أكد المتحدث باسم بلدية غزة، المهندس عاصم النبيه يوم الخميس البدء في عملية فتح الشوارع الرئيسية في المدينة تمهيدا لعودة النازحين.

وأشار المتحدث باسم بلدية غزة إلى أن أكثر من 70% من الطرقات تضررت كليا أو جزئيا بفعل القصف الإسرائيلي، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.

وأوضح النبيه أن هناك خطة للتعافي ومعالجة آثار العدوان ونحتاج مساندة الجميع.

ولفت المسئول الفلسطيني في غزة إلى أن قائمة الاحتياجات وصلت للمنظمات والمؤسسات الدولية ونتمنى أن يكون التدخل عاجلا.

وقبل يومين، قال النبيه إن الظروف في مدينة غزة ومختلف أنحاء القطاع مأساوية وكارثية، حيث يوجد احتياج كبير لجميع الخدمات الأساسية، ليس فقط المواد الغذائية، بل أيضًا الأدوية والمساعدات الطبية، بالإضافة إلى خدمات البلديات مثل المياه والصرف الصحي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القصف الإسرائيلي بلدية غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

طبيب في خان يونس يفجع بوالديه بين ضحايا القصف الإسرائيلي

#سواليف

لم يكن #نداء_الاستغاثة الذي وصل “مستشفى ناصر” بقطاع #غزة مختلفا عن البلاغات التي اعتاد الطاقم الطبي التعامل معها خلال #الإبادة التي ترتكبها #إسرائيل بحق #الفلسطينيين منذ أكثر من عام ونصف، لكن #الطبيب_أحمد_النجار استقبل في نوبة عمله أفظع مشهد في حياته.

فبينما كان النجار يستعد لاستقبال مصابين فجر اليوم الخميس بعد ورود إشارة تفيد بقصف منزل بمدينة #خان_يونس جنوب القطاع، تلقى اتصالا هاتفيا أبلغه أن القصف المذكور استهدف منزل عائلته.

ورصدت عدسات الكاميرات لحظة وصول #سيارات_الإسعاف إلى المستشفى، حيث فتح الطبيب أحد أبوابها ليجد جثامين الضحايا بداخلها.

مقالات ذات صلة صحة غزة تكشف عن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي حتى اليوم 2025/04/24

الطبيب الملهوف لمح جسدين ممددين على نقالة مغطاة بالدماء، فاقترب بخطوات مرتجفة، ورفع الغطاء عن وجه أحد الضحايا، ليفاجأ بأن الجثمان لوالده. ثم أزاح الغطاء عن الجثمان الآخر، ليكتشف أنه لوالدته، وقد فارقا الحياة نتيجة قصف استهدف منزلهما.

تجمد الطبيب في مكانه للحظات، قبل أن ينهار باكيا غير مصدق ما رأته عيناه، فيما سارع زملاؤه في الطاقم الطبي لمواساته واحتضانه. ولم تقتصر الفاجعة على والديه فقط، بل كانت من بين الضحايا أيضا جثة طفلة صغيرة قتلت في القصف ذاته، وقد بدا رأسها ممزقا.

تلك الواقعة ليست جديدة بقطاع غزة، إذ واجه العديد من المسعفين ورجال الدفاع المدني لحظات عصيبة مماثلة خلال الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية إلى 51355 شهيدا، و117248 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.

فيديو .. الطبيب أحمد النجار يُفجع باستقبال والديه شهـ.ـداء خلال عمله في مجمع ناصر الطبي بعد استهداف الاحتــلال منزلهم جنوب خانيونس. pic.twitter.com/KEizBMoQ8E

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 24, 2025

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: غوتيريش لن يشارك في احتفالات عيد النصر بموسكو
  • المتحدث باسم الحكومة الكونغولية: لا سلام دون تنازلات
  • الجيش الأمريكي يؤكد.. الانفجار في سوق "فروة" بصنعاء ناجم عن صاروخ حوثي
  • الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • ليبيا وملفات أخرى على طاولة السيسي وتاياني
  • بلدية غزة: العدو الصهيوني دمر 85% من آلياتنا
  • طبيب في خان يونس يفجع بوالديه بين ضحايا القصف الإسرائيلي
  • صحة غزة تكشف عن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي حتى اليوم
  • هل تشترط روسيا استقالة زيلينسكي لوقف الحرب؟.. الكرملين يجيب
  • السعودية: لا حسابات باسم أئمة وخطباء الحرمين علي مواقع التواصل