انطلاق الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي بدون الناشرين السوريين
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
انطلقت الخميس الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بالتزامن مع إجازة منتصف العام لطلاب المدارس والجامعات، وسط توقعات بتسجيل رقم قياسي جديد في عدد زوار الحدث الثقافي الأبرز في مصر.
ويشارك في المعرض، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1345 دار نشر من 80 دولة، موزعة على 6 قاعات عرض بمركز مصر للمعارض الدولية في منطقة التجمع الخامس شرق القاهرة.
وقال الناشر السعودي ومدير الشبكة العربية للأبحاث والنشر، نواف القديمي: "يبدأ اليوم معرض القاهرة الدولي للكتاب.. كل التوفيق للناشرين المشاركين".
يبدأ اليوم معرض القاهرة الدولي للكتاب.. كل التوفيق للناشرين المشاركين ..
الجديد هذا العام، هو عدم إعطاء فيز للناشرين السوريين لدخول مصر، الأمر الذي سيمنعهم من المشاركة في المعرض.. علماً أنهم كانوا يُشاركون في كل الأعوام السابقة ..
أما بخصوص الشبكة العربية، فهي ممنوعة من… — نواف القديمي (@Alqudaimi) January 23, 2025
وأضاف القديمي: "الجديد هذا العام هو عدم منح تأشيرات دخول للناشرين السوريين لدخول مصر، مما سيحول دون مشاركتهم في المعرض، على الرغم من مشاركتهم في جميع الدورات السابقة".
وأشار إلى أن "الشبكة العربية ممنوعة من المشاركة في معرض القاهرة للعام الثالث على التوالي".
وتحل سلطنة عُمان ضيف شرف الدورة الحالية من المعرض، الذي يستمر حتى الخامس من شباط/ فبراير المقبل. كما تم اختيار العالم والمفكر الراحل أحمد مستجير كـ"شخصية المعرض"، بينما تم اختيار الكاتبة فاطمة المعدول كـ"شخصية معرض الطفل".
وصرح السفير العُماني لدى القاهرة، عبد الله بن ناصر الرحبي، بأن 22 مؤسسة حكومية وأهلية ستشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب، إلى جانب عدد من الناشرين العُمانيين، والمؤلفين، والباحثين، والإعلاميين.
ويرفع المعرض هذا العام شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة. ويشمل برنامج الفعاليات نحو 600 فعالية، بين ندوات وحوارات وأمسيات شعرية.
فعاليات ثقافية متنوعة
وتستضيف القاعة الرئيسية بالمعرض، والتي تحمل اسم "قاعة أحمد مستجير"، عددًا من المثقفين والأكاديميين من مصر وخارجها، حيث يناقشون موضوعات متنوعة مثل "مستقبل الثقافة الرقمية في مصر"، و"قضايا المناخ والتغير البيئي"، و"مستقبل الدراسات الجغرافية"، بالإضافة إلى قضايا وملفات أخرى تهم المجتمع الثقافي والأكاديمي.
وتتضمن فعاليات "الصالون الثقافي" جلسات حوارية تناقش موضوعات مهمة، منها "ترجمة العلوم الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي"، و"مستقبل الملكية الفكرية.. التشريعات والتحديات والفرص".
احتفاء بمئويات المبدعين
ويحتفي المعرض بمئوية ميلاد عدد من الأعلام المصريين، منهم الممثل شكري سرحان (1925-1997)، والفنان التشكيلي عبد الهادي الجزار (1925-1966)، والكاتب موسى صبري (1925-1992)، بالإضافة إلى مبدعين آخرين تركوا بصمة في المشهد الثقافي المصري.
وتشمل الأنشطة الفنية المصاحبة للمعرض عرض "أوبريت الليلة الكبيرة" من إنتاج قطاع الإنتاج الثقافي، واستعراض "بنكمل بعض" لذوي الهمم من إنتاج المركز القومي لثقافة الطفل. كما تُقام حفلات متنوعة للتنورة والفنون الشعبية والمولوية المصرية والإنشاد الديني.
مبادرة المليون كتاب
وأطلقت وزارة الثقافة، بالتزامن مع المعرض، "مبادرة المليون كتاب"، التي تشارك فيها مختلف القطاعات المعنية بالنشر في الوزارة، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري.
وأشارت الوزارة إلى أن الدورة السابقة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب استقبلت العام الماضي نحو 4.8 ملايين زائر، وهو أكبر عدد مسجل منذ انطلاق المعرض في دورته الأولى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تقارير أخبار ثقافية أخبار ثقافية القاهرة مصر سوريا مصر القاهرة معرض الكتاب أخبار ثقافية أخبار ثقافية أخبار ثقافية أخبار ثقافية أخبار ثقافية أخبار ثقافية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معرض القاهرة الدولی للکتاب فی المعرض
إقرأ أيضاً:
«المرسم الحر» بالمجمع الثقافي يحتفي بأعمال خريجيه
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةافتتح «المرسم الحر» أول أمس في المجمع الثقافي أبوظبي معرض الفنانين، الذين أنهوا دورتهم في فنون التشكيل بنجاح، ويضم المعرض حوالي 55 عملاً فنياً صمّم من الكولاج أو الرسم على الزجاج والحرير، بالإضافة إلى النحت على الخشب. ويستمر المعرض حتى العشرين من مارس المقبل.
ويمتاز المرسم الحر بتجربة فنية طويلة، حيث تخرّج منه كبار الفنانين في الإمارات، كما أنه يقوم بتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للزوار الراغبين بتنمية هواياتهم ومهاراتهم الفنية، من الكبار والصغار، حيث خرج من المرسم الحر أجيال تشتغل بأنواع الفنون.
تقول فاطمة عمر، مديرة المرسم الحر وبيت الخط في المجمع الثقافي بأبوظبي: هذا المعرض نتاج عمل سنتين لطلاب تعلموا عندنا بالمرسم الحر، مبينة أهمية الإنتاج الفني الذي يتم في المرسم، وبعد اطلاعهم على التقنيات التي يحصل عليها الطلاب، يتم تطبيق أفكارهم بشكل عملي وبإشراف أساتذة مختصين، وخاصة بالفنون الحرفية مثل السيراميك أو صناعة الشموع والصابون.
ويتحدث أمجد غرز الدين عن شغف بتعليم الرسم في المرسم الحر، وخاصة بوجود التطور الذي يحصل حالياً بفنون الرسم، قائلاً: بعد افتتاح اللوفر أبوظبي هذا أثر بشكل كبير على الحركة الفنية بأبوظبي خصوصاً، وهذا يعني أن وجود متحف يتطلب وجود معارض فنانين، أي وجود ثقافة فنية وبصرية تصل إلى الناس، وهذا يتطلب من الناس أن تبحث عن مركز تنمي فيه مواهبها.
وأشار إلى أنه خلال فترة الكورونا اكتشفت الناس مواهبها، حيث كانت تحتاج إلى أن تظهر هذه المواهب، بحيث يتم تطويرها ودمجها بالوسط الفني، والمرسم الحر أجمل مكان في أبوظبي لأكثر من سبب: أولاً، التكلفة بسيطة إضافة إلى كفاءة المدرسين الموجودين بالمرسم الحر، وهم من أصحاب الخبرة العالية، لذلك يأتي الطلاب ليتعلموا، وهؤلاء الطلاب يتميزون بالشغف والموهبة والاستمرارية.
وتقول الفنانة حنين علي: كان الرسم يستهويني جداً على الزجاج، لذلك جئت إلى المرسم الحر ووجدت فيه المبتغى لأتعلم وأستمتع بالرسم والألوان، ثم انتقلت إلى الرسم على الحرير، وأنا سعيدة بأن أبدأ طريق الفن من المرسم الحر.
وتقول منى قاسم: رسمت الطبيعة من خلال تجسيد شكل عن نهر موجود في لبنان، رسمته على لوحة من الحرير.
وأكدت قاسم على أهمية تجربة الرسم في المرسم الحر لتنمية الهواية من خلال وجود أساتذة مختصين، وتوضح أنها بدأت اليوم ترسم على الحرير وعلى الكنفاس، وأصبحت أفكارها تتجدد وترسم منها لوحات، ونتيجة لعملهم كان هذا المعرض.
تمزج بين الابتكار وروح الاستكشاف مع الكشف عن تصميمها الخارجي قُبيل العرض EV4 كيا العالمي الأول