الدفاع الروسية: أكثر من مليون شخص زاروا منتدى “الجيش 2023”
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من مليون شخص زاروا منتدى "الجيش 2023"، كما شاركت وفود رسمية تمثل 83 دولة أجنبية.
وذكرت الوزارة على موقعها الرسمي: أن المنتدى العسكري التقني الدولي "الجيش 2023"، الذي أقيم في ضواحي موسكو واستمر لمدة اسبوع اختتم أعماله، وقد حضر فعالياته 1093285 شخصا.
يشار إلى أن المنتدى شاركت فيه وفود من وزارات الدفاع من 83 دولة، وتضمن عقد 29 لقاء ثنائيا.
أقيم منتدى "الجيش - 2023" خلال الفترة من 14 إلى 20 أغسطس في مجمع المعارض الرئيسي التابع لوزارة الدفاع - مركز المؤتمرات والمعارض "باتريوت"، وكذلك في مرافق الحديقة العسكرية الوطنية المركزية للثقافة والترفيه، التابعة للقوات المسلحة الروسية، وفي ميدان التدريب "ألابينو" وفي مطار "كوبينكا".
حسب الوزارة في هذا العام تضاعف عدد الشركات الأجنبية المشاركة في المنتدى، بينما قدمت ست دول معارض وطنية - بيلاروسي وفيتنام والهند وإيران والصين وباكستان.
في المجموع، قرابة 1.5 ألف شركة روسية وأجنبية عرضت أكثر من 28 ألف عينة من منتجاتها العسكرية، وذات الاستخدام المزدوج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية ضواحي موسكو المنتدى العسكري
إقرأ أيضاً:
مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من خمسة آلاف منذ أكتوبر 2023
نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إحصائيات جديدة بشأن الخسائر في الأرواح والممتلكات التي تكبدتها "إسرائيل" خلال حرب الإبادة متعددة الجبهات التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
وبحسب المعطيات فإن 1845 إسرائيليا قتلوا في الحرب، بينهم 841 جنديا، على الجبهات المختلفة، في قطاع غزة وجنوب لبنان، وذلك ووسط اتهامات بالتكتم على الحصيلة الحقيقية.
وأشار المعهد إلى أن الحرب أسفرت أيضاً عن إصابة 23,955 إسرائيليا بدرجات متفاوتة من الخطورة منهم 5656 جنديا، فيما تم إجلاء نحو 143 ألف شخص من منازلهم بسبب صواريخ وعمليات المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وفيما يتعلق بالهجمات على الاحتلال، كشفت البيانات عن إطلاق نحو 27 ألف قذيفة وصاروخ وطائرة مسيرة على الأراضي المحتلة، وجاءت غالبية هذه الهجمات من قطاع غزة.
ويبين هذا التقرير هناك العديد من التحديات التي تواجه "إسرائيل" على المستويين العسكري و"المدني"، في ظل العمليات العسكرية المستمرة على عدة جبهات، والتي ألحقت أضرارا جسيمة في الأرواح والممتلكات.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، قال مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش بحاجة إلى تجنيد 10 آلاف جندي.
جاء ذلك في تصريحات رئيس دائرة الموظفين في الجيش دادو بار خليفة، في اجتماع للجنة الخارجية والأمن بالكنيست (البرلمان)، بشأن الحاجة إلى تجنيد يهود متدينين (حريديم) وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
وقال خليفة: "نحتاج إلى عشرة آلاف جندي، وإلى داعمين في القتال الأمامي".
أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 841 عسكريا، وإصابة آخرين، جراء حرب الإبادة في القطاع.
وفيما يتعلق بتجنيد الحريديم، أضاف خليفة: "نحن نبذل جهدا كبيرا، وأنا مقتنع أنه بينما نمضي قدما وننجح في تجنيد إخواننا الأرثوذكس المتطرفين، فإنهم (الحريديم) سينضمون إلينا".
ويجري بحث مشروع قانون بشأن تجنيد المتدينين بجيش الاحتلال، إذ تقول المعارضة إنه يتضمن استثناءات لمتدينين، وتصفه بـ"قانون التهرب".
وتثير مسألة تجنيد المتدينين اليهود جدلا واسعا في "إسرائيل"، حيث تؤيد الأحزاب السياسية غير الدينية ذلك، بينما تعارضه الأحزاب الدينية، وهي شريكة بالحكومة، قائلة إن مهمة المتدينين دراسة التوراة.
ويأتي الحديث عن الحاجة إلى جنود إسرائيليين، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الأحد، ما أوقف إبادة شنتها تل أبيب على القطاع المحاصر منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، وفقدان 11 ألف آخرين.