فائدته تفوق الحليب بـ22 ضعفا.. مشروب آسيوي غني بالكالسيوم وينظم السكر
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الكالسيوم من أهم المعادن الضرورية لصحة الإنسان؛ إذ يلعب دورًا حيويًا في بناء العظام والأسنان، بالإضافة إلى وظائف أخرى لا تقل أهمية، مثل تنظيم انقباض العضلات، نقل الإشارات العصبية، وتخثر الدم، كما أن نقصه قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
وبينما يُعرف الحليب وباقي منتجات الألبان باحتوائها على كمية كبيرة من هذا المعدن، يظهر مشروب آسيوي يحتوي على الكالسيوم بكميات مضاعفة مقارنة بمنتجات الألبان.
بينما يبحث كثيرون عن مصادر طبيعية لتعزيز صحة الجسم وتعويض النقص في بعض الفيتامينات والمعادن المهمة، ومنها الكالسيوم، يبرز مشروب آسيوي تقليدي كحل لهذه المشكلة، وهو شاي التوت الأسود المصنوع من أوراق نبات التوت الأسود.
ولا يعد مشروب شاي التوت الأسود مجرد بديل للألبان، بل هو كنز حقيقي للعناصر الغذائية؛ إذ يُستخدم في الطب الآسيوي التقليدي منذ قرون، وتشير الدراسات إلى أنه يحتوي على ما يصل إلى 22 ضعف كمية الكالسيوم الموجودة في كوب واحد من الحليب؛ وهذه النسبة الهائلة تجعله خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من نقص الكالسيوم، ولا سيما كبار السن المعرضين لهشاشة العظام، حسب ما أوضحه الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن».
فوائد شاي التوت الأسودولا تقتصر فوائد شاي التوت الأسود على تعويض النقص في الكالسيوم وتعزيز صحة العظام فحسب، بل تمتد لتشمل جوانب صحية أخرى منها:
تنظيم مستويات السكر في الدم: يُعد خيارًا مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو ارتفاع مستويات السكر في الدم؛ إذ يساهم في تنظيم هذه المستويات. مضادات الأكسدة القوية: يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تعزز صحة الجهاز المناعي وتحمي الجسم من الأمراض المزمنة. دعم صحة القلب: يفيد صحة القلب والأوعية الدموية. خصائص مضادة للالتهابات: يساهم في مكافحة الالتهابات في الجسم؛ ما يعزز الصحة العامة ويساهم في الشيخوخة الصحية.ولتحضير شاي التوت الأسود يمكن إضافة ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من أوراق التوت الأسود المجففة إلى نصف لتر من الماء المغلي، وترك الأوراق منقوعة في الماء لمدة تتراوح بين 5 و 10 دقائق، ثم تصفية الشاي وتقديمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة العظام الحصول على الكالسيوم منتجات الألبان شاي التوت التوت الأسود تعزيز الكالسيوم
إقرأ أيضاً:
أضرار الإفراط في تناول الأوميجا 3 يوميا.. هل تفوق فوائدها؟
تعد أوميجا 3 من المكملات الغذائية الضرورية لجسم الإنسان، والتي تتمتع بفوائد صحية عديدة، نظرًا لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تساعد على الحفاظ على صحة القلب، تقوية الجهاز المناعي وتقليل خطر الإصابة بالأمراض.
لكن من الممكن أن يسبب الإفراط في تناول الأوميجا 3 إلى حدوث بعض الآثار الجانبية وتعدد المشكلات الصحية المختلفة، وذلك بحسب الدكتورة مارفي نمر علام، استشارية التغذية العلاجية، في حديثها لـ«الوطن»، والتي تؤكد على إنه بالرغم من تعدد فوائد الأوميجا 3، إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب المزيد من المخاطر، وهي كالتالي:
ماذا يحدث عند الإفراط في تناول الأوميجا 31- النزيف الداخلي: فمن الممكن أن يسبب الإفراط في تناول الأوميجا 3 إلى زيادة في نزيف الدم خاصة عند استخدام الأدوية المسيلة للدم فيحدث نزيفا في الفم أو اللثة أو سعال ممزوج بالدم.
2- مشاكل في الجهاز الهضمي: مثل عسر في الهضم، الإمساك، الإسهال والقيء والغثيان.
3- ضعف في الجهاز المناعي: مثل الإصابة بالالتهاب وخطر العدوى.
4- زيادة انتفاخ البطن وحموضة المعدة.
5- الشعور بالصداع أو الدوار.
6- ألم في الصدر أو ضيق تنفس.
7- عدم انتظام ضربات القلب.
8- التفاعلات مع الأدوية الأخرى: فمن الممكن أن يسبب الأوميجا 3 بعض التعارضات الدوائية مع بعض الأدوية التي تساعد على التقليل من تخثر الدم الإينوكسابارين (Enoxaparin)، والأسبرين.
9- قد يؤدي تناول الكميات الكبيرة من الأوميجا 3 الذي يتم الحصول عليه من المصادر الغذائية، مثل الأطعمة البحرية الملوثة بالزئبق إلى حدوث العديد من الأضرار المتعلقة بالجهاز العصبي وخاصةً لدى الأطفال، كالتخلف العقلي ونوبات الصرع.
ولقد أوصت استشارية التغذية العلاجية على بعض التحذيرات عند تناول الأوميجا 3، أن من الأفضل عدم تناوله قبل استشارة الطبيب المختص، وخاصةً إذا كان الشخص يعاني من إحدى المشكلات الصحية المزمنة، وخاصة المرضى الذين خضعوا لعملية زرع جهاز مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان (Implantable cardioverter defibrillator ICD).