حماس: عودة النازحين لشمال غزة دليل فشل خطة التهجير
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
اعتبر المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم ، مساء اليوم الخميس 23 يناير 2025 ، العودة المرتقبة للنازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع تل أبيب، دليل فشل حرب الإبادة الإسرائيلية في تحقيق هدف التهجير.
وقال قاسم، إن "العودة المنتظرة لشمال قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار تعبيرٌ عن فشل أحد أهداف الحرب (الإبادة الإسرائيلية) بتهجير شعبنا عن أرضه الفلسطينية".
وأوضح أن "صمود الفلسطينيين الأسطوري في غزة وبسالة مقاومته أفشلتْ المحاولة الأخيرة للمشروع الصهيوني (الإسرائيلي) بتهجير شعبنا الفلسطيني عن أرضه، وتجذر شعبنا بأرضه رغم حرب الإبادة غير المسبوقة، حَسَم معركة الوجود الفلسطيني على الأرض لصالح شعبنا".
متحدث الحركة أكد أن "مطالب شعبنا واضحة وعادلة، وهي حقه بإقامة دولته المستقلة على أرضه المحررة، ولن تستطيع أي قوة أن تقضي على مسيرة شعبنا بالحرية والاستقلال".
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وشمل اليوم الأول من المرحلة الأولى من الاتفاق، الإفراج عن 90 أسيرا بينهم 20 طفلا وفتى نشرت أسماؤهم مؤسسات حقوقية فلسطينية، مقابل الإفراج عن 3 أسيرات إسرائيليات من المدنيين من غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأونروا : الفلسطينيون يعود لمنازلهم المدمرة منذ وقف إطلاق النار في غزة حماس : سنسلم غدا أسماء 4 أسرى لدى المقاومة حسب الاتفاق الشرطة تحقيق في وفاة مواطن شرق القدس الأكثر قراءة محمد مصطفى : نريد توحيد مؤسسات الدولة في الضفة وغزة صفقة غزة - بن غفير يهدد بالاستقالة ولابيد يرد سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 17 يناير انخفاض درجات الحرارة - أحوال طقس فلسطين اليوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار..عودة حماس إلى شوارع غزة تحرج نتانياهو
بعد أكثر من 15 شهراً قضوها في الأنفاق والتخفي لصد الجيش الاسرائيلي في الخطوط الامامية، ظهر مقاتلو حماس بالزي العسكري في شوارع قطاع غزة المدمر بعد ساعات من وقف اطلاق النار، في تحدٍ لوعيد إسرائيل بسحقهم.
وبينما كان العالم يتابع الأحد، تسليم ثلاث رهائن إسرائيليات للصليب الأحمر الدولي، ظهر العشرات من كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس، ملثمين بلباسهم العسكري لتأمين تسليم الرهائن في ساحة السرايا رئيسية في مدينة غزة، حيث تجمع مئات المواطنين.وفي اليوم التالي، قال نائب وزير داخلية حكومة حماس في القطاع محمد أبو وطفة خلال جولة في شوارع مدينة غزة، إن سكان القطاع "يعيشون لحظة انتصار للحياة والإنسانية، قوات الشرطة جاهزة لحماية المواطن استكمالاً لجهد المقاومة وانتصار القسام والمقاومة، واستكمالاً للمشروع الوطني وإعادة الحياة".
لماذا وضع عناصر حماس طاولة وكرسيين أمام الحشود قبل تسليم الرهائن؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/gaIC8ThrW6
قضت إسرائيل على عدد من كبار قادة حماس، بينههم إسماعيل هنية وخليفته يحيى السنوار، وعلى عدد كبير من مقاتليها. والثلاثاء، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إن الجيش قتل "نحو 20 ألف مقاتل من حماس".
لكن ميكلبيرغ يدعو إلى التأني في تقييم الوضع العام للحركة. ويقول: "لقد تعرضوا لأعنف عمليات القصف التي يمكن لمثل هذه المنظمة أن تتحمل على الإطلاق، ولا يزالون هناك، ويجندون، ترى على شاشة التلفزيون أنهم لا يزالون هناك، بأوشحتهم وأقنعتهم".
وبدوره يقول المسؤول في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية محمد شحادة إن إسرائيل استهدفت بشكل خاص الموظفين المدنيين، ورجال الشرطة، والوزراء، ضمن جهودها لتفكيك قدرة حماس على الحكم.
ويوضح أن "بقاء هؤلاء المسؤولين والقوات يمثل رمزاً للتحدي، ما يدل على أنهم لا يزالون يعملون رغم الهجوم".
ويضع أداء الحركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في موقف حرج بعد تعهده بالقضاء عليها تماماً ووضع ذلك هدفاً للحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. حماس تستعرض قوتها في غزة: نحن "اليوم التالي" - موقع 24مع بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد، جاب مسلحون ملثمون، كانوا يستقلون شاحنات صغيرة بيضاء، شوارع غزة بينما كان أنصارهم يهتفون باسم الجناح العسكري لحماس.
ويرى المحلل السياسي لشؤون الشرق الأوسط في شركة الاستشارات الأمنية لو بيك مايكل هورويتز أن حماس أرادت باستعراض قوتها نقل رسالة ردع لمنافسيها في غزة، ولتؤكد لإسرائيل أن "أي جولات إضافية من القتال لن تؤدي إلى أي مكان". ويضيف أن إفلات حماس من الهزيمة يعود "لسبب رئيسي واحد، وهو أن إسرائيل لم تحاول أن تستبدل حماس الكيان الحاكم في غزة"، مشدداً على أن رؤية نتانياهو الذي رفض مراراً أن يكون للسلطة الفلسطينية في رام الله، مقراً أي دور في قطاع غزة، و"التركيز فقط على الأمن تعني أن إسرائيل عالقة في دوامة تكرار نهجها غير الفعال".
وترى إيفا كولوريوتيس، المحللة المستقلة في شؤون الشرق الأوسط، أن حماس احتفظت "بشعبية عارمة" في غزة، في حين "فشلت كل المحاولات لتوفير قاعدة شعبية للسلطة الفلسطينية، ورفض حكم حماس".
ويقول شحادة إن الدمار الذي خلفته الحرب أثار استياء مواطني قطاع، لكن الأراء متضاربة حول حركة حماس. ويضيف "الناس يشعرون أيضاً بالفخر، الناس تعرضوا للإذلال" ومشاهدة مقاتلي القسام يتحدون إسرائيل "مصدر فخر لهم".
ويضيف هورويتز أن الدمار في القطاع "مشابه لما رأيناه على نطاق واسع في معارك مماثلة أخرى، مثل معركة استعادة الموصل" في العراق من تنظيم داعش.
ويلخص ميكيلبيرغ أن الحرب الإسرائيلية "لم تعالج الأسباب الجذرية للنزاع"، وهو ما يتوافق مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى أن يكون وقف إطلاق النار "خطوة أولى" نحو تسوية سياسية طويلة الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين، ويضيف أنها الطريقة الوحيدة أمام اسرائيل "لإيجاد مساحة فاصلة بين حماس وبقية الشعب الفلسطيني".