إدارة ترامب تعتزم زيادة قدرات مراكز احتجاز المهاجرين إلى الضعف
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ذكرت وكالة واشنطن بوست، أن الرئيس دونالد ترامب يستعد لإرسال عشرة آلاف جندي إلى الحدود الجنوبية لمنع دخول المهاجرين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
أمريكا: سياسة ترامب تجاه إيران لا تزال غير واضحة وفي تغير مستمر أبرز تصريحات ترامب خلال المنتدى الاقتصادي العالمي" دافوس"
وتابعت واشنطن بوست، أن إدارة ترامب تعتزم زيادة قدرات مراكز احتجاز المهاجرين إلى الضعف.
وأضافت :" إدارة ترامب تدرس استخدام القواعد العسكرية كمراكز احتجاز للمهاجرين".
وفي إطار آخر، قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، إنه يرغب في لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين قريبًا، مشيرًا إلى أنه يجب أن تتوقف الحرب"، في إشارة إلى العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وبحسب"سبوتنيك"، أوضح ترامب، خلال كلمته أمام منتدى "دافوس" الاقتصادي، "لو كنت رئيسا لما اندلعت الحرب"، قائلا "حصيلة القتلى في أوكرانيا أعلى كثيرا مما يعلن عنه
وأضاف، "نأمل أن تلعب الصين دورا بناء في إنهاء الصراع في أوكرانيا، التي قال إنها مستعدة لعقد اتفاق لتسويته"، مضيفا: "إذا انخفضت أسعار النفط فإن الحرب ستنتهي على الفور".
وزعم ترامب أن "بوتين معجب بفكرة خفض الأسلحة النووية"، مضيفا: "واشنطن مهتمة بخفض الترسانات النووية بالتعاون مع روسيا والصين".
وأكد ترامب، في تصريحات سابقة، أن علاقته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "جيدة للغاية"، لا يريد إلحاق الضرر بروسيا، داعيا إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا.
وكتب ترامب على حسابه على منصة "تروث سوشيال": "لا أريد إلحاق الضرر بروسيا. أحب الشعب الروسي ولطالما كانت علاقتي مع الرئيس الروسي جيدة للغاية".
وتابع: "لا ينبغي لنا أن ننسى أبدا أن روسيا ساعدتنا في الفوز بالحرب العالمية الثانية، سأقدم لروسيا، وللرئيس فلاديمير بوتين خدمة كبيرة للغاية، أوقفوا هذا الأمر الآن، فالأمر لن يزداد إلا سوءًا".
ومن جانبه، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا منفتحة على الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الصراع الأوكراني.وقال إن الأمر الأكثر أهمية هو القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب القواعد العسكرية أمريكا رئيس أمريكا فلادیمیر بوتین فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوكراني: ترامب يمكنه إجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن استبعاد بلاده من المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا حول الحرب في كييف، سيكون "خطيراً جداً"، ودعا إلى مزيد من المناقشات مع واشنطن لوضع خطة وقف إطلاق النار.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة "أسوشيتد برس" من العاصمة الأوكرانية، السبت، قال زيلينسكي إن روسيا لا تريد الدخول في محادثات وقف إطلاق النار أو مناقشة أي تنازلات، لأن الكرملين يعتبر ذلك اعترافاً بالخسارة في وقت تحقق فيه القوات الروسية تفوقاً ميدانياً.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكنه إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من خلال التهديد بفرض عقوبات تستهدف قطاعي الطاقة والمصارف في روسيا، بالإضافة إلى الاستمرار في دعم الجيش الأوكراني، وتابع: "أعتقد أن هذه هي الخطوات الأقرب والأكثر أهمية".
جاءت تصريحات زيلينسكي بعد يوم من تصريح ترامب، الذي قال فيه إن المسؤولين الأمريكيين والروس "يتحدثون بالفعل عن إنهاء الحرب"، مشيراً إلى أن إدارته أجرت "مناقشات جادة للغاية مع روسيا"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ورد زيلينسكي على ذلك قائلاً: "قد يكون لديهم علاقاتهم الخاصة، لكن الحديث عن أوكرانيا دون مشاركتنا يشكل خطراً على الجميع"، مضيفاً أن فريقه على اتصال بالإدارة الأميركية، لكن هذه المحادثات لا تزال في مرحلة عامة، معرباً عن اعتقاده بأن الاجتماعات المباشرة ستعقد قريباً لوضع اتفاقيات أكثر تفصيلاً.
وأشار إلى أن تركيز الرئيس الأمريكي على القضايا الداخلية خلال الأسابيع الأولى من ولايته أمر مفهوم، وكشف أنه خلال أول مكالمة هاتفية مع ترامب أثناء حملته الانتخابية، اتفقا على الاجتماع في حال الفوز بالرئاسة لمناقشة الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب.
لكن زيارة مبعوث ترمب الخاص لأوكرانيا، كيث كيلوج، تم تأجيلها لأسباب "قانونية"، وفقاً لزيلينسكي، تلاها تجميد مفاجئ للمساعدات الخارجية، مما تسبب في تعليق المشاريع الأوكرانية التي تعتمد على الدعم الأمريكي.
وقال زيلينسكي: "أعتقد أن الأهم أولاً وقبل كل شيء هو عقد اجتماع مباشر معه، وهذا أمر مهم جداً، وهو أيضاً ما يريده الجميع في أوروبا، للوصول إلى رؤية مشتركة لنهاية سريعة للحرب".
ونوه إلى أنه بعد المحادثات مع ترمب، يجب الانتقال إلى نوع من الحوار مع الروس، مضيفاً: "أود أن أرى الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا على طاولة المفاوضات.. وبصراحة، يجب أن يكون للاتحاد الأوروبي صوت في هذه المحادثات أيضاً، وأعتقد أن ذلك سيكون عادلاً وفعالاً، ولكن كيف ستسير الأمور؟ لا أعلم".