صرفت وزارة المالية مرتبات العاملين في الدولة عن شهر يناير 2025؛ وهو أول راتب يتقاضاه الموظفون بالحكومة في العام الجديد؛ خلال يومين.

بدأت عمليات صرف أول مرتبات العام الميلادي الجديد للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، اعتبارا من أمس الأربعاء حتي اليوم الخميس؛ على مستوي البنوك المتعاقدة مع الوزارات والجهات الحكومية التابعة والمستقلة.

وزير المالية: استراتيجية واعدة لتنويع أدوات وأسواق التمويل وتوسيع قاعدة المستثمرينوزير المالية: نتطلع لتعزيز القدرات التمويلية للاقتصادات النامية والناشئةوزير المالية: توسيع استثمارات القطاع الخاص يتصدر أولوياتنا فى مسار الإصلاحات الهيكلية

ومن المقرر استمرار عمليات صرف مرتبات العاملين بالدولة عن شهر يناير الجاري 2025؛ لمدة 3أيام إضافية من أصل 5 أيام مستهدفة.

مواعيد صرف المرتبات

تخطط الحكومة من عمليات تبكير صرف مرتبات شهر يناير 2025؛ للتيسير علي الموظفين بالحكومة.

يتم صرف مرتبات شهر يناير 2025 لكل العاملين بالدولة من المخاطبين بقانون الخدمة المدنية الجديد وأصحاب القوانين والكوادر الخاصة.

عمليات صرف المرتبات عن شهر يناير 2025؛ ستحصل عليها أكثر من 57 وزارة وهيئة ومصلحة تابعة ومستقلة من الجهات المعنية في الحكومة والخاضعة للموازنة العامة والهيئات الاقتصادية والخدمية علي مستوى الجمهورية.

وفقا لتقرير وزارة المالية فإن عمليات صرف المرتبات عن شهر يناير الجاري، بدأت اعتبارا من أمس الأربعاء الموافق 22 يناير الجاري  حتي يوم 28 من نفس الشهر من الأسبوع التالي له.

ومن المقرر أن تستأنف الحكومة عمليات صرف المرتبات اعتبارا من الأحد المقبل 26 حتي 28 من يناير الجاري.

مع بدء صرف مرتبات شهر يناير 2025، ستكون عمليات الصرف خلال يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع الجاري ثم التوقف واستكمال عمليات الصرف اعتبارا من الأحد حتي الثلاثاء من الأسبوع التالي له.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار مصر مال واعمال وزارة المالية مرتبات شهر يناير 2025 صرف مرتبات شهر يناير 2025 مواعيد مرتبات يناير 2025 المزيد صرف مرتبات شهر ینایر ینایر الجاری شهر ینایر 2025 عن شهر ینایر عملیات صرف اعتبارا من

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء عمليات الإقالة المتكررة لمنصب رئيس الحكومة التونسية؟

أثار القرار المفاجئ من الرئيس التونسي قيس سعيّد بإقالة رئيس الحكومة كمال المدوري، ردودا واسعة، خاصة أنه جاء بعد وقت قصير من حضوره أعلى اجتماع أمني وهو مجلس الأمن القومي.

وتعد هذه الإقالة الثالثة لرئيس الحكومة منذ 2021، وهو ما يطرح التساؤلات عن دلالات ذلك، وتحديدا أنا الاختيار لهذا المنصب يكون من الرئيس سعيّد نفسه، والذي بدأ مساره باختيار رئيسة الحكومة نجلاء بودن والتي لم تتجاوز العام في مهامها، لتأتي إقالتها المفاجئة، ويحل مكانها أحمد الحرشاني، والذي وجد نفس المصير تاركا المنصب وراءه لكمال المدوري الذي ظل 7 أشهر رئيسا للحكومة.

وأفاق التونسيون فجر الجمعة الماضي، على خبر الإقالة وتعيين رئيسة جديدة للحكومة كانت تشغل منصب وزيرة للتجهيز والإسكان وهي سارة الزعفراني، ودون أي توضيحات رسمية عن أسباب الإقالة والتعيين الجديد.

"هشاشة النظام"
تواترت الإقالة الحكومية في تونس وتداول على المنصب 4 أسماء منذ قرارات يوليو/ تموز، ومن قبل ذلك ومنذ تولي سعيد الحكم في 2019، تمت إقالة إلياس الفخفاخ، وهشام المشيشي لتكون الحصيلة منذ دخول سعيد قصر قرطاج ست حكومات.

وفي قراءة خاصة لدلالات الإقالة المفاجئة قال المحلل السياسي الأمين البوعزيزي إن "تعدد قرارات الإقالة دليل على هشاشة منظومة 25 يوليو/ تموز، التي اكتفى مقاوموها بمناكفة واجهتها السياسية التي تم تكثيفها في شخص سعيد المفتقد لأي ماض سياسي ولأي خبرة تسييرية"، وفق قوله.

وأكد البوعزيزي في حديث لـ"عربي21" أنّ "قيس سعيد مجرد واجهة لما جرى في 25 يوليو، ففي ظاهر الأمر يمسك بكل مفاصل القرار بيديه، لكنه يطل على التونسيين بخطاب العاجز المنفلتة منه الأمور، وهذا دليل أنه ليس من ينفذ القرارات والخيارات هو فقط يملك الشعارات والتهديدات".



وتابع البوعزيزي: "وكأن سلطة خفية تحتكر كل الخيارات الاقتصادية، وتمكنه فقط من سلطة التنكيل بمعارضي الإجهاز على التجربة الديمقراطية التي تم وأدها، فظاهر الأمور أنه من يعزل الوزراء لكن هل فعلا هو من يختارهم؟".

"مؤشر خطير"
ولا تتوقف قرارات الإقالة مع الرئيس سعيد عند منصب رئيس الحكومة فقط، بل إنها متكررة ومستمرة عند الوزراء وفي مناصب حساسة، فقد طالت مرات عديدة حقائب الداخلية، والخارجية، والدفاع، والمالية، والفلاحة، والنقل، والتجهيز وغيرها، واشتركت جميعها في عنصر المفاجأة، ودون أي توضيحات رسمية وهو ما يطرح نقاط استفهام عديدة مازالت عالقة.

وقال نائب الأمين العام لحزب "العمل والإنجاز" أحمد النفاتي: "يواصل رئيس الجمهورية منذ توليه السلطة، وخاصة منذ فرضه تغيير النظام السياسي، إحكام قبضته على جميع السلطات دون أي توازن أو رقابة حقيقية، فتواتر الإقالات والتعديلات الحكومية المتلاحقة يؤكد غياب أي رؤية واضحة أو فريق عمل مستقر قادر على تنفيذ سياسات ناجعة".

ورأى النفاتي في قراءة خاصة لـ"عربي21" أن "الرئيس الحالي اختار نظاما رئاسيا مطلقا، حيث لم يعد لرئيس الحكومة أي دور فعلي، بل أصبح مجرد كاتب دولة لدى رئيس الجمهورية دون صلاحيات حقيقية، ما يقوض مبدأ الفصل بين السلطات ويجعل كل مفاصل القرار بيد شخص واحد".

وشدد النفاتي على أن "عدم الاستقرار الحكومي، إلى جانب التعديلات الوزارية المتكررة، جعل من الرئيس الحالي أكثر رئيس قام بتغييرات في تركيبة الدولة، وهذا مؤشر خطير على الوضع العام، سواء اقتصاديا، اجتماعيا أو سياسيا".

ورأى أن "غياب الاستقرار وضبابية التوجهات يضرب مناخ الاستثمار في العمق، ويفقد الدولة مصداقيتها أمام شركائها الاقتصاديين والمجتمع الدولي".



وأردف قائلا: "للتأكيد على خطورة هذا النهج، نشير إلى أن الحبيب بورقيبة، خلال 30 سنة من الحكم، عيّن خمسة رؤساء حكومة، بينما زين العابدين بن علي، في 23 سنة، عيّن ثلاثة فقط، في المقابل، سعيد، في أقل من ست سنوات، عيّن ستة رؤساء حكومة، وغير أغلب مستشاريه على مستوى القصر مما يعكس حالة غير مسبوقة من الارتباك في إدارة الدولة".

وختم النفاتي بالقول: "لا يمكن الحديث عن إصلاح سياسي حقيقي في ظل الزج بأغلب قيادات المعارضة في السجون، وفي غياب أي مناخ للحوار الوطني، تونس اليوم بحاجة إلى جميع أبنائها، وإلى خطاب يوحّد التونسيين لا يفرّقهم، خطاب يقبل الاختلاف دون تخوين، ويؤمن بأن التنوع السياسي هو أساس الديمقراطية وليس تآمرا على أمنها".

يشار إلى أنه ومنذ أكثر من سنتين تواترت الملاحقات القضائية ضد عشرات المعارضين السياسيين، ما زاد من توتر الوضع السياسي ويحاكم العشرات في أبرز قضية وهي "التآمر على أمن الدولة"، وتصل عقوبتها للإعدام، كما تواجه البلاد صعوبات اقتصادية يصفها الخبراء بالحادة والمهددة لاستقرار البلاد ولها تأثيرات اجتماعية سلبية للغاية.

مقالات مشابهة

  • 10 قطارات إضافية.. مواعيد القطارات خلال عيد الفطر 2025
  • بدء تطبيق قانون السير والمرور الجديد اعتباراً من 29 مارس الجاري
  • بعد تصديق الحكومة.. موعد وعدد أيام إجازة عيد الفطر 2025
  • “المالية” تحيل مرتبات مارس إلى المركزي
  • المالية تحيل «المرتبات» إلى المصرف المركزي
  • عدد أيام إجازة عيد الفطر بعد إعلان الحكومة
  • دبي تحدد آلية وموعد صرف مكافأة الأداء لموظفي الحكومة
  • رحلات إضافية.. هذا برنامج النقل عبر الميترو والترامواي وإيتوزا أيام العيد
  • ماذا وراء عمليات الإقالة المتكررة لمنصب رئيس الحكومة التونسية؟
  • استمرار صرف مرتبات شهر مارس 2025 لمدة 4 أيام ..تفاصيل