استضاف مركز التوظيف بجامعة عين شمس، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد العزيز، مدير مركز التوظيف جلسة تعريفية ببرنامج "عاملة شغل" بالشراكة مع عدد من المؤسسات؛ وذلك يوم الأحد الموافق 20 أغسطس 2023. 

وحضر الفعالية 60 طالبة وخريجة من كليات التجارة والهندسة وحاسبات ومعلومات، والتي كانت تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس، و الدكتور عبدالفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وبالتنسيق مع الدكتورة رشا الديدي وكيل كلية الأداب ومنسق برنامج "عاملة شغل".

تهدف الجلسة التعريفية إلى التعريف ببرنامج "عاملة شغل" في نسخته الثانية وهو برنامج يتم تنظيمه تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التخطيط والمجلس القومي للمرأة، بهدف إعداد الخريجات لسوق العمل للحصول على وظائف في المجالات التي يغلب عليها الحضور الذكوري من خلال :
·  زيادة عدد المستفيدات بنسبة 100% بما يمثل 1200 مشاركة وهو ضعف الرقم المستهدف في النسخة الأولى.
· توفير أكبر عدد من فرص التدريب والتوظيف من خلال الشراكات الجديدة التي يشهدها البرنامج لأول مرة.
· يتيح البرنامج الفرصة للمشاركات مقابلة أكثر من 30 رائدة أعمال وموجهات للحصول علي دعمهن ومساعدتهن طول فترة البرنامج.

و ترتكز التدريبات هذا العام على مسارات سلاسل التوريد والمبيعات وتم إضافة مسار جديد وهو مسار التكنولوجيا الذي تقوده شركة فودافون مصر بالإضافة إلي بناء قدرات الفتيات التقنية والشخصية لتأهيلهن لسوق العمل في تلك المجالات.

وتأتي هذه الجلسة من منطلق إيمان مركز التوظيف بأهمية التمكين الاقتصادي للمرأة ومشاركتها في سوق العمل، وذلك تماشيًا مع جهود الدولة بدعم دور المرأة المصرية في مختلف نواحي الحياة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عاملة شغل

إقرأ أيضاً:

1600 شركة مالية تستعين ببرنامج الفيدرالي للإقراض الطارئ

استعانت أكثر من 1600 شركة مالية وفروعها، ببرنامج الإقراض الطارئ الذي أنشأه بنك الاحتياطي الفيدرالي لدعم القطاع المالي خلال أزمة البنوك الإقليمية قبل عامين.

حصل كل من بنك "بيل يو إس إيه"، وبنك "فيرست ريبابليك" على أكبر القروض من خلال برنامج تمويل البنوك لأجل، الذي تم إنشاؤه في مارس 2023 لتعزيز السيولة في النظام المالي بعد انهيار "سيليكون فالي بنك".

ووفقاً للبيانات التي نشرها الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، فقد بلغ حجم القروض التي حصل عليها كل من البنكين في ذروتها، أكثر من 8 مليارات دولار من الاحتياطي الفيدرالي.

من أكبر المؤسسات المالية العالمية إلى البنوك المحلية، حصلت البنوك على 168 مليار دولار من خلال برنامج تمويل البنوك لأجل (BTFP) خلال فترة ذروته الأسبوعية العام الماضي.

تم إنشاء برنامج تمويل البنوك بموجب سلطة الطوارئ للاحتياطي الفيدرالي نظراً لـ"الظروف غير العادية والمُلحّة" في أوائل عام 2023، عندما أصبح "سيليكون فالي بنك" أكبر مقرض أميركي ينهار منذ أكثر من عقد بعد موجة ضخمة من سحب الودائع. في ذلك الوقت، أثارت المشاكل في القطاع المصرفي الإقليمي مخاوف بين المستثمرين من اتساع مدى الأزمة مستقبلاً.

قدم البرنامج حلاً لأحد التحديات الرئيسية للنظام المالي في عام 2023، وهي منح البنوك والاتحادات الائتمانية القدرة على الاقتراض لمدة تصل إلى عام كامل.

اللجوء إلى أسواق التمويل

في ذلك الوقت، كان الاحتياطي الفيدرالي يرفع أسعار الفائدة بأسرع وتيرة منذ الثمانينيات، مما دفع المستثمرين إلى توجيه أموالهم نحو سندات الخزانة، وأسواق المال، والأدوات ذات العوائد المرتفعة.

ونتيجة لذلك، انخفضت الودائع المصرفية، واضطرت المؤسسات المالية إلى رفع أسعار الفائدة على المنتجات مثل شهادات الإيداع لمنع خروج الأموال، وكذلك اللجوء إلى أسواق التمويل بالجملة.

ولكن بعد إطلاق برنامج تمويل البنوك، تراجعت المخاوف بشأن تبخر الودائع المصرفية والخسائر غير المحققة في الأوراق المالية.

رفض ممثلو "جي بي مورغان"، الذي استحوذ لاحقاً على بنك "فيرست ريبابليك"، التعليق. كما لم يرد ممثل "بنك بيل" على الفور على طلبات التعليق.

مع ذلك، لم يكن البرنامج خالياً من الجدل، حيث بدأت بعض المؤسسات باستخدام القروض في استراتيجيات المراجحة المالية.

في أواخر يناير 2024، كان بإمكان البنوك اقتراض الأموال من خلال البرنامج بسعر فائدة يقارب 4.90% (أو معدل المبادلة لليلة واحدة لمدة عام زائد 10 نقاط أساس)، ثم يمكنها إيداع هذه الأموال في الاحتياطي الفيدرالي والحصول على فائدة 5.4% على أرصدتها الاحتياطية، مما يعني تحقيق أرباح بدون مخاطر.

تسارع السداد المبكر

ولتعزيز جاذبية البرنامج، قدم برنامج التمويل شروطاً سخية، بما في ذلك إمكانية السداد المبكر للقروض من دون أي رسوم، وإمكانية رهن سندات الخزانة الأميركية والديون المدعومة من الوكالات الحكومية، كضمان بقيمتها الاسمية.

بلغ استخدام البرنامج ذروته عندما استفاد بعض المقرضين من هذه الفرصة، لكنه انخفض بشكل حاد بعد أن غيّر الاحتياطي الفيدرالي قواعد أسعار الفائدة على القروض.

بعد تعديل سعر الفائدة، تسارعت عمليات السداد المبكر للقروض. وأدى خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في سبتمبر إلى دفع معدلات الفائدة إلى ما دون شروط قروض البنوك، مما جعل من الأفضل لها السداد المبكر.

أدت دورة تخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لاحقاً إلى مزيد من عمليات السداد، حيث استُحقت آخر القروض في 11 مارس.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في جلسة رفيعة المستوى بالأمم المتحدة ضمن الدورة الـ 69 للجنة وضع المرأة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في جلسة رفيعة المستوى بالأمم المتحدة
  • بمشاركة ممثلي العمال وأصحاب العمل.. التنسيقية تعقد جلسة حول «قانون العمل»
  • بمشاركة جميع المعنيين .. التنسيقية تعقد جلسة عن قانون العمل
  • بمشاركة ممثلي العمال وأصحاب العمل.. التنسيقية تعقد جلسة حول "قانون العمل"
  • وظائف جديدة بجامعة حلوان.. قدم الأن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مرحلة جديدة من البرنامج الطبي التطوعي في جراحة القلب والقسطرة القلبية في مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
  • ظواهر الرياضي.. وحدة التضامن بجامعة الأقصر تشارك في ماراثون توعوي ضد الإدمان
  • تامر عبدالمنعم يشيد ببرنامج قطايف لسامح حسين
  • 1600 شركة مالية تستعين ببرنامج الفيدرالي للإقراض الطارئ