حلفت ما اكلم أهلى إرضاء لزوجى .. ما الحكم؟ أمين الفتوى يرد
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أجاب الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم الدين في حالة الزوجة التي حلفت على المصحف بعدم زيارة أهلها أو الحديث معهم بسبب خلافات مع زوجها، ثم قامت بالتحدث اليهم من ورائه؟
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن هناك شقين في هذا الموقف، الأول إذا عصت الزوجة زوجها وكلمت أهلها رغم الحلف، فإن عليها كفارة يمين، وهذه الكفارة تكون إما بإطعام عشرة مساكين، أو بصيام ثلاثة أيام متتابعة، وذلك كما جاء في أحكام اليمين في الشريعة الإسلامية.
ولفت إلى أن الأمر الثانى أنه لا يجوز للزوج أن يمنع زوجته من التواصل مع أهلها أو أن يفرض عليها قطع صلة الرحم، لأنه أمر محرم في الإسلام، ولا يجوز للزوج أن يطلب من زوجته أن تقطع علاقتها مع أهلها مهما كانت الظروف.
وشدد على ضرورة أن تتحلى الزوجة بالحكمة في التعامل مع زوجها، وأن تحاول تهدئة الأوضاع وحل الخلافات بروية، دون أن تتسبب في مزيد من التوترات، مؤكدًا أن الشريعة تحث على التفاهم والهدوء في حل المشكلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزوج الحلف على المصحف المزيد
إقرأ أيضاً:
الهموم هتقتلنى ومش عارف أعمل إيه؟.. أمين الفتوى يكشف عن روشتة نبوية
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن التعامل مع الأوقات الصعبة والمحن يجب أن يكون وفقًا للمنهج الإسلامي الذي يعلمنا الصبر والاحتساب، وليس باللجوء إلى تفسيرات غير مؤكدة مثل السحر أو الحسد.
وأوضح ربيع، في تصريح له اليوم الأربعاء، أن الحياة بطبيعتها تمر بمراحل متقلبة وظروف متغيرة، ومن الضروري أن يفرق الإنسان بين الابتلاءات العادية التي يمر بها كل شخص، وبين ما يُشاع عن تأثير الحسد أو السحر، مشددًا على أن الحل يكمن في التوكل على الله واتخاذ الأسباب الصحيحة للتعامل مع الأزمات.
وأضاف أنه عند الشعور بتعثر الأمور في العمل أو في مختلف جوانب الحياة، فإن الرجوع إلى أذكار النبي صلى الله عليه وسلم هو أحد أفضل الوسائل للتخفيف من الهموم، مشيرًا إلى أن قراءة الفاتحة وسورة الناس من الأدعية المأثورة التي تساعد في تفريج الكرب وطمأنينة القلب.
كما أكد أن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم له أثر عظيم في تيسير الأمور، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف: "من صلى عليّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا"، موضحًا أن هذه العبادة ليست مجرد وسيلة لتهدئة النفس، بل هي أيضًا سبب في انفتاح أبواب الرزق والتوفيق.
واختتم أمين الفتوى حديثه بالتأكيد على أن الإنسان إذا تحلى بالصبر، وثق بالله، واستمر في الدعاء، فلن يخذله الله، مشددًا على ضرورة التمسك بالأمل والتفاؤل، لأن الله وعد بأن "مع العسر يسرا".