حرب كلامية بين إسرائيل وحزب الله قبل نهاية اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلنت إسرائيل، الخميس، أن بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع تنظيم حزب الله اللبناني "لا يتم تنفيذه بالسرعة الكافية، ولا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به"، فيما حثَّ التنظيم المدعوم من إيران على "الضغط من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بحلول يوم الإثنين، وفقاً للاتفاق".
وبموجب الاتفاق، من المفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان ويسحب حزب الله مقاتليه وأسلحته من المنطقة ذاتها، مع انتشار قوات الجيش اللبناني هناك، وذلك خلال فترة 60 يوماً، تنتهي الساعة الرابعة صباح يوم الإثنين المقبل (0200 بتوقيت غرينتش).
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اتفقت إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية وفرنسية، مما أنهى قتالاً استمر لأكثر من عام بعد أن اندلع على خلفية حرب غزة، وبلغ القتال ذروته مع شن إسرائيل هجوماً كبيراً، أدى إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص في لبنان، وإضعاف حزب الله بشدة. إسرائيل تقصف شرق لبنان لأول مرة منذ وقف إطلاق النار - موقع 24شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة، اليوم الأربعاء، على سهل بلدة طاريا في البقاع شرقي لبنان. حرب تصريحات
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر للصحافيين: "هناك تحركات إيجابية، حيث حل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل محل قوات حزب الله، مثلما ينص الاتفاق"، في إشارة إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وأضاف: "أوضحنا أيضاً أن هذه التحركات لا تتم بالسرعة الكافية، وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به"، مؤكداً أن "إسرائيل تريد استمرار الاتفاق"، ولم يرد مينسر بشكل مباشر على أسئلة حول ما إذا كانت إسرائيل قد طلبت تمديد الاتفاق، كما لم يوضح ما إذا كانت القوات الإسرائيلية ستبقى في لبنان بعد انتهاء مهلة السـ60 يوماً.
من جانبه، قال حزب الله في بيان، إن هناك "بعض التسريبات تتحدث عن تأجيل العدو لانسحابه والبقاء مدة أطول في لبنان. لن يكون مقبولاً أي إخلال بالاتفاق والتعهدات".
وأضاف البيان أن "حدوث أي تأجيل يستدعي من الجميع، وعلى رأسهم السلطة السياسية في لبنان وبالضغط على الدول الراعية للاتفاق، إلى التحرك بفعالية ومواكبة الأيام الأخيرة للمهلة بما يضمن تنفيذ الانسحاب الكامل وانتشار الجيش اللبناني حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية وعودة الأهالي إلى قراهم سريعاً".
وقال 3 دبلوماسيين، الخميس، إنه "يبدو أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في بعض أجزاء جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة الـ60 يوماً".
بدوره، ذكر مصدر سياسي لبناني رفيع المستوى أن "الرئيس جوزيف عون أجرى اتصالات مع مسؤولين أمريكيين وفرنسيين لحث إسرائيل على استكمال الانسحاب، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وقالت الحكومة اللبنانية للوسطاء الأمريكيين إن "عدم انسحاب إسرائيل في الموعد المحدد قد يُعقد انتشار الجيش اللبناني، مما سيوجه ضربة للجهود الدبلوماسية والأجواء المتفائلة في لبنان، منذ انتخاب عون رئيساً في التاسع من يناير (كانون الثاني) الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القوات الإسرائيلية لبنان حزب الله الحكومة الإسرائيلية اليونيفيل إسرائيل إسرائيل لبنان حزب الله اليونيفيل القوات الإسرائیلیة وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی جنوب لبنان حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية: حادث محطة الحافلات المركزية بحيفا إطلاق نار وليس طعنا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الشرطة الإسرائيلية، قالت إن حادث محطة الحافلات المركزية في حيفا عملية إطلاق نار وليس طعنا.
وأصيب ستة أشخاص من الاحتلال ، بجروح متوسطة وخطيرة في حادث كان يعتقد أنه إطلاق نار بالقرب من مركز التسوق ليف همفراتز في حيفا، وفق ما ذكرت صحف عبرية .
وبحسب التقارير الأولية، فإن قوات الأمن التي وصلت إلى مكان الحادث وأطلقت النار على المشتبه به وأصابته، ولا تزال الحادثة قيد التحقيق، وتحقق الشرطة في ملابسات الحادث ودوافعه.
كم أفادت صحف الاحتلال بتوجه مفوض الشرطة إلى مكان الحادث.
وقبلها تم الاعلان عن إصابة خمسة أشخاص بجروح متوسطة وخطيرة في الحادث بالقرب من مركز التسوق ليف همفراتز في حيفا.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن الهجوم في حيفا نفذ طعنا وليس بإطلاق النار.
ولا يعرف إلى الآن دوافع الهجوم ومن قام به ، لكن وفق ما قالت الصحف فهو على الأغلب عمل مقاوم للاحتلال من الداخل في الأراضي المحتلة.