هالة جلال لـ البوابة نيوز: تطوير مهرجان الإسماعيلية هدفه خلق رؤية جديدة في ظل التحديات
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية أن هدفها الأساسي هو التجديد والتطوير بعد سنوات من النجاح، دون الوقوع في ظل رؤساء المهرجان السابقين. وأوضحت جلال أنها اعتمدت على فريق سينمائي محترف لمواجهة تحديات ميزانية محدودة وصعوبات تنظيمية، مما أثمر عن شراكات جديدة ونظرة مبتكرة لمستقبل المهرجان.
كما اوضحت جلال عن إطلاق ملتقى خاص لدعم الأفلام، يهدف إلى إنتاج أفلام جديدة عبر توفير جوائز مالية وتسهيل الشراكات بين السينمائيين. وأكدت أن تقليل عدد الأفلام المشاركة هذا العام جاء لضمان جودة التجربة وتوفير دعم فعلي للمشاريع المستقبلية
البوابة ستار قامت بعمل حوار مع المخرجة هالة جلال حول مهرجان الإسماعيلية و خطتها المقرر تنفيذها لتطوير المهرجان فكان الحوار الاتى:
فى البداية كيف أثر توقيت المهرجان هذا العام على التنظيم واستضافة الضيوف؟
تم تحديد موعد المهرجان قبل تكليفي برئاسته، وجاء التوقيت مبكرًا هذا العام لتجنب شهر رمضان، لكنه للأسف تزامن مع مهرجاني برلين وكليرمون-فيران، مما قلل فرص استضافة بعض الأسماء السينمائية الكبيرة والحصول على أفلام جديدة. أسعى مستقبلًا إلى تغيير موعد المهرجان ليكون أكثر توافقًا مع الجدول السينمائي العالمي.
ما الحلول التي لجأتم إليها للتغلب على ضعف الميزانية؟
نعمل في ظل ميزانية محدودة جدًا، لذلك اعتمدنا على العمل التطوعي بشكل كبير، واستفدنا من الشراكات مع المؤسسات والهيئات المختلفة. كما اعتمدنا على العلاقات الشخصية داخل الوسط السينمائي. على سبيل المثال، تطوع العديد من السينمائيين المحترفين والشباب، إلى جانب الدعم الذي حصلنا عليه من صندوق التنمية الثقافية وجهاز التنسيق الحضاري.
ما الجديد الذي أضفته لفريق عمل المهرجان؟
قررت تقسيم المسؤوليات بحيث يتولى كل سينمائي إدارة برنامج أو مسابقة محددة. استعنت بأسماء متميزة مثل ماجي مرجان، مروان عمارة، أحمد نبيل وغيرهم لتقديم زوايا جديدة ومختلفة للمهرجان. هذه الطريقة سمحت لنا بإبراز مجالات السينما التسجيلية والقصيرة والتحريك بشكل يعكس تطور هذه الصناعة.
لماذا أُطلق اسم علي الغزولي على الدورة الحالية؟
علي الغزولي يُلقب بـ"شاعر السينما التسجيلية" وله بصمة عميقة في هذا المجال. تكريمه ليس مجرد تقدير لشخصيته، بل احتفاء بإرثه وإبداعاته. أضفنا إلى ذلك برنامجًا خاصًا بعنوان "عين على التاريخ" يعرض أفلامًا نادرة تسلط الضوء على أعمال رواد السينما التسجيلية، مثل مشروع تخرج عطيات الأبنودي وفيلم "حسن والعصفور" لـ نبيهة لطفي.
ما أبرز الجلسات النقاشية التي سيشهدها المهرجان؟
ماستر كلاس للمخرج الأمريكي روس كوفمان، الذي سيُقدم ورشة عمل عن صناعة الأفلام التسجيلية.
جلسة للمخرج الكاميروني جان ماري تينو، عضو لجنة التحكيم، لتسليط الضوء على السينما الإفريقية.
حوار مع المخرج المغربي هشام الفلاح حول إنتاج الأفلام بميزانيات محدودة والوصول بها إلى مهرجانات عالمية.
كيف تعاملتم مع ضعف الدعاية لجذب الجمهور؟
عوضنا ضعف الميزانية بتوسيع دائرة الشراكات مع الجامعات والجمعيات والمدارس، خصوصًا في مدن القناة. كما دعونا طلاب النقد السينمائي لحضور المهرجان ومراجعة الأفلام، بالإضافة إلى دعوة نجوم الصف الثاني لحضور الافتتاح لجذب الجمهور المحلي.
ما هي خططكم لدعم الأفلام التسجيلية والقصيرة؟
أطلقنا ملتقى خاص يقدم جوائز مالية لدعم إنتاج أفلام جديدة. الهدف هو أن يصبح المهرجان منصة إنتاج لا تقتصر على العرض فقط. قمنا أيضًا بتقليل عدد الأفلام المشاركة هذا العام لضمان جودة التجربة وتوجيه الموارد لدعم صانعي الأفلام بشكل حقيقي.
كيف كان التعاون مع محافظة الإسماعيلية؟
السيد المحافظ قدم دعمًا كبيرًا وساعدنا في توسيع نطاق المهرجان ليشمل عروضًا في أماكن خارج قصر الثقافة، مثل فايد والقنطرة. كما نظّمنا ورش عمل للأطفال والشباب لتعريفهم بالسينما وتشجيعهم على المشاركة في صناعة الأفلام.
ما أبرز نقاط القوة والضعف في مهرجان الإسماعيلية؟
نقاط القوة:
تركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، وهما الركيزتان الأساسيتان للمهرجان.
دعم الأفلام الجديدة عبر الجوائز والشراكات.
نقاط الضعف:
ضعف الميزانية مما يؤثر على الدعاية والتنظيم.
توقيت المهرجان الذي يتداخل مع فعاليات عالمية أخرى.
قلة إقبال الجمهور على الأفلام التسجيلية والقصيرة، رغم أنها تحظى بشعبية على التلفزيون.
ما رؤيتك المستقبلية للمهرجان؟
أسعى لتحويل مهرجان الإسماعيلية إلى منصة لدعم الأفلام التسجيلية والقصيرة، مع زيادة فرص التمويل والإنتاج. أطمح أيضًا إلى تثبيت موعد مناسب للمهرجان يتيح جذب أفلام وضيوف من مستوى عالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هالة جلال المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية مهرجان الإسماعيلية الأفلام التسجيلية الأفلام التسجیلیة والقصیرة مهرجان الإسماعیلیة هذا العام أفلام ا
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظم مهرجان "الأسمار الكشفية" لتعزيز الأنشطة الطلابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة أسيوط مهرجان "الأسمار الكشفية لجوالي وجوالات كليات الجامعة" في الفترة من 16 إلى 20 مارس، وذلك في القرية الأولمبية، بهدف تنمية روح التعاون والمشاركة بين الطلاب. جاء المهرجان تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش، المشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة أن هذا المهرجان يعد فرصة مهمة لتعزيز التواصل بين طلاب الكليات المختلفة، إلى جانب تحفيزهم على المشاركة في الأنشطة الطلابية التي تشكل جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية. كما أشاد بدور أنشطة الجوالة في ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي، ومساعدة الطلاب على خدمة المجتمع والبيئة، بما يتماشى مع استراتيجية الجامعة في إعداد أجيال قادرة على الإبداع والعطاء.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عبد المولى أن المهرجان تضمن مجموعة من الفعاليات المتنوعة، شملت الحركات الكشفية، والأغاني الدينية والكشفية، وأغاني تعريفية لأفراد العشيرة، كما شارك منتخب الجامعة للجوالة في فقرات سمرية ضمن فعاليات المهرجان، مضيفا أن هذه الأنشطة تسهم في بناء شخصية الطالب وتعزز روح المشاركة والتفاعل في بيئة جامعية تحفّز على التعاون والإبداع.
وشارك في المهرجان 100 طالب وطالبة يمثلون 7 كليات، وهي: الآداب، التجارة، الحقوق، التمريض، التربية للطفولة المبكرة، الخدمة الاجتماعية، وعلوم الرياضة. وأسفرت النتائج عن فوز كلية الخدمة الاجتماعية بالمركز الأول، تلتها كلية الآداب في المركز الثاني، ثم كلية الحقوق في المركز الثالث.
وجاء تنظيم المهرجان بمشاركة الأستاذ محمد سيد، مدير إدارة نشاط الجوالة، والطالب مارتن ناصر، رئيس اتحاد طلاب الجامعة، والطالب صلاح النديم، نائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة، والطالب كريم أسامة، أمين لجنة الجوالة، والطالب طارق مصطفى، أمين مساعد لجنة الجوالة. كما ضم فريق التحكيم كلًا من الأستاذ إسماعيل هاشم، والأستاذ شريف عبد المنعم من إدارة الجوالة والخدمة العامة.