قسد السورية تنفي وقوع اشتباكات بين قواتها وإدارة العمليات العسكرية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد قوات سوريا الديمقراطية قسد أنه لا صحة لوقوع اشتباكات بين قواتها وإدارة العمليات العسكرية في الرصافة شمال سوريا ، مشيرة الي ان قنوات التواصل الميدانية مع دمشق مفتوحة مع تغليب الحوار في أي قضية ميدانية أو سياسية.
وفي وقت سابق أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بيان لها ، عن حصيلة المعارك بينها وبين الفصائل الموالية لتركيا في سد تشرين ودير حافر.
وقالت الفصائل الموالية لتركيا بدأت بقصف مكثف على محيط سد تشرين، بالتزامن مع استخدام الطائرات المسيرة، واستمر القصف حتى ساعات المساء. ومن ثم شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوما بالعربات المصفحة ، ومن محورين، على تلة قرية خربة الزمالة".
وتابعت: "تصدى لهم مقاتلونا بشكل قوي وفعال، حيث اندلعت اشتباكات معهم، وتم تأكيد مقتل 8 مرتزقة وجرح عدد آخر.
كما دمرت وحدات الشهيد هارون سيارتين للمرتزقة بشكل كامل، فيما استهدف الطيران المسير للاحتلال التركي نقاطاً لقواتنا، ولكنه لم يسفر عن أية أضرار".
وأضاف البيان: "كما شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوماً واسعاً، وبأعداد كبيرة، على مَيمنة ومَيسرة تلة سيريتل، وأيضاً واجهوا مقاومة كبيرة من مقاتلينا".
وأكمل: "كذلك شهدت جبهة دير حافر قصفاً بقذيفة هاون، واستهداف بعض نقاط قواتنا بسلاح الدوشكا، ولم تسفر عن أية أضرار تذكر. فيما استهدفت وحدات الشهيد هارون بعمليتين منفصلتين سيارتين للفصائل الموالية لتركيا، ما أدى إلى تدميرهما بالكامل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا قسد ادارة العمليات العسكرية المزيد الفصائل الموالیة لترکیا
إقرأ أيضاً:
الشيباني: الحكومة السورية تسعى لازدهار البلاد.. ولن نكون "تابعين" لتركيا
قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، إن أولوية الحكومة الجديدة ليست تشكيل تهديد للآخرين، بل بناء تحالفات إقليمية تمهد الطريق للازدهار السوري.
زلزال بقوة 5 درجة يضرب سواحل تركيا المفتي يُعزي تركيا حكومةً وشعبًا في ضحايا حادث حريق منتجع كارتال كايا
وأضاف الشيباني، أن "العلاقة الخاصة" بين سوريا وتركيا ستسمح للبلاد بالاستفادة من تكنولوجيا تركيا وثقلها الإقليمي وعلاقاتها الأوروبية.
ورفض الشيباني المخاوف من أن هذا الأمر من شأنه أن يمنح تركيا نفوذا غير مبرر أو يرقى ليكون بمثابة "توسع تركي"، وقال: "لن يكون هناك تبعية".
وزير الخارجية السوري: على إسرائيل احترام حدودنا
شنّ أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، هجوماً لاذعاً على دولة الاحتلال الإسرائيلي، مُؤكداً أن عليها الالتزام باحترام أمن وسيادة بلاده.
وأشار الشيباني في تصريحاتٍ صحفية واكبت زيارته للعاصمة التركية أنقرة إلى أن بلاده مُلتزمةً باتفاقية 1974 التي تنص على وضع قوات فصل بين أراضيها وحدود فلسطين المُحتلة.
وأصر وزير الخارجية السوري على ضرورة قيام الجهات الدولية بالضغط على الدولة العبرية من أجل الانسحاب من الأراضي السورية التي قامت باحتلالها.
وقال الشيباني :"عندما دخلنا دمشق في 8 ديسمبر فوجئنا بقصف إسرائيل على المقرات العسكرية والمناطق الحيوية التي تعود للشعب السوري، هذه المقرات لا تتبع للنظام إنما للشعب ويجب الحفاظ عليها، وحماية الشعب السوري".
وتابع: "استخدم الإسرائيليون في الفترة السابقة ذريعة وجود حزب الله لاستهداف سوريا، وبعد إزالة هذه المخاطر كان عليهم احترام سيادة سوريا وألا يتدخلوا في الأراضي السورية، وقد صرحنا في أكثر من مناسبة وأرسلنا رسائل بأن سوريا لن تشكل تهديداً على أي دولة بما فيها إسرائيل، وكما يريدون أن يحفظوا أمنهم عليهم أن يحترموا حدود الآخرين وأمنهم، عندما تريد أن تحافظ على أمنك عليك أن تحافظ على أمن الآخرين".
الصراع بين سوريا وإسرائيل هو جزء معقد من النزاع العربي الإسرائيلي الذي نشأ مع تأسيس دولة إسرائيل عام 1948 وما أعقب ذلك من تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين. كان لهذه الأحداث أثر مباشر على سوريا، التي انخرطت منذ البداية في مواجهة مع إسرائيل إلى جانب الدول العربية الأخرى. م
وكان احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان خلال حرب 1967 نقطة تحول جوهرية في هذا الصراع، حيث فقدت سوريا منطقة استراتيجية غنية بالموارد المائية ومطلّة على شمال فلسطين.
على الرغم من محاولات التفاوض، بما في ذلك محادثات مدريد عام 1991، لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بسبب الخلافات حول الانسحاب الكامل من الجولان.
تفاقم الوضع مع انخراط سوريا في دعم فصائل مقاومة مثل حزب الله، ما أضاف أبعادًا إقليمية للصراع. في ظل الأزمة السورية منذ 2011، ازدادت التوترات مع استهداف إسرائيل مواقع داخل سوريا، متذرعة بمخاوف أمنية. يبقى الصراع بين البلدين غير محصور بالمواجهات العسكرية فقط، بل يتجذر في قضايا السيادة والهوية الوطنية، مما يجعل الحل السلمي بعيد المنال.