البوابة نيوز:
2025-02-23@12:03:30 GMT

مصر واحة الأمان.. لا يمكن تهديدها

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

   بصوت هادئ ونادي وبألفاظ بسيطة في عالم يموج بالصراعات وإقليم ملتهب، يستطيع الرئيس السيسى دومًا، رسم لوحة توضيحية للدولة المصرية  ناتجة عن تصور واضح، ورؤية ثاقبة،  وفهم قوي لمفهوم الدولة بشكل عام ولتحديات الدولة المصرية باختلاف الحقب الزمنية بشكل خاص وبعلمه بـ"أصل الحكاية" وبوصفة خاصة عن: "كيف أن تصنع دولة قوية في عقد واحد من  شبه دولة".


أماطت كلماته اللثام عن قدرة الدولة المصرية التي استطاعت أن تنجو من موجات الربيع العربي التي أصابت كل البلدان العربية إمّا بالجمود السياسي والانسداد السياسي أو بالانقسامات والاقتتال.

مقومات عدة استطاعت من خلالها مصر أن تكون واحة الأمان في المنطقة؛ وحدة الشعب المصري والتوكيد على توحيد صفوف الشعب وصد كل محاولات التفرقة لوأد أي محاولات تقسيم، منها الاعتزاز بمؤسسات الدولة الوطنية وتكريم أفرادها خاصة من المؤسسات الأمنية من قوات الجيش والشرطة من نابع الاعتزاز بها وبالشهداء وبأسرهم، ومن نابع أهمية تلك المؤسسات والتي تكون دائمًا المستهدف الأول لتفكيك أي دولة؛ فلإضعاف أي دولة لا بد من إضعاف قواتها الأمنية من الشرطة والجيش، ولذا يولى الرئيس اهتمامًا قويًا بأسر الشهداء وتكريم المصابين من شرطتنا وجيشنا لأنهم سر قوة هذا الوطن وقوارب النجاة التي استطاعت أن تعبر به من المحاولات الآثمة في 2011 م

أمّا عن الوسطية  التي تتسم بها الدولة المصرية، فهي الدرع الواقي ضد التطرف، هي الدرع ضد إقامة مجتمع به أقليه وأكثرية، فإذا لم يكن لديك أقلية لن تحتاج إلي جهة خارجية تدافع عن تلك الأقليات وتتخذ منهم سببًا للتدخل في شؤون البلاد، كما يحدث في سوريا – على سبيل المثال – حيث يحاول الغرب التدخل في شؤونها باسم حماية الأقليات، واستطاعت الدولة المصرية أن تمحو تلك الكلمة بمزج الشعب المصري كله في بوتقة واحدة تحت اسم "مصريين" فحسب.
يروق لي دائمًا أن أسمع رواية الدولة المصرية في آخر قرن بكلمات ووصف السيد الرئيس الذي درس التاريخ ومفاهيم الدولة جيدًا، وهو يحكى عن التحديات التي واجهها الأجداد، منذ حرب 48 و56 و67 و73 فكانت تلك الحروب هي السبب في تأخر بناء الدولة وبناء بنية تحتية قوية وأيضًا في تلك الحقبة، أهُمل الريف المصري الذي كان مصدر للأمن الغذائي، فأصبحنا اليوم في حاجة إلى استيراد البذور من الذرة والقمح، واستكشاف تلك المشاكل من حيث أصلها وأسبابها هو الذي يضع الدولة المصرية على الدرب الصحيح، فلا تقع في نفس الأخطاء ولا تنخرط في حروب أو صراعات عسكرية، توجه الاهتمام نحو البنية التحتية وتنمية الريف المصري وتقليل فاتورة الاستيراد.
ستظل دائمًا وأبدًا الدولة المصرية واحة الأمان والملاذ الآمن لكل قاطني منطقة الشرق الأوسط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السيسي ماريان جرجس الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

27 فنانة تشكيلية من 13 دولة يروجن للمزارات المصرية في رحلة من أسوان للأقصر

تستضيف محافظتا أسوان والأقصر، فعاليات منتدى «الملكة» الدولي للفنون، والذي تشارك فيه 27 فنانة تشكيلية من 13 دولة عربية وأجنبية، بينها مصر والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وألمانيا ولبنان ورومانيا والأردن.

يقام المنتدى بمحافظتي الأقصر وأسوان، خلال الفترة من 21 إلى 26 فبراير الجاري، ويتضمن القيام برحلة نيلية من أسوان للأقصر على متن أحد البواخر السياحية، وذلك لتسليط الضوء على أهم مزارات وآثار مصر العليا من معابد أسوان وكوم امبو وإدفوا وإسنا والكرنك وحتشبسوت ووادي الملكات ومعبد الأقصر.

ورحب إيهاب عبد العال، أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، وأمين صندوق جمعية مستثمري السياحة الثقافية، بضيوف مصر، مؤكداً أن السياحة المصرية تحظى بدعم كبير من قبل المشاهير والنجوم العالميين الذين يحرصون على زيارة المعابد الأثرية والأماكن التاريخية، والتقاط الصور التذكارية والترويج لها على صفحات التواصل الاجتماعي.

واعتبر إيهاب عبد العال، زيارات المشاهير من جميع أنحاء العالم للمزارات المصرية، نوعًا مميزًا من الترويج، له دور إيجابي في التسويق للمنتج السياحي المصري المتميز، وذلك في إطار اهتمام الدولة الكبير بالقطاع السياحي.

وقال أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، وأمين صندوق جمعية مستثمري السياحة الثقافية، إن الفنانات التشكيليات أعربن عن إعجابهن الشديد بالحضارة المصرية، وأكدن حرصهن على توثيق زيارتهن بالصور والفيديوهات على صفحاتهن الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي حتى يتفاعل معها الملايين من معجبيهن في جميع أنحاء العالم.

وأضاف: “مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر بنسبة تقترب من 40% في اتخاذ قرارات المسافرين بزيارة الوجهات السياحية، ونسعى في مصر لاستغلال ذلك من خلال إظهار ما يميزها لكل الأشخاص حول العالم”.

وذكر أن الرحلات النيلية بين الأقصر وأسوان، تعد تجربة فريدة تجمع بين السياحة الثقافية والترفيهية، حيث يمكن للضيوف زيارة العديد من المواقع الأثرية والتاريخية على طول النيل، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.

وشدد إيهاب عبد العال، على أن مصر تمتلك مقومات سياحية متنوعة تؤهلها إلى أن تكون نقطة جذب واعدة للسياح ذوي الإنفاق العالي.

ووجه الشكر لوزارات الداخلية والسياحة والآثار وجميع الأجهزة التنفيذية التي عملت على تسهيل جميع إجراءات نجاح هذه الزيارة الهامة.

ولفت إلى أن السياحة المصرية قادرة على استعادة عرشها مجددا والوصول إلى أكثر من 30 مليون سائح سنويا قبل حلول عام 2028 طبقا لمستهدفات الدولة، ولكن بشروط أهمها ضرورة توسع القطاع السياحي في العمل على تحسين تجربة السائح لجذب المزيد من الشرائح السياحية المختلفة، خاصة من ذوي الإنفاق المرتفع.

وتتضمن فعاليات الزيارة القيام برحلات سياحية للفنانات، وعقد ورش فنية على سطح السفينة أثناء الإبحار وسط الطبيعة الخلابة لضفاف النيل بين مدينتي أسوان والأقصر، ومعرضا تشكيليا للأعمال التي أنجزت بواسطة الفنانات تحت اسم «رسالة سلام» من أسوان والأقصر للعالم. 

ويدور محور الأعمال الفنية حول نبذ العنف، ومنع التهجير، والتعايش بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • واحة الملك سلمان للعلوم تحتفل بيوم التأسيس
  • الراعي: في اللحظة التاريخية التي نمر بها استطعنا أن نصمد ونقاوم ولتعد المحبة إلى نفوس المسئولين
  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • قرقاش: القادة العرب والنظام القائم على الدولة الوطنية هما صمام الأمان
  • 27 فنانة تشكيلية من 13 دولة يروجن للمزارات المصرية في رحلة من أسوان للأقصر
  • جائحة مؤامرونا التي تجتاح السودانيين
  • وزير العدل: لا يمكن بناء دولة من دون قرار ظني في انفجار المرفأ
  • هل يمكن إزالة عميل من القائمة السوداء للبنوك المصرية؟
  • مدير غرفة التجارة الأمريكية للشرق الأوسط تشيد بالتطور الذي يشهده الاقتصاد المصري
  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان