"حين تسألني الأرض: لماذا أتيت؟" رحلة أدبية جديدة لأحمد جمال عيد
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
صدر حديثًا كتاب "حين تسألني الأرض: لماذا أتيت؟"، أحدث أعمال الكاتب والفنان التشكيلي الدكتور أحمد جمال عيد، عن دار الرحمة للنشر والتوزيع، والذي يقدم للقارئ تجربة أدبية مميزة تسبر أغوار الروح وتسائلها عن أعمق ما يعتريها من تساؤلات وجودية.
يتألف الكتاب من مجموعة من النصوص المنثورة التي تنبض بالشعرية العميقة وتفتح أبوابًا للتأمل والتفكر.
عن الكاتب
أحمد جمال عيد، قاص وفنان تشكيلي وناقد بارز، يشغل منصب أستاذ مشارك في قسم التصميم الجرافيكي، وهو مساعد عميد كلية الفنون والتصميم لشؤون الجودة والاعتماد. يمتلك تاريخًا أكاديميًا وأدبيًا حافلًا، حيث أصدر 18 مؤلفًا في مجالات مختلفة، ونشر أكثر من 80 بحثًا علميًا في مجلات دولية مرموقة.
نال العديد من الجوائز الرفيعة، منها جائزة الشارقة للإبداع العربي في النقد (2015)، وجائزة أفضل باحث عربي متميز من اتحاد الجامعات العربية (2024)، كما حصل على الإقامة الذهبية من دولة الإمارات تقديرًا لإبداعه. بالإضافة إلى ذلك، قدم برامج ثقافية متنوعة أبرزها "القاموس الثقافي" و"حدوتة في كاريكاتير".
سيكون الكتاب متاحًا في جناح دار الرحمة للنشر والتوزيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2025، حيث ينتظر أن يحظى باهتمام واسع من عشاق الأدب والفكر.
"حين تسألني الأرض: لماذا أتيت؟" هو دعوة مفتوحة للتأمل في أسرار الوجود ورحلة فريدة إلى أعماق الذات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر كتاب الفنان التشكيلي
إقرأ أيضاً:
الله أوحى به لرجل فقير قصة انتخاب البابا فرنسيس كما لم تُروَ من قبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب موعد المجمع البابوي السابق، انشغلت وسائل الإعلام العالمية بتوقع من سيصبح البابا الجديد. المحللون، وخبراء الشأن الرقمي، تنافسوا في تقديم أسماء مرشحين بارزين. ومع ذلك، لم يتطرق أحد إلى الكاردينال الأرجنتيني البسيط، صاحب الحقيبة والحذاء القديم، الذي كان على موعد مع التاريخ ليصبح البابا فرنسيس.
ملفات تعريف تضلل أكثر مما توضح
في كل مرة يُفتح فيها الحديث عن خليفة محتمل للبابا، تبدأ التوقعات مجددًا: “ربما يكون البابا القادم أسود البشرة، آسيويًا، أو أمريكيًا شماليًا.” وتُعرض ملفات شخصية متعددة، لكنها بدلًا من إلقاء الضوء، تخلق المزيد من الضبابية والتشويش.
الوجه غير المتوقع: ماسيمو
في قلب هذا المشهد المعقد، لم يكن هناك سوى شخص بسيط واحد يحمل مفاجأة السماء. رجل إيطالي لا ينتمي إلى أي رهبنة شهيرة، يُدعى “ماسيمو”. شكله يوحي بأنه فرنسيسكاني، يرتدي خرقًا، أقرب لنبي منه إلى عاقل.
ثلاث ليالٍ من الصلاة في ساحة القديس بطرس
أمضى ماسيمو ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ دون توقف، يصلي تحت المطر والبرد في ساحة القديس بطرس، طالبًا من الروح القدس شيئًا بسيطًا وعظيمًا في آن: “بابا يحمل كاريزما القديس فرنسيس الأسيزي، ويحب الفقراء.”
تأثر الناس واستجابة السماء
مرّ الناس من حوله، وتأثر بعضهم بمشهد رجل راكع طوال هذا الوقت، فانضموا إليه في الصلاة لفترات قصيرة. لكن ما يبدو واضحًا اليوم هو أن الله قد سمعه، وأعطى العالم “فرنسيس الفقراء”.
الروح القدس مع المتواضعين
الروح القدس لا يظهر للمتكبرين، بل يكشف نفسه للمتواضعين. ربما حان الوقت لنتعلم من مثال الأخ ماسيمو، بدلًا من الاتكال على تحليلات الكثير من الخبراء، فاختيار البابا الحقيقي بيد الروح القدس، لا بيد البشر.
دعوة للتأمل والاقتداء
لعلها دعوة لنا جميعًا أن نعيد النظر في كيف نرى الأمور الكبرى في العالم. فالمفاجآت الإلهية قد تأتي عبر أناس بسطاء، لا يملكون إلا الصلاة والتواضع.