مصادر: ترامب يعين ستيف ويتكوف مسؤولا عن ملف إيران
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة "فايننشال تايمز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم تكليف مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بإدارة المخاوف الأمريكية بشأن إيران، مما يشير إلى أن الرئيس الأمريكي مستعد لاختبار الدبلوماسية قبل تصعيد الضغط على طهران.
وأوضحت أنه من المتوقع أن يقود ويتكوف الجهود المتعلقة ببرنامج إيران النووي كجزء من رؤية ترامب الأوسع لـ "وقف الحروب" في المنطقة.
وخلال فترة الانتقال، وضعت إدارة ترامب إجراءات محتملة لإعادة فرض حملة "الضغط الأقصى" على إيران، عبر فرض عقوبات جديدة أو مراقبة أكثر صرامة للإجراءات الحالية.
ومع ذلك، أشار ترامب ومستشاروه في اجتماعات أولية إلى أنهم يرغبون في إبقاء خيار تجنب مواجهة أوسع مع إيران مفتوحا.
وكان ترامب قد انسحب في عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية، ثم فرض عقوبات صارمة وحذر من أن إيران ستواجه "نهاية رسمية" إذا قررت مواجهة واشنطن أو متابعة تطوير أسلحة نووية.
وأفاد بعض المسؤولين في إدارة ترامب لدبلوماسيين أجانب وزملاء أنهم يتوقعون أن يتولى ويتكوف قيادة الجهود لاستكشاف إمكانية الوصول إلى تفاهم دبلوماسي.
وقال مسؤول إسرائيلي سابق: "لا أرى الإدارة تلجأ إلى القوة في بداية ولايتها قبل استنفاد الوسائل الأخرى. هذا لا يتناسب مع نهج ترامب المتمثل في إنهاء الحروب".
ومن النادر أن يتولى مبعوث خاص مسؤولية إدارة كل من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وعلاقات واشنطن مع إيران. ومع ذلك، سيظل التركيز الأساسي لويتكوف هو تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.
كما عيّن ترامب مورغان أورتاغوس، المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية في ولايته الأولى وذات الخبرة في الشرق الأوسط، نائبة لويتكوف.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن تفاصيل نهج ترامب تجاه طهران وصلاحيات ويتكوف لا تزال قيد التطوير.
ومع ذلك، فإن بعض التعيينات الأخيرة للرئيس الأميركي ساهمت في تشكيل فريق داخل الإدارة يدعم خيار التفاوض مع إيران ويعارض بشدة أي ضربة على برنامجها النووي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران إدارة ترامب عقوبات الاتفاق النووي الإيراني وقف إطلاق النار في غزة الشرق الأوسط أميركا إيران دونالد ترامب ستيف ويتكوف إيران إدارة ترامب عقوبات الاتفاق النووي الإيراني وقف إطلاق النار في غزة الشرق الأوسط أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
مصادر أمريكية: والتز من الممكن أن يصبح كبش فداء في فضيحة سيجنال
نقلت NBC عن مصادر أمريكية القول بأن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز من الممكن أن يصبح كبش فداء في فضيحة سيجنال؛ وقد يقرر ترامب إقالته.
وقالت المصادر الأمريكية إن المزيد من حلفاء ترامب يطالبون بإقالة مايك والتز بعد فضيحة سيجنال لاحتواء التداعيات.
وأكدوا أن استقالة والتز ستكون الخطوة الصحيحة لاحتواء التداعيات السياسية بعد فضيحة سيجنال.
وشددوا على أن والتز ارتكب خطأ جسيما بفضيحة سيجنال وتسبب لإدارة ترامب بأزمة سياسية.
وفي وقت سابق؛ ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمسئولية على مستشاره للأمن القومي، مايك والتز، في قضية تسريب خطط الهجوم الأمريكي على الحوثيين عبر تطبيق "سيجنال"، مؤكدًا أنه ليس له علاقة بالأمر، وذلك خلال حديثه مع الصحفيين في المكتب البيضاوي، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وفي تصريحه، قال ترامب: "أعتقد أنه مايك، دائمًا ما ظننت أنه هو"، مشيرًا إلى أن مستشار الأمن القومي هو المسئول عن الفضيحة.
كما دافع عن وزير الدفاع بيت هيغسيث، قائلًا: "كيف يُقحم هيغسيث في الأمر؟ لا علاقة له به"، في محاولة لإبعاد الاتهامات عن أعضاء آخرين في إدارته.
البيت الأبيض يردمن جهتها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن ستستمر، مشيرة إلى أن الضربات الأخيرة استهدفت عدداً من القادة الحوثيين وأسفرت عن تدمير منشآت القيادة والتحكم التابعة للجماعة.
وجاءت تصريحات ليفيت في إطار الرد على تداعيات تسريب خطط الهجوم الأمريكي بالخطأ في محادثة جماعية عبر تطبيق "سيجنال"، والتي ضمت صحفيًا بالخطأ، ما أثار موجة انتقادات في واشنطن ودعوات لعزل بعض المسئولين عن الفريق الأمني.
في سياق متصل، ألقت ليفيت باللوم على إدارة الرئيس السابق جو بايدن، معتبرة أن سياسته الضعيفة سمحت للحوثيين بتعزيز قوتهم، ما جعل إدارة ترامب الحالية تواجه تداعيات ذلك.
وأضافت: "هذا ما تواجهه إدارة ترامب اليوم، ونحن نعمل على استعادة القوة الأمريكية".
يأتي هذا الجدل في وقت تصاعدت فيه العمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين، إذ شنت القوات الأمريكية غارات على عشرات الأهداف التابعة للجماعة، في محاولة لردع هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، والتي تزايدت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية.