لا زالت أغاني الثورة المصرية التي ملأت أصداؤها ميادين مصر قبل 14 عاما، تتردد في الآذان مجددا، رغم الانقلاب العسكري الذي أسكت صوت الميدان، ومارس القمع والتنكيل بحق الثوار.


وكانت الميادين تصدح بأغاني الثورة قبل 14 عاما، والتي استحضر الثوار بعضها من حقبة الماضي، وتحديدا في زمن السادات، كأغاني الشيخ إمام التي كانت تدب الحماس في قلب الميدان، وأغنية الفنانة الشهيرة، شادية، أو تلك التي أنتجت خصيصا لدعم مطالب الثورة التي ملأت ميادين مصر، وأجبرت أقدم نظام حكم البلاد على الرحيل.



وآنذاك اختلطت أغاني الجيل القديم، كالشيخ إمام الذي غنى "يا مصر قومي وسيدي الحيل"، والفنانة شادية التي غنت، "يا حبيبتي يا مصر يا مصر"، ومحمد عبد الوهاب "حب الوطن فرض عليا"، بأغاني الجيل الجديد، مثل أغنية "صوت الحرية" التي غناها أمير عيد برفقة هاني عادل، اللذين كونا فيما بعد فريق "كاريوكي" الذي غنى للثورة الكثير من الأغاني.


ولم تقف الأغاني عند هذا الحد، إذ أن المهرجانات الفنية ضجت بساحة ميدان التحرير، وغنى العديد من الفنانين لإسقاط النظام، فيما حول آخرون هتافات الثورة إلى أغان أيضا، كالفنان رامي عصام.


وتذكي هذه الأغاني الحنين للثورة في أوساط ناشطيها، على أمل أن يعودوا مجددا للميادين، رغم حملة البطش والقمع التي يمارسها النظام المصري الآن، ضد كل ما يمت للثورة بصلة.


وللمرة الأولى منذ 14 سنوات، غابت دعوات الاحتجاج والنزول للشارع لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وذلك بالتزامن مع تشديد الإجراءات الأمنية في العاصمة القاهرة وباقي المحافظات.


وفي ما يلي تستعرض "عربي21" أبرز أغاني الثورة المصرية:

 

 

 

  

 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية مصر مصر ثورة يناير أغاني الثورة النظام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وفاة سيدة متشردة بمدينة مراكش، يعيد مطلب إحداث مراكز إضافية لإيواء المتشرين، إلى الواجهة، ويطرح تساؤلات عن وضعيتهم في فصل الشتاء القارص.

 

بقلم شعيب متوكل.

في حادث مؤسف هز مدينة مراكش صباح يومه السبت 22 فبراير 2025، تم العثور على جثة تعود لسيدة متشردة، في الشارع العام، الحادثة التي وقعت في ساحة مسجد الحاج عمر التسير، أثارت عدة تساؤلات حول الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعانيها المتشردون في فصل الشتاء خصوصا، من جوع، وبرد، وغياب عناية طبية حول الأمراض التي يعانون منها في صمت، وتكون سببا يفتك بهم.

وبحسب شهود عيان، تم العثور على الجثة من قبل بعض المارة الذين أبلغوا السلطات المختصة. وقد انتقلت عناصر الأمن، إلى مكان الحادثة، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الوفاة.

وتفيد بعض المصادر، أن السيدة المتوفاة، كانت معروفة بين سكان المنطقة، بتربية الكلاب، حيث كانت تقضي معظم أيامها، في الشارع برفقة بعض الكلاب الضالة، دون مأوى أو عناية.

وحسب مصادر مملكة بريس، فإن جثة الضحية نقلت إلى قسم الطب الشرعي، من أجل تشريحها لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش.

ويعد هذا الحادث أمرا مؤسفا جدا، أن تفارق الحياة امرأة مسنة في الشارع العام، وأمام أنظار الجميع، بدون تقديم يد المساعدة لها، أو نقلها للعلاج، ولم يتم التدخل إلا بعد مفارقتها للحياة ونقلها إلى مستودع الأموات.
لهذا يطالب حقوقيون وجمعويون، الجهات الوصية من أجل إحداث مراكز للمتشردين، والمختلين عقليا، بمدينة مراكش، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث، خصوصا وأن ظاهرة التشرد تعرف انتشارا واسعا على صعيد المملكة، خصوصا في فصل الشتاء.

لذلك أصبح من الضرورة التدخل العاجل لإحتواء الوضع، والتسريع بإنشاء مراكز خاصة بإيواء وتجميع هذه الفئة التي تنتمي للمجتمع، وانتشالها من الشارع، حفظا لكرامتهم

مقالات مشابهة

  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • فيديو | زوارق حرس الحدود تُزين كورنيش الخُبر في يوم التأسيس
  • واجهة جدة البحرية تشهد برامج متنوعة
  • وفاة سيدة متشردة بمدينة مراكش، يعيد مطلب إحداث مراكز إضافية لإيواء المتشرين، إلى الواجهة، ويطرح تساؤلات عن وضعيتهم في فصل الشتاء القارص.
  • إيران تفتح باب التفاوض لبيع طائرات شاهد بعد عرض أمريكي.. ما الذي نعرفه؟
  • وفاة أسير مقدسي محرر بعد أيام من خروجه بصفقة التبادل (شاهد)
  • حور محب.. القائد الذي أنقذ مصر من الفوضى وأعاد مجد الفراعنة| شاهد
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • عاجل. نتنياهو: الجثة التي أُعيدت تعود لامرأة من غزة
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة