يمانيون:
2025-04-18@02:10:39 GMT

غزة تنتصر.. أين وجوهُكم أيها المتخاذلون؟

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

غزة تنتصر.. أين وجوهُكم أيها المتخاذلون؟

المعتصم العزب

ها نحن اليوم نشهد النصر لغزة الأبية، ولمجاهديها الأبطال، ولمواطنيها الأحرار، الذين أحذيتهم أشرف من وجوه حكام العرب والغرب والمسلمين الصامتين والمتخاذلين! هذا النصر، الذي يتحقّق رغم جرائم الكيان الصهيوني وتوغله البري الفاشل، يُثبت هشاشة قوة الظلم أمام صمود الحق.

بينما كان مجلس الأمن – اليد اليمين للكيان – عاجزًا عن أي تحَرّك جاد، بل كان ينبح وينهق بشعارات زائفة عن حقوق المرأة وحقوق الطفل، أين حقوق المرأة في فلسطين؟ وأين حقوق الطفل في غزة؟ أين كُـلّ ما تدعونه وتكذبون به أمام جرائم الكيان؟ كان الكيان الصهيوني يستهزئ استهزاءً واضحًا به.

بينما تتواصل خدماتهم الواضحة للكيان، لقد عبث الكيان بدور الأمم المتحدة، ولم يبالِ بها، متجاهلًا كُـلّ القوانين والأعراف الدولية، وهذا وصمة عارٍ على جبين كُـلّ من تواطأ معه ووصمة عار على مجلس الأمن.

كان الأجدر طرد هذا الكيان الغاصب من المجتمع الدولي، لا الاعتراف به كدولة! ولكن، للأسف، لم تتخذ “الدولة الأممية” أي إجراء تجاه جرائمه، ولم تتدخل لتأمين النازحين أَو حماية الأطفال والنساء، بل تجمدت كُـلّ المبادئ الإنسانية وخدمت مصالح العدوّ نفسه.

أما الخذلان العربي والإسلامي، الذي يُضاف إلى سجلات العار، سيُسأل عنه الجميع أمام الله. ويا للأسف من الدول المطبعة التي خابت آمالها وتعلقت بأوهام الحماية لمصالحهم التي طلبوا الحماية من عدو الله. فها هي من اتخذتموها إلهًا من دون الله تنهزم أمام ثلة مؤمنة! هذه الحرب، التي تمولها أمريكا بالكامل، كشفت زيف هذه القوة المزعومة. فهل تستحق هذه القوة أن تُعبد وتُخاف بدلًا عن الله؟

يا أنظمة التطبيع، فلْتَدُسّوا رؤوسكم في التراب خجلًا، فقد تبيّنت خسارتكم. وخاب رهانكم على سقوط غزة ومقاوميها، فما زادهم هذا الجمع الشيطاني إلا إيمانًا وثقة بالله، {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}.

إنّ الخوف والتخاذل يملأ قلوب الأنظمة العميلة والدول الخانعة، وليس قلوب المؤمنين. {إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أولياءهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}. ولتعلموا أن {الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شيئًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

فلتكن هذه الأحداث عبرة لكم، فالمؤامرات لن تدوم، والنهاية الحتمية ستكون العذاب الأليم لكل من تواطأ مع الظالم ومع الكيان المجرم. قضية فلسطين باقية ما دام الاحتلال جاثمًا على أرضها، وهي قضية مظلومين مدافعين عن حقهم. أما الكيان، فهو محتلّ غاصب.

ونحن كشعب يمنيّ، سنواصل تطوير قدراتنا حتى تحرير فلسطين، ولن نتخلى عن الشعوب المظلومة. وندعو جميع الشعوب إلى الإعداد للمواجهة، فالكيان لا يراعي في مؤمن إلا ولا ذمة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

في 90 دقيقة.. بسمة وهبة تنتصر للطبيبة مي والنيابة تستجيب على الهواء

عبرت الإعلامية بسمة وهبة عن سعادتها، بعد إيقاف سائق الأتوبيس الذي تعدى على امرأة مصرية من ذوي الهمم، بناءً على تغطية حلقة الأمس من البرنامج، مؤكدة أن ما حدث يُعد دليلاً حقيقياً على أن الأمل لا يُخذل حين نتمسك به.

وقالت وهبة: "كنت أردد طوال الحلقة أمس أن لدي أمل، وكررت ذلك بين كل فقرة وأخرى... والحمد لله تحقق الأمل على الهواء".

وأضافت "وهبة"، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أنّ التفاعل السريع مع حادثة التعدي اللفظي على طبيبة من ذوي الهمم من قِبل أحد سائقي هيئة النقل العام، شكّل مفاجأة إيجابية لها، خاصة مع الاستجابة الفورية من النيابة الإدارية التي بدأت التحقيق في الواقعة أثناء إذاعة الحلقة.

وتابعت: "ما توقعتش إن الأمل يتحقق بالسرعة دي، لكن سبحان الله، الاستجابة كانت فورية ومحترفة".

وأكدت وهبة أن النيابة الإدارية أصدرت بيانًا رسميًا في صباح اليوم، أعلنت فيه إحالة السائق المتهم للتحقيق، بناءً على توجيهات المستشار عبد الراضي صديق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، وبإشراف المستشارة ريحان محسن، مديرة وحدة شؤون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة بالهيئة. وأوضحت أن الواقعة تم قيدها رسميًا برقم قضية داخل الوحدة المختصة.


وتابعت وهبة: "أشكر النيابة الإدارية باسم كل مواطن ومواطنة من ذوي الإعاقة... اللي حصل ده بيبعث رسالة أمل قوية لكل الناس، إن في دولة بتحميهم، وفي قانون بياخد حقهم".

وأشادت بتغطية الصحف والمواقع الإخبارية للبيان الرسمي، ومنها "اليوم السابع"، و"الوطن"، و"القاهرة 24"، وغيرها.


واختتمت بسمة وهبة حديثها بدعوة للمواطنين بعدم التزام الصمت أو السلبية عند رؤية تجاوزات مماثلة، قائلة: "أنا وعدت إني أكون صوت المواطن، والحلقة دي أكبر دليل. ابعتولنا مشاكلكم، وإحنا هنختار منها ونسلط عليها الضوء... وهنكمل في مشوار دعم الحق والقانون".

https://www.youtube.com/watch?v=CF6Zm7kS6fE

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. 6 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • في 90 دقيقة.. بسمة وهبة تنتصر للطبيبة مي والنيابة تستجيب على الهواء
  • وكيل الأزهر يدعو للتمسك بأسباب النصر التي جاءت بالقرآن لدعم أهل غزة
  • فضل الله: نحن على تنسيق مع الجيش في الإجراءات التي تؤدي الى حفظ الأمن
  • أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
  • "البلشي" عن زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا: أي ربط بين جهد فردي وجهد النقابة يجب أن تنتصر فيه النقابة
  • ارحل أيها الأحمق.. جماهير برشلونة تهاجم مدافع الفريق
  • عياش يدين المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار الأردن الشقيق
  • هل الدعاء يرد القضاء فعلا؟ اعرف هذه الكلمات التي لا ترد
  • حزب الله يدعو للعمل بفاعلية وقوة لوقف الإجرام ‏الصهيوني على فلسطين والمنطقة