أزمة كهرباء عدن تتفاقم.. مناشدة عاجلة للمجلس الرئاسي والحكومة لتوفير الوقود
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
دعت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن إلى تزويد محطات التوليد بالوقود بشكل عاجل، بعد خروج محطة المنصورة عن الخدمة نتيجة نفاد وقود المازوت.
وأكدت المؤسسة في بيان لها أن جميع المحطات التي تعتمد على وقود الديزل والمازوت توقفت بالكامل، باستثناء محطتي الطاقة الشمسية ومحطة “بترومسيلة” التي تعمل بقدرة 65 ميجاوات، مما أدى إلى تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي في المدينة.
وأشارت المؤسسة إلى أنها خاطبت المجلس الرئاسي ورئاسة الحكومة والجهات المعنية بضرورة توفير الوقود بشكل سريع لتشغيل المحطات، مقدمة اعتذارها للمشتركين عن الانقطاعات المتكررة التي وصفتها بالخارجة عن إرادتها.
وتشهد العاصمة عدن ارتفاعًا ملحوظًا في ساعات انقطاع الكهرباء، مما يفاقم معاناة السكان ويثير مطالبات بضرورة إيجاد حلول مستدامة لأزمة الوقود والطاقة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
صيف عدن اللاهب... "بترومسيلة" تخرج عن الخدمة وساعات انقطاع التيار ترتفع والتدفق المفاجئ يتلف الأجهزة
عادت أزمة الكهرباء لتخيم مجدداً على العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بعد خروج محطة "بترومسيلة" عن الخدمة نتيجة نفاد الوقود، ما أدى إلى تفاقم الوضع وتوسيع رقعة انقطاع التيار الكهربائي في المدينة.
وذكرت مصادر في مؤسسة كهرباء عدن، اليوم الخميس، أن توقف المحطة جاء بسبب توقف إمدادات الوقود اللازمة لتشغيلها، مشيرة إلى أن أربع محطات أخرى فقط لا تزال تعمل إلى جانب محطة الطاقة الشمسية، بإجمالي قدرة إنتاجية لا تتجاوز 160 ميجاوات.
وأطلقت المصادر تحذيرات من احتمال توقف هذه المحطات أيضاً بحلول يوم السبت المقبل في حال لم يتم تزويدها بالديزل بصورة عاجلة.
ويواجه سكان عدن ظروفاً صعبة، إذ ارتفعت ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 7 ساعات متواصلة، مقابل ساعتين فقط من التشغيل، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة مع دخول فصل الصيف، ما ضاعف معاناتهم اليومية.
وتفاقم الوضع مع تسجيل تدفقات مفاجئة وقوية لشدة التيار الكهربائي، تسببت في تلف العديد من الأجهزة المنزلية، ما ألحق خسائر مادية جسيمة بالمواطنين.
وأفاد عدد من السكان لوكالة "خبر" بأن الأسبوع الجاري شهد حالتين من التدفق الكهربائي العنيف، في عدد من المديريات، سيما في مديرية دار سعد، نتج عنهما إتلاف مراوح وشاشات تلفاز ومصابيح إنارة في عشرات المنازل.
واتهم المواطنون العاملين في محطات الطاقة وفروع الكهرباء بافتعال الأزمة لغرض خلق حالة من السخط الشعبي، ضمن سياسة المناكفات بين الأطراف المتقاسمة للسلطة، في مشهد يتكرر كل عام مع حلول الصيف، دون تدخل فعّال من الجهات المعنية.
وتعيش عدن منذ سنوات في ظل أزمة كهرباء مزمنة، تعود أسبابها إلى شح الوقود، وسوء إدارة الموارد، وصفقات فساد مشبوهة وموثقة في الأروقة الحكومية، بالإضافة إلى تهالك البنية التحتية، دون وجود بوادر لحلول جذرية قريبة.