الإعلامية بثينة توكل توجه نصيحة مهمة للزوجات بعد الخيانة فى برنامجها "أهلا بالستات"
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الإعلامية تركز على القضايا الهامة فى المجتمع وتؤكد :" التسامح بين الأزواج يساعد على الشفاء النفسي"
بثينة تواصل نجاحها الإعلامي بتقديم محتوى مميز يتناول قضايا المرأة واحتياجاتها
وجهت الإعلامية بثينة توكل نصيحة قوية للزوجات اللاتي يتعرضن للخيانة الزوجية، وذلك خلال حلقة اليوم من برنامج "أهلا بالستات"، حيث أكدت بثينة توكل أن السماح هو السبيل الأفضل لاستكمال الحياة الزوجية بعد الخيانة، مشيرة إلى أنه يجب على الزوجات منح أزواجهن فرصة ثانية، وقالت: "إنتي لازم تسامحيه وتديله فرصة تانية وتوجدي له المبررات كمان".
وأضافت الاعلامية بثينة توكل خلال البرنامج المذاع على فضائية "ام بي سي مصر" أن السماح ضروري لاستمرار الحياة ومواجهة الضغوط، مشيرة إلى أن محاولة إيجاد مبررات للخيانة لا تعني تقصير الزوجة أو نقصًا فيها، وأوضحت أن مبررات الخيانة قد تتنوع بين الطباع الشخصية، أو مشاكل نفسية وسلوكية، أو تربية في أسر مفككة أو شهدت وقائع خيانة، ما قد يجعل الخيانة أمرًا عاديًا بالنسبة للبعض.
وأكدت توكل أن الخيانة قد تكون نتيجة لحظة ضعف أو غلطة بشرية، وقالت: "ممكن يكون المبرر إنه غلط واحنا بشر ولحظة شيطان، وغلط ورجع له عقله وفاق، وساعتها هتقدري تسامحيه وتستريحي".
كما نصحت بثينة الزوجات بأن تسامح الأزواج في حال حدوث الخيانة، لأنها قد تكون العلاج المثالي للمشاكل الأسرية، وأشارت إلى أن كل سيدة عليها أن تحدد إذا كانت قادرة على استكمال حياتها مع زوجها أم لا، مؤكدة أن التسامح له ثواب كبير عند الله، وأنه يساعد الزوجة في التخفيف من الآلام النفسية التي قد ترافقها.
واختتمت توكل حديثها بتأكيدها أن التسامح ليس بالضرورة يعني استكمال الحياة الزوجية، بل يمكن أن يساعد الزوجة على الراحة النفسية والتعافي من جروح الخيانة.
الجدير بالذكر أن الإعلامية بثينة توكل تتميز بلباقة فى التحدث وبالالقاء المرتب، وأناقة في الظهور، ونجحت فى صنع برنامج مميز يلقى الضوء على الكثير من النماذج الإيجابية، ويُتيح الفرصة للكثير من أصحاب الأفكار المميزة والقُدرات الخاصة للتعبير عن مواهبهم وأفكارهم، بالإضافة للتعرف على الإحتياجات اليومية للمرأة من كل الطبقات وكل الفئات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
روبيو يرسم الخط الأحمر لإيران: لا اتفاق مع تخصيب اليورانيوم
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مقابلة نُشرت يوم الأربعاء إن على إيران أن تتخلى عن كل عمليات تخصيب اليورانيوم إذا كانت ترغب في التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الجارية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب وتجنب خطر اندلاع صراع مسلح.
وفي مقابلة بودكاست مع الصحفية باري وايس، قال روبيو: "إذا كانت إيران تريد برنامجا نوويا مدنيا، فيمكنها أن تمتلك واحدا مثل العديد من الدول الأخرى، وذلك من خلال استيراد المواد المخصبة".
وعن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران، أوضح روبيو: "أقول للجميع إننا ما زلنا بعيدين جدا عن أي نوع من الاتفاق مع إيران. قد لا يكون ذلك ممكنا، لا نعلم... لكننا نرغب في التوصل إلى حل سلمي لهذا الأمر دون اللجوء إلى خيارات أخرى".
وتُصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للاستخدامات المدنية في مجال الطاقة، وتؤكد أنها لا تسعى إلى إنتاج اليورانيوم بدرجة تُستخدم في تصنيع الأسلحة النووية، وترفض منذ فترة طويلة التخلي عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم.
وكان الرئيس ترامب قد انسحب خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي الذي أُبرم في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، والذي ركّز على مراقبة البرنامج النووي الإيراني لضمان عدم انتقاله نحو تخصيب عالي المستوى يُستخدم في تصنيع الأسلحة.
وفي الأشهر الأولى من ولايته الثانية، بدأ ترامب جولة جديدة من المحادثات مع إيران، وقال إنها تهدف إلى التوصل إلى اتفاق أكثر صرامة بشأن برنامجها النووي.
وعُقدت الجولة الثانية من المفاوضات يوم السبت، ومن المتوقع إجراء محادثات تقنية على مستوى الخبراء في عطلة نهاية الأسبوع.
وتسعى إيران إلى تخفيف العقوبات التي ألحقت ضررا كبيرا باقتصادها، كما تواجه تهديدات بهجمات إسرائيلية أو أميركية تستهدف تعطيل برنامجها النووي بالقوة.
وحضّ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران، الأربعاء، على توضيح أسباب وجود أنفاق حول منشأة نطنز النووية، معربا عن أمله في أن تؤتي المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران ثمارها.
ونشر معهد العلوم والأمن الدولي، وهو مركز أبحاث مقره في واشنطن، صورا التقطت بواسطة أقمار اصطناعية الأربعاء قال إنها تظهر نفقا عميقا جديدا على مقربة من نفق قديم حول نطنز، إضافة إلى إجراءات أمنية جديدة.
وأفاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي في تصريح لصحفيين خلال زيارة لواشنطن، بأنه يتعيّن على كل الدول إبلاغ الوكالة بأي نوايا لديها لإقامة منشآت حول المواقع النووية، لكنه أشار إلى أن إيران لا تفعل ذلك.