابتة الذي تم إنشاؤه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتابع ترامب خلال الفترة الأولى من رئاسته الثانية تعهدات الحملة المختلفة؛ حيث قدم تعريفات جديدة وخفف من حدة الخطاب ضد الصين والشركاء التجاريين الآخرين للولايات المتحدة.
وقد دفعت سياسته المستثمرين إلى تكديس الأصول خارج الولايات المتحدة، مما أدى إلى إضعاف الدولار ورفع العملات الأخرى إلى جانب الذهب.
وارتفع اليورو والفرنك السويسري والين أكثر من ثمانية بالمئة لكل منها مقابل الدولار منذ عودة ترامب إلى الرئاسة.
ثمانية وكلاء للنائب العام يتلقون تدريبًا متقدمًا ضمن اتفاق تعاون دولي مع فرنسا