تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية أن هدفها الأساسي هو التجديد والتطوير بعد سنوات من النجاح، دون الوقوع في ظل رؤساء المهرجان السابقين. وأوضحت جلال أنها اعتمدت على فريق سينمائي محترف لمواجهة تحديات ميزانية محدودة وصعوبات تنظيمية، مما أثمر عن شراكات جديدة ونظرة مبتكرة لمستقبل المهرجان.


كما اوضحت جلال عن إطلاق ملتقى خاص لدعم الأفلام، يهدف إلى إنتاج أفلام جديدة عبر توفير جوائز مالية وتسهيل الشراكات بين السينمائيين. وأكدت أن تقليل عدد الأفلام المشاركة هذا العام جاء لضمان جودة التجربة وتوفير دعم فعلي للمشاريع المستقبلية
البوابة ستار قامت بعمل حوار مع المخرجة هالة جلال حول مهرجان الإسماعيلية و خطتها المقرر تنفيذها لتطوير المهرجان فكان الحوار الاتى:

فى البداية كيف أثر توقيت المهرجان هذا العام على التنظيم واستضافة الضيوف؟

تم تحديد موعد المهرجان قبل تكليفي برئاسته، وجاء التوقيت مبكرًا هذا العام لتجنب شهر رمضان، لكنه للأسف تزامن مع مهرجاني برلين وكليرمون-فيران، مما قلل فرص استضافة بعض الأسماء السينمائية الكبيرة والحصول على أفلام جديدة. أسعى مستقبلًا إلى تغيير موعد المهرجان ليكون أكثر توافقًا مع الجدول السينمائي العالمي.

ما الحلول التي لجأتم إليها للتغلب على ضعف الميزانية؟

نعمل في ظل ميزانية محدودة جدًا، لذلك اعتمدنا على العمل التطوعي بشكل كبير، واستفدنا من الشراكات مع المؤسسات والهيئات المختلفة. كما اعتمدنا على العلاقات الشخصية داخل الوسط السينمائي. على سبيل المثال، تطوع العديد من السينمائيين المحترفين والشباب، إلى جانب الدعم الذي حصلنا عليه من صندوق التنمية الثقافية وجهاز التنسيق الحضاري.

ما الجديد الذي أضفته لفريق عمل المهرجان؟

قررت تقسيم المسؤوليات بحيث يتولى كل سينمائي إدارة برنامج أو مسابقة محددة. استعنت بأسماء متميزة مثل ماجي مرجان، مروان عمارة، أحمد نبيل وغيرهم لتقديم زوايا جديدة ومختلفة للمهرجان. هذه الطريقة سمحت لنا بإبراز مجالات السينما التسجيلية والقصيرة والتحريك بشكل يعكس تطور هذه الصناعة.

لماذا أُطلق اسم علي الغزولي على الدورة الحالية؟

علي الغزولي يُلقب بـ"شاعر السينما التسجيلية" وله بصمة عميقة في هذا المجال. تكريمه ليس مجرد تقدير لشخصيته، بل احتفاء بإرثه وإبداعاته. أضفنا إلى ذلك برنامجًا خاصًا بعنوان "عين على التاريخ" يعرض أفلامًا نادرة تسلط الضوء على أعمال رواد السينما التسجيلية، مثل مشروع تخرج عطيات الأبنودي وفيلم "حسن والعصفور" لـ نبيهة لطفي.

ما أبرز الجلسات النقاشية التي سيشهدها المهرجان؟

ماستر كلاس للمخرج الأمريكي روس كوفمان، الذي سيُقدم ورشة عمل عن صناعة الأفلام التسجيلية.

جلسة للمخرج الكاميروني جان ماري تينو، عضو لجنة التحكيم، لتسليط الضوء على السينما الإفريقية.

حوار مع المخرج المغربي هشام الفلاح حول إنتاج الأفلام بميزانيات محدودة والوصول بها إلى مهرجانات عالمية.

كيف تعاملتم مع ضعف الدعاية لجذب الجمهور؟

عوضنا ضعف الميزانية بتوسيع دائرة الشراكات مع الجامعات والجمعيات والمدارس، خصوصًا في مدن القناة. كما دعونا طلاب النقد السينمائي لحضور المهرجان ومراجعة الأفلام، بالإضافة إلى دعوة نجوم الصف الثاني لحضور الافتتاح لجذب الجمهور المحلي.

ما هي خططكم لدعم الأفلام التسجيلية والقصيرة؟

أطلقنا ملتقى خاص يقدم جوائز مالية لدعم إنتاج أفلام جديدة. الهدف هو أن يصبح المهرجان منصة إنتاج لا تقتصر على العرض فقط. قمنا أيضًا بتقليل عدد الأفلام المشاركة هذا العام لضمان جودة التجربة وتوجيه الموارد لدعم صانعي الأفلام بشكل حقيقي.

كيف كان التعاون مع محافظة الإسماعيلية؟

السيد المحافظ قدم دعمًا كبيرًا وساعدنا في توسيع نطاق المهرجان ليشمل عروضًا في أماكن خارج قصر الثقافة، مثل فايد والقنطرة. كما نظّمنا ورش عمل للأطفال والشباب لتعريفهم بالسينما وتشجيعهم على المشاركة في صناعة الأفلام.

ما أبرز نقاط القوة والضعف في مهرجان الإسماعيلية؟

نقاط القوة:

تركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، وهما الركيزتان الأساسيتان للمهرجان.

دعم الأفلام الجديدة عبر الجوائز والشراكات.

نقاط الضعف:

ضعف الميزانية مما يؤثر على الدعاية والتنظيم.

توقيت المهرجان الذي يتداخل مع فعاليات عالمية أخرى.

قلة إقبال الجمهور على الأفلام التسجيلية والقصيرة، رغم أنها تحظى بشعبية على التلفزيون.

ما رؤيتك المستقبلية للمهرجان؟

أسعى لتحويل مهرجان الإسماعيلية إلى منصة لدعم الأفلام التسجيلية والقصيرة، مع زيادة فرص التمويل والإنتاج. أطمح أيضًا إلى تثبيت موعد مناسب للمهرجان يتيح جذب أفلام وضيوف من مستوى عالمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هالة جلال المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية مهرجان الإسماعيلية الأفلام التسجيلية الأفلام التسجیلیة والقصیرة مهرجان الإسماعیلیة هذا العام أفلام ا

إقرأ أيضاً:

المخرج أمير رمسيس: الفيلم القصير ليس سلما للفيلم الطويل

 

تحدث المخرج أمير رمسيس خلال ندوة نقاشية بعنوان "كيفية إدارة المهرجانات السينمائية"، التي أقيمت ضمن فعاليات المهرجان، بمشاركة عدد من الشخصيات السينمائية البارزة عن أهمية الأفلام القصيرة.

المخرج أمير رمسيس


وقال المخرج أمير رمسيس خلال الندوة:" الفيلم القصير ليس سلما للفيلم الطويل ولكنه لو تحدثنا عن منصة الدعم وضغط وكثرة عدد الأفلام المقدمة للمنصات، سنجد أن المنتجين يغامرون باختيار تلك الأفلام "

وأضاف المخرج الكبير يسري نصر الله في الحلقة النقاشية رأيه  عن تجربة فيلم سرقات صيفية، قائلا:"أن ما يعطي للمخرج الثقة لتقديم أفكاره بفيلم سواء قصير أو طويل هو ان الصناع يصدقون في أعماله ويدعموه "

 


وجاء ذلك بحضور كلًا من: 
المخرجة والمبرمجة كاميلي ڤاريني من مهرجان كليرمونت فيران للأفلام القصيرة من دولة فرنسا،  الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المنتج شرف الدين زين العابدين، رئيس مهرجان الداخلة السينمائي  من المغرب.

وتستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، متضمنة عروضًا لأفلام محلية ودولية، إلى جانب ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.

يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.

 

مقالات مشابهة

  • 217 ألف جنيها.. «نجوم الساحل» يحافظ على المركز الثاني بإيرادات الأفلام | صور
  • هيئة الأفلام تُشارك في مهرجان مالمو للسينما العربية وتعرض 5 أفلام سعودية في 7 مدن إسكندنافية
  • أحمد الفلاسي: نجاح «الألعاب الجامعية» يعكس رؤية تطوير الرياضة الإماراتية
  • المخرج أمير رمسيس: الفيلم القصير ليس سلما للفيلم الطويل
  • المبرمجة كاميلي ڤاريني: نسعد بعرض مجموعة من الأفلام المصرية في مهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة
  • المخرج أمير رمسيس: الفيلم القصير ليس سلمًا للفيلم الطويل
  • كاميلي ڤاريني: نسعد بعرض مجموعة من الأفلام المصرية بمهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة
  • مراد يشرف على افتتاح مهرجان الجزائر العاصمة للرياضات
  • برشلونة..إرادة حديدية في مواجهة التحديات رغم كل الصعاب
  • محمود حميدة عن تلوين أفلام الأبيض والأسود: «مذبحة»