صدر حديثًا كتاب "حين تسألني الأرض: لماذا أتيت؟"، أحدث  أعمال الكاتب والفنان التشكيلي الدكتور أحمد جمال عيد، عن دار الرحمة للنشر والتوزيع، والذي يقدم للقارئ تجربة أدبية مميزة تسبر أغوار الروح وتسائلها عن أعمق ما يعتريها من تساؤلات وجودية.  


يتألف الكتاب من مجموعة من النصوص المنثورة التي تنبض بالشعرية العميقة وتفتح أبوابًا للتأمل والتفكر.

تجمع النصوص بين الذكريات والفقد، بين الحب والغياب، وبين السؤال والجواب، لتصيغ رحلة أدبية وفكرية تتشابك فيها الحياة والموت في معانٍ إنسانية شديدة الثراء. يشكل الكتاب مرآةً تعكس أسئلة الروح الباحثة عن الحقيقة وسط أصداء الذاكرة.  
عن الكاتب
أحمد جمال عيد، قاص وفنان تشكيلي وناقد بارز، يشغل منصب أستاذ مشارك في قسم التصميم الجرافيكي، وهو مساعد عميد كلية الفنون والتصميم لشؤون الجودة والاعتماد. يمتلك تاريخًا أكاديميًا وأدبيًا حافلًا، حيث أصدر 18 مؤلفًا في مجالات مختلفة، ونشر أكثر من 80 بحثًا علميًا في مجلات دولية مرموقة.  
نال العديد من الجوائز الرفيعة، منها جائزة الشارقة للإبداع العربي في النقد (2015)، وجائزة أفضل باحث عربي متميز من اتحاد الجامعات العربية (2024)، كما حصل على الإقامة الذهبية من دولة الإمارات تقديرًا لإبداعه. بالإضافة إلى ذلك، قدم برامج ثقافية متنوعة أبرزها "القاموس الثقافي" و"حدوتة في كاريكاتير".  
سيكون الكتاب متاحًا في جناح دار الرحمة للنشر والتوزيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2025، حيث ينتظر أن يحظى باهتمام واسع من عشاق الأدب والفكر.  
"حين تسألني الأرض: لماذا أتيت؟" هو دعوة مفتوحة للتأمل في أسرار الوجود ورحلة فريدة إلى أعماق الذات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر كتاب الفنان التشكيلي

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جامعة الأزهر: النبي علّمنا الاعتدال بين مطالب الروح والجسد

أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الاعتدال في العبادات والطاعات هو المنهج القويم الذي دعا إليه النبي محمد ﷺ، حيث لم يكن يشدد على نفسه في العبادة رغم أنه كان يصوم ويقوم الليل، لكنه كان يفعل ذلك باعتدال. 

وأشار نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إلى قصة الرهط الثلاثة الذين بالغوا في العبادة، فنهاهم النبي ﷺ عن ذلك، وكذلك موقفه مع الصحابي عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، وسيدنا عثمان بن مظعون، ما يؤكد أن الإسلام يدعو إلى تحقيق التوازن بين مطالب الروح والجسد. 

رئيس جامعة الأزهر السابق: هذه عقوبة الغش في الميزان والتلاعب بالأسعارزكاة الفطر 2025 .. قيمتها ووقتها وشروطها ولمن تعطى..اثنان لا تجب عليهماأيهما أفضل أداء صلاة التراويح في المنزل أم المسجد.. علي جمعة يجيبدُفنت ببني سويف.. من هي السيدة حورية الحسينية طبيبة أهل البيت؟

وأكد أن النبي ﷺ عندما سأل أبا بكر وعمر وعثمان وعليًّا عن أحب الأمور إليهم، جاءت إجاباتهم تعبر عن القيم الإيمانية العظيمة التي كانوا يحملونها، وعندما جاء دوره قال: "حُبِّبَ إليَّ من دنياكم ثلاث: الطيب، والنساء، وجُعلت قرة عيني في الصلاة"، مبيّنا أن هذا الحديث يؤكد احترام النبي ﷺ للمرأة وتوقيرها، كما كان ذلك من وصاياه الأخيرة حين قال: "استوصوا بالنساء خيرًا". 

وأشار إلى أن جبريل عليه السلام نزل بعد ذلك ليعلن أنه يحب ثلاثًا: تبليغ الرسالة، وأداء الأمانة، والمساكين، ثم عاد ليبلغ النبي ﷺ أن الله يحب ثلاثة أمور: لسانًا ذاكرًا، وعبدًا شاكرًا، وجسدًا على البلاء صابرًا. 

وشدد على أن الإسلام يدعو دائمًا إلى التوازن بين متطلبات الروح والجسد، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان النموذج الأمثل في تحقيق هذا التوازن، داعيًا الجميع إلى الاقتداء به في الاعتدال والوسطية.

مقالات مشابهة

  • مالديف تركيا.. لماذا يشبّه العلماء هذه البحيرة بكوكب المريخ؟
  • دراسة جديدة تكشف تأثير الشمس على النشاط الزلزالي في الأرض
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: النبي علّمنا الاعتدال بين مطالب الروح والجسد
  • وزير الثقافة: معرض الكتاب حقق إيرادات 954 مليون جنيه
  • لماذا نمتنع عن أكل اللحوم والبيض وغيره في زمن الصوم؟
  • حكم نهائى.. نهاية رحلة قتلة المذيعة شيماء جمال
  • بري : لن يُسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض
  • إلى ولدي لأحمد أمين
  • بين الخطر والأمان.. رحلة كويكب عام 2032 بميزان التقديرات الفلكية
  • من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية