واصل مركز النيل للاعلام بالبحيرة برئاسة نهال نعيم، أعمال ختام الحملة الإعلاميه تحت شعار( اتحقق قبل ما تصدق) والتي أطلقتها الهيئه العامه للإستعلامات برئاسه الكاتب الصحفي ضياء رشوان، و تحت إشراف دكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي ، حيث نظم المركز ندوة بعنوان (الولاء والإنتماء وتاثيره على التماسك المجتمعي).

 

  بحضور العميد أ.ح  حسام شبل - المستشار العسكري للمحافظة، والدكتورة  منى مبروك - نائب رئيس جامعه دمنهور، و الدكتور بهلول سالم - وكيل كلية التربية، و رامى الحدينى - وكيل نقابة المحامين بالبحيرة، ووسط لفيف من القيادات الطبيعيه بمحافظه البحيرة، وذلك بمقر نقابة المحامين بالبحيرة. 

حيث جاءت فعاليات هذا اللقاء بالتزامن مع أعياد الشرطه المصريه( ٧٣)، وبدأت فعاليات اللقاء بالسلام الجمهوري لجمهوريه مصر العربية.

وإستهلت اللقاء نهال نعيم مدير مركز النيل للإعلام بالبحيرة، بالترحيب بالضيوف،  و أوضحت مدى أهميه التصدي للشائعات بكافه أنواعها ،والتي تهدف إلى زعزعه الأمن القومي في ظل التحديات الداخليه والخارجيه ،مما يستلزم معه تضافر جهود كل المؤسسات المدنيه والحكوميه، لتعزيز التماسك المجتمعي لمواجهه تلك التحديات، مشيرة إلى ضروره الحصول على المعلومه من مصادرها الرسمية،ويأتي كل هذا الى الدور المنوط به قطاع الإعلام الداخلي  بالهيئه العامه للإستعلامات .                 

  - كما رحب رامى الحدينى وكيل نقابة المحامين بالبحيرة بالحضور وأشار بدور الهيئة العامه للإستعلامات موضحا خطورة الشائعات لأنها تستهدف مقدرات الوطن.

و تحدث الدكتور بهلول سالم وكيل كليه التربية، موضحا الفرق بين الإنتماء والولاء حيث أكد على أن الولاء هو محله القلب ويرتبط بالمشاعر، بينما الإنتماء هو محله العقل ويرتبط بالكيان الإنساني، والإثنين مكملين لبعضهم البعض .

وأكد على أهميه التحلي بالوعي والتسلح بالمعرفه لرفع الوعي المجتمعي، والتأكيد على دور الأفراد في التصدي لمحاولات النيل من وحده وتماسك المجتمع.

كما أوضح مفهوم الشائعات وتاثيراتها النفسيه والإجتماعيه ،والتي تستهدف التاثير على المجتمعات ،والتشكيك في رموز سواء الوطنيه أو الدينية. 

ومن جانبه أكد المستشار العسكري بالبحيرة، بأن الهدف الرئيسي وراء ترويج الشائعات هو تدمير الفكر الإنساني والمعرفي  للشباب والأجيال المقبلة، لافتا إلى أن الشائعات تعتمد على أنصاف الحقائق وتستهدف إضعاف الروح المعنويه للمجتمع، بالإضافه إلى تاثيرها السلبي على الأمن القومي .

-وناشد الحضور على ضروره التريث والتحقق من الأخبار قبل تناولها، وذلك من خلال متابعه المواقع والجرائد الرسمية. 

-وختاما أنهت الدكتوره منى مبروك نائب رئيس جامعه دمنهور، الحديث بأن التنسيق والترابط بين جميع الجهات قادرةعلى التصدي لمثل هذه الحروب المعنوية ،حتى لا تؤثر على عجله التنمية كما حثت الحضور على ضروره غرس القيم الفكريه الوسطيه لدى الشباب ،و شغل أوقات الفراغ لتفادي الإنحراف وراي الأخبار المغلوطة

  وفى نهاية اللقاء تم إلقاء قصيدة ( بنحبها ) مقدمه من الشاعرة الوطنية شيماء بدوى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولاء والانتماء وتأثيره علي التماسك المجتمعي بمركز إعلام دمنهور

إقرأ أيضاً:

مصممة ملابس ظلم المصطبة: سافرت إلى «دمنهور» للوقوف على تفاصيل الحياة والتعرف على طباع الأهالي

وقوع أحداث المسلسل فى بيئة ريفية بعيداً عن المدن والأحياء الشعبية، وضع تحديات كبيرة أمام صناع العمل تتمثل فى نقل كل تفاصيل هذه البيئة بشكل واقعى وصادق، دون مبالغة أو إخلال، حيث كان من الضرورى توفير ملابس تعكس البساطة والواقعية التى تميز أهل الريف، فضلاً عن الديكورات التى تعكس أسلوب الحياة التقليدى فى القرى من خلال استخدام أثاث وأدوات قديمة ومتنوعة تعكس الطابع الريفى، كما يكون المكياج جزءاً أساسياً فى تقديم الشخصيات بطريقة تتناسب مع طبيعة البيئة، بحيث يظهر الممثلون وكأنهم جزء من هذه الحياة البسيطة والطبيعية، ما تطلب جهوداً كبيرة فى إبراز التفاصيل الصغيرة التى تعطى انطباعاً حقيقياً عن الحياة الريفية.

ومن ضمن هذا الفريق كانت مصممة الأزياء مروة عبدالسميع، وهى واحدة من أبرز مصممات الأزياء فى مجال الفن المصرى، وقد أظهرت موهبتها وإبداعها من خلال مشاركتها فى العديد من الأعمال الفنية المميزة، ومن أبرز أعمالها التى شاركت فيها مؤخراً مسلسل «بدون سابق إنذار»، حيث تألقت بتصميم أزياء الشخصيات التى تعكس واقعها الاجتماعى والنفسى، كما ساهمت فى فيلم «رحلة ٤٠٤»، الذى تميز بتصميمات الأزياء التى تتماشى مع أجواء الفيلم وتدعم شخصياته، بالإضافة إلى أنها لعبت دوراً مهماً فى فيلم «ولاد رزق ٣»، حيث أضافت لمسات فنية مميزة على الأزياء التى تناسب طابع الفيلم الحركى، وهذا العام تخوض «عبدالسميع» تحدياً جديداً من خلال مسلسل «ظلم المصطبة»، الذى من خلاله تعرفت لأول مرة على مظاهر وأشكال الحياة الريفية فى دمنهور، التى تقع فيها أحداث هذا العمل الدرامى.

«عبدالسميع»: «خليفة» مخرج يهتم بالتفاصيل.. والعمل ملىء بالتشويق.. وفريق العمل يتكون من ممثلين متعاونين..المسلسل ثانى تعاون لى مع فتحى عبدالوهاب

وعن أسباب مشاركتها فى المسلسل، قالت «عبدالسميع»: أحب العمل مع المخرج هانى خليفة، لأننا نشعر بالتناغم، فقد عملت معه فى فيلم «رحلة 404»، وفى السنة الماضية من خلال مسلسل «بدون سابق إنذار». وأضافت لـ«الوطن»: «أكثر ما جذبنى فى قصة المسلسل عدم عملى على مثل هذه الشخصيات من قبل، إذ تدور أحداثه فى ريف دمنهور، التى لم أزرها من قبل، ولكن عندما وصلنى السيناريو، قررت السفر إلى المدينة لكى أفهم طبيعة الناس هناك، وأتعرف على طباع الفلاحين، وهل يرتدون الملابس الريفية الفلاحى أم لا».

وأشارت إلى إجرائها جولة فى «دمنهور» بأكملها للتعرف على طبيعتها، حيث زارت المستشفيات والمدارس والجامعات، فضلاً عن الأماكن الزراعية والكافيهات؛ حتى تتمكن من نقل الصورة بشكل صادق وحقيقى، متابعة: «فى النهاية اكتشفت أنهم متمدنون وأقرب إلى الأحياء الشعبية فى القاهرة، وقد استغرق التحضير للعمل شهرين، ولم نواجه أى صعوبات». وأعربت «عبدالسميع» عن سعادتها بالتعاون مع المخرج هانى خليفة، إذ لم يكن مسلسل «ظلم المصطبة» هو أول تعاون بينهما، لافتة إلى أن «خليفة» يهتم بالتفاصيل، ويبذل جهداً كبيراً فى كل جوانب العمل والتفاصيل البسيطة. وأضافت: «كنا نقرر معاً الألوان والتسريحات، وشكل ارتداء الحجاب للشخصيات، وهذا ليس أمراً معتاداً مع بعض المخرجين، وهو يحب أن يشاهد كل شىء حتى اللحظة الأخيرة، وعندما تكون تدخلات المخرج لصالح العمل لا أنزعج».

وعن تعاونها مع أبطال المسلسل، قالت: «ظلم المصطبة» يمثل ثانى تعاون بينى وبين فتحى عبدالوهاب، لقد عملنا معاً فى مسلسل «سوق الكانتو»، وكذلك كانت لى تجربة صغيرة مع إياد نصار فى فيلم «ولاد رزق»، لافتة إلى أن فريق العمل مكون من أشخاص «رائعين ومتعاونين»، وليست لديهم تدخلات فى العمل. وأكدت أن المسلسل مختلف وملىء بالتشويق، حيث تتنقل الشخصيات من مكان إلى آخر، وهم يبحثون عن حقيقة ما ويهربون، منوهة بأن الناس تحب هذا النوع من الأعمال.

مقالات مشابهة

  • وكيل «تعليم الجيزة» يطلق جلسات الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا
  • «تعزيز الوعي الانتخابي» ندوة للوطنية للانتخابات بمركز شباب باب الشعرية
  • خطيب الأوقاف: العمل التطوعي يقوي التماسك والترابط بين أفراد المجتمع.. فيديو
  • مصممة ملابس ظلم المصطبة: سافرت إلى «دمنهور» للوقوف على تفاصيل الحياة والتعرف على طباع الأهالي
  • ندوة  حول الدور الفاعل للمرأة في حماية السلم المجتمعي والتطرف الفكري
  • حقك مسئوليتنا.. ندوة حول آليات الرقابة وضبط الأسواق بمجمع إعلام قنا
  • البحيرة: متابعة أعمال رصف شوارع قريتي سعيد طوسون والإبريقجي بمركز دمنهور
  • "المواطنة وتعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الشباب" ندوة بإعلام مطروح
  • « المواطنة وتعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الشباب» ندوة بمركز إعلام مطروح
  • إعلام شبرا الخيمة ينظم ندوة حول «التوعية بقانون حماية المستهلك والتصدى للغش التجاري»