الوطن:
2025-02-23@08:40:43 GMT

«الصحة» تعلن تطوير أول لقاح مصري للوقاية من الأورام

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

«الصحة» تعلن تطوير أول لقاح مصري للوقاية من الأورام

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا للملف الصحي، واضعًا الرعاية الصحية لمرضى الأورام السرطانية، ولا سيما مصابي أورام الثدي رأس هذه المنظومة، فلا تدخر الدولة جهدًا لتوفير أفضل خدمة طبية للسيدات المصريات بالمقاييس العالمية، إيمانًا بأن السيدة المصرية درعًا أساسيًا وأمانًا لأسرتها ولإرتقاء المجتمعات واستدامتها.

أمراض النساء والثدي والسرطان

جاءت كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر الدولي الـ17 لأمراض النساء والثدي والسرطان التابع لـ BGICC)) منظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان، وممثلي الجهات المعنية بملف الأورام السرطانية، وذلك للتباحث حول أحدث ما توصل إليه العلم والاتجاهات العالمية وتبادل الأفكار والرؤى الحديثة بهذا الملف الحيوي.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إن هذا المؤتمر يُعد رائدًا في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث أثبت أنه بمثابة دليلًا حقيقًا على قوة الوحدة والابتكار لمكافحة مرض سرطان الثدي كأحد تحديات هذا العصر، مثمنًا هذا المؤتمر الذي يضم أكثر من 200 عالم مصري وعربي، و150 خبيرًا دوليًا، وممثلين عن منظمات رائدة مثل منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لأبحاث السرطان، والجمعيات الأمريكية والأوروبية للسرطان، موجهًا لهم الشكر لهذا الحضور القوي الذي يُعد إلتزامًا جماعيًا للملف.

وأضاف أن علمييّ الوراثة والأورام المناعية لا يزالان يلعبان دورًا محوريًا في إعادة تشكيل مستقبل علاج السرطان، حيث تم تخصيص منصة أساسية داخل المؤتمرلتغطية جميع جوانب هذه المجالات، من حيث التشخيص إلى الاتجاهات المستقبلية في جميع تخصصات السرطان، بالإضافة إلى ذلك يتم استضافة جلسات توصية حول علم الأورام المناعي في الممارسة العملية، مما يضمن ترجمة أحدث التطورات إلى استراتيجيات قابلة للتنفيذ لرعاية المرضى.

الندوات العلمية والتعليمية

واستكمل أن الهدف الأساسي للعمل الجماعي بهذا المؤتمر تقديم تجربة علمية شاملة ومحفزة وتعليمية عالية المستوى للجميع من خلال مجموعة متميزة من الندوات العلمية والتعليمية، والجلسات الخاصة، والمحاضرات التعليمية، وورش العمل، والمناظرات، مضيفًا أن العمل بهذا الملف الهام لا يتعلق بالعلوم الطبية فقط، وإنما بالسيدات اللآتي تأثرت حياتهن بسبب الإصابة بسرطان الثدي، وكذلك يتعلق بالناجيات اللآتي يلهمن باقي المريضات بشجاعتهن، كما ثمن أهمية المؤتمر في تقديم عالم لم يعد فيه سرطان الثدي يشكل تهديدًا.

وفي كلمته دعا "عبدالغفار" الجميع إلى تبني روح التعاون والابتكار والرحمة التي تميز هذا المؤتمر، والعمل معًا لشق مسارات جديدة نحو مستقبل خالٍ من عبء سرطان الثدي، مؤكدًا أن مصر تمتلك المهارات والقدرات التي تؤهلها للعمل الجماعي، وتحويل الأمل إلى حقيقة معًا، واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية الإلتزام نحو اتخاذ خطوات استباقية، مع العمل دون كلل حتى يأتي يومًا لم يعد فيه سرطان الثدي يمثل تهديدا للأسر المصرية والمجتمعات العربية والأجنبية.

وعقب الإنتهاء من الجلسة الافتتاحية، شارك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة في جلسة علمية افتتاحية للمؤتمر تحت شعار "دعوة القاهرة للعمل من أجل سرطان الثدي"، بحضور الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، قائلا إن هذا الجمع اليوم، ليس فقط للتفكير في التقدم الذي احرزته الدولة المصرية، وإنما إعادة الالتزام الجماعي بالمستقبل.

واستكمل كلمته بالجلسة العلمية، أن سرطان الثدي يُعد أحد أكثر التحديات الصحية العامة إلحاحًا في هذا العصر، فهو مرض لا يعرف حدودًا، ويؤثر على ملايين النساء وأسرهن، ويفرض ضغوطًا هائلة على أنظمة الرعاية الصحية والاقتصادات، وثمن اهمية الكشف المبكر في إجراءات التدخل في الوقت المناسب والوصول العادل إلى الرعاية.

وأضاف أن الاستثمار في الكشف المبكر والعلاج الشامل يعد ضرورة اقتصادية وأخلاقية، مستعرضا الانجازات التي تم تحقيقها من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة التي انطلقت بعام ٢٠١٩، حيث قدمت أكثر من 56 مليون خدمة لأكثر من 22 مليون امرأة، بالاضافة إلى خدمات الكشف المبكر والتوعية، والتي استهدفت تكثيف الوعي بأهمية فحوصات الثدي المنتظمة، ووصلت إلى النساء حتى في أكثر المناطق النائية، وقد أدى هذا بشكل كبير إلى انخفاض كبير في الحالات المتأخرة المكتشفة مع زيادة الحالات المكتشفة في مراحل مبكرة.

واستعراض الانجازات التي تم تحقيقها بملف صحة المرأة، وذلك ببناء قدرات العاملين بمجال الرعاية الصحية، حيث تم تدريب أكثر من 50 ألف فرد عاملا بالرعاية الصحية خلال 5 سنوات، فضلا تركيب 100 جهاز تصوير الثدي بالأشعة السينية الجديد، وحوالي 50 جهازًا بالموجات فوق الصوتية، مما أدى إلى زيادة عدد وقدرات مختبرات علم الأمراض النسيجي إلى 19 مختبرًا، بهدف تقصير الفاصل الزمني لتشخيص الحالات المشتبه بها وربطها بالرعاية.

وأشار إلى تعزيز مكانة مصر من خلال عضويتها بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) والشراكات مع المؤسسات العالمية مثل مركز ليون بيرارد في فرنسا، وذلك ما ساهم في تبني أفضل الممارسات وتطوير البحث، فضلا عن أن مصر في صدد استضافة مؤتمر دولي حول السرطان، لفرع معهد جوستاف روسى بمصر، بإعتباره المعهد الأكثر ريادة في إدارة سرطان الثدي على مستوى العالم.

وتحدث عن أن هذه الجهود والإنجازات أظهرت أنه من خلال الإرادة السياسية القوية والاستثمارات الاستراتيجية، يمكن إحداث فرق ملموس في حياة النساء، وأكد على أهمية التكاتف لمناهضة الوصمات الثقافية والمعلومات المضللة حول سرطان الثدي، خاصة بالمناطق الريفية مما يؤخر التشخيص والعلاج.

وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء على أهمية الوصول إلى سجلات شاملة للعديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، نظرًا لدورها في تتبع التقدم، وتحديد الاتجاهات، وتخصيص الموارد بشكل فعال، مؤكدا أن معالجة هذه الفجوات أمر بالغ الأهمية لاستدامة الجهود التعاونية المحلية والعالمية وتوسيع نطاقها.

ودعا "عبدالغفار" لتلبية دعوة الدولة المصرية في العمل الجماعي لرسم خارطة طريق للمستقبل، لذا لابد من تعزيز الكشف المبكر الشامل، والاستثمار في تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتعزير التعاون الإقليمي والدولي، والدعوة للعلاج بأسعار مقبولة، ومكافحة الوصمة وزيادة الوعي. ومن جانبه ثمن الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، ورئيس المؤتمر، جهود الدولة المصرية في الإرتقاء بصحة مواطنيها والعمل على تقديم وجلب أحدث البروتوكولات العلاجية العالمية للنهوض بالصحة العامة، مضيفا أن مكافحة سرطان الثدي هي معركة من أجل المساواة والكرامة ومستقبل أفضل.

وأضاف أن المؤتمر يشهد مناقشات علمية مهمة حول العلاجات المناعية والعلاجات المدمرة للأورام، مشيرًا إلى أنه لأول مرة سيتم تناول موضوع «أول لقاح مصري للوقاية من الأورام»، الذي تم تطويره بالتعاون مع جامعة أكسفورد، وهو إنجاز علمي يعد سبقًا كبيرًا في مجال مكافحة السرطان، فضلًا عن أن المؤتمر يستعرض أيضًا كيفية دمج العلاجات الموجهة والعلاجات الهرمونية، إلى جانب استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأورام وتحليل البيانات الطبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سرطان الثدي السرطان الأورام نائب رئیس مجلس الوزراء الرعایة الصحیة الکشف المبکر هذا المؤتمر سرطان الثدی أکثر من من خلال

إقرأ أيضاً:

تسبب 5 أنواع من السرطان| أضرار لا تتوقعها لـ الشيشة.. كيف تنجو بنفسك في رمضان؟

يعتقد الكثير أن الشيشة هي الحل البديل للسجائر ومخاطرها، لكن الجميع يغفل عن مخاطر الشيشة وما تتسبب فيه من أمراض وأزمات صحية بالجسم وانها تفوق تفوق السجائر في خطورتها .

أضرار الشيشة لا تقل خطورة عن خطورة السجائر، سواء الشيشة العادية او السيجارة الإلكترونية، لتصبح النتيجة واحدة في النهاية و الضرر يقع على الرئتين و الصدر لتبدأ رحلة من الأزمات الصحية المتتالية مع الاستمرار في تناول الشيشة .

وزارة الصحة تحذر من الشيشة

‎وزارة الصحة والسكان  حذرت بشكل قاطع من مخاطر الشيشة وما تفعله بالجسم ، وذلك من خلال منشور لها عبر صفحتها الرسمية، علي موقع التواصل  الاجتماعي « فيس بوك »، وأكدت أن هناك خطأ شائعا لدى الكثيرين ممن يعتقدون أن الشيشة ضررها أقل من السجائر.

اضرار الشيشة 


‎وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن دخان التبغ الصادر من الشيشة يحتوي على كميات كبيرة من المواد السامة التي تسبب أمراض لمدخنيها كالسرطان، ولذا لابد من التوقف  عن التدخين فورًا واحمي صحتك.


‎وكشفت وزارة الصحة والسكان، عن  طرق المساعدة في الإقلاع عن التدخين من خلال الخط الساخن للمساعدة في الإقلاع عن التدخين: ١٦٣٢٨

أضرار الشيشةالتبغ الموجود في أنبوب الشيشة ليس أقل سمية من الموجود في السجائر، إذ تقلل المياه الموجودة في الشيشة من درجة حرارة الدخان ولكنها لا تُرشح المكونات السامة الموجودة به.ويستنشق مدخنو الشيشة دخان تبغ أكثر من الذي يستنشقه مدخنو السجائر؛ وذلك لأن جلسة التدخين الواحدة قد تستغرق ساعة أو أكثر.يحتوي دخان الشيشة على مستويات مرتفعة من الكيماويات الضارة، منها القطران وأول أكسيد الكربون والمعادن الثقيلة ومواد كيميائية مسببة للسرطان .يتعرض مدخنو الشيشة إلى استنشاق أول أكسيد الكربون والدخان أكثر من مدخني السجائر.‎يحتوي دخان الشيشة على مستويات مرتفعة من النيكوتين كالتي يحتوي عليها دخان السجائر. والنيكوتين مادة كيميائية في التبغ تؤدي إلى إدمانه وتجعل الإقلاع عن التدخين صعبًا.ويسبب تدخين الشيشة العديد من الأمراض منها : 
* سرطانات الرئة والمثانة والمعدة والمريء والفم.
* أمراض القلب.
* أمراض أخرى خطيرة مثل أمراض الرئة والتسمم بأول أكسيد الكربون.خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة لدى مدخني الشيشة أعلى بخمس مرات بالمقارنة مع غير المدخنين، في حين أنه لدى مدخني السجائر كان الخطر أعلى بأربع مرات بالمقارنة مع غير المدخنين.اضرار الشيشةطرق الإقلاع عن التدخين والشيشة في رمضان

يمكنك استغلال شهر رمضان لمساعدة نفسك في الإقلاع عن التدخين و التوقف عن الشيشة ، وذلك من خلال بعض النصائح التالية ..

بدء التخفيف التدريجي قبل رمضان بفترة بسيطة لتفادي بعض أعراض الإقلاع عن التدخين السلبية، مثل: صعوبة التركيز، والعصبية، والاكتئاب، والصداع، والدوخةممارسة الرياضة بعد الإفطار بشكل يوميلا تجعل الشيشة و السجائر متاحة حولك حتى لا تفقد سيطرتك على ذاتكابتعد عن أي بيئة يمكن أن تقودك للعودة للتدخين ، خاصة جلسات الأصدقاء على المقاهي في ليالي رمضانتجنب كافة أنواع تدخين التبغ بما فيها الشيشة، أو السجائر التي تحوي نسبة أقل من النيكوتين، أو القطران فهي لها نفس الأضرار، ولن تساعدك في الإقلاع عن التدخين في رمضان وسرعان ما ستجعلك تعود إليه.
غرامة تقديم الشيشة في المقاهيحدد قانون المحال العامة رسوم تقديم الشيشة في المقاهي، ووضع رسومًا تصل قيمتها  لـ 10 آلاف جنيه على منح ترخيص الشيشة .و فرض قانون المحال العامة عقوبة بالحبس وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد على 20 ألف جنيه، في حالة تقديم الشيشة دون تصريح .

مقالات مشابهة

  • لقاح قياسي يمنح مرضى سرطان البنكرياس الأمل
  • بتقنية المرسال.. لقاح واعد مضاد لسرطان البنكرياس
  • تحذيرات من ارتفاع عدد المصابين بضعف السمع والصحة توجه نصائح طبية للوقاية
  • مدرب لياقة بدنية يفقد 90% من فكه بسبب سرطان نادر.. خضع لـ35 جلسة علاج إشعاعي
  • مركز أورام طنطا يستضيف خبير عالمي في علاج أمراض السرطان
  • الصحة العالمية: 35 ألف إصابة بالكوليرا خلال يناير وانخفاض بنسبة 33% في الوفيات بالسودان
  • تسبب 5 أنواع من السرطان| أضرار لا تتوقعها لـ الشيشة.. كيف تنجو بنفسك في رمضان؟
  • لمعتمر رمضان.. كل ما تحتاج معرفته عن أهمية لقاح الحمى الشوكية
  • قريبا.. استيراد أكثر من 2 مليون لقاح ضد الحمى القلاعية
  • قبل الموجة الباردة.. نصائح مهمة من الصحة للوقاية من نزلات البرد