الولاء والإنتماء وتأثيره على التماسك المجتمعي.. ندوة بمركز إعلام دمنهور
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
واصل مركز النيل للاعلام بالبحيرة برئاسة نهال نعيم، أعمال ختام الحملة الإعلاميه تحت شعار( اتحقق قبل ما تصدق) والتي أطلقتها الهيئه العامه للإستعلامات برئاسه الكاتب الصحفي ضياء رشوان، و تحت إشراف دكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي ، حيث نظم المركز ندوة بعنوان (الولاء والإنتماء وتاثيره على التماسك المجتمعي).
بحضور العميد أ.ح حسام شبل - المستشار العسكري للمحافظة، والدكتورة منى مبروك - نائب رئيس جامعه دمنهور، و الدكتور بهلول سالم - وكيل كلية التربية، و رامى الحدينى - وكيل نقابة المحامين بالبحيرة، ووسط لفيف من القيادات الطبيعيه بمحافظه البحيرة، وذلك بمقر نقابة المحامين بالبحيرة.
حيث جاءت فعاليات هذا اللقاء بالتزامن مع أعياد الشرطه المصريه( ٧٣)، وبدأت فعاليات اللقاء بالسلام الجمهوري لجمهوريه مصر العربية.
وإستهلت اللقاء نهال نعيم مدير مركز النيل للإعلام بالبحيرة، بالترحيب بالضيوف، و أوضحت مدى أهميه التصدي للشائعات بكافه أنواعها ،والتي تهدف إلى زعزعه الأمن القومي في ظل التحديات الداخليه والخارجيه ،مما يستلزم معه تضافر جهود كل المؤسسات المدنيه والحكوميه، لتعزيز التماسك المجتمعي لمواجهه تلك التحديات، مشيرة إلى ضروره الحصول على المعلومه من مصادرها الرسمية،ويأتي كل هذا الى الدور المنوط به قطاع الإعلام الداخلي بالهيئه العامه للإستعلامات .
- كما رحب رامى الحدينى وكيل نقابة المحامين بالبحيرة بالحضور وأشار بدور الهيئة العامه للإستعلامات موضحا خطورة الشائعات لأنها تستهدف مقدرات الوطن.
و تحدث الدكتور بهلول سالم وكيل كليه التربية، موضحا الفرق بين الإنتماء والولاء حيث أكد على أن الولاء هو محله القلب ويرتبط بالمشاعر، بينما الإنتماء هو محله العقل ويرتبط بالكيان الإنساني، والإثنين مكملين لبعضهم البعض .
وأكد على أهميه التحلي بالوعي والتسلح بالمعرفه لرفع الوعي المجتمعي، والتأكيد على دور الأفراد في التصدي لمحاولات النيل من وحده وتماسك المجتمع.
كما أوضح مفهوم الشائعات وتاثيراتها النفسيه والإجتماعيه ،والتي تستهدف التاثير على المجتمعات ،والتشكيك في رموز سواء الوطنيه أو الدينية.
ومن جانبه أكد المستشار العسكري بالبحيرة، بأن الهدف الرئيسي وراء ترويج الشائعات هو تدمير الفكر الإنساني والمعرفي للشباب والأجيال المقبلة، لافتا إلى أن الشائعات تعتمد على أنصاف الحقائق وتستهدف إضعاف الروح المعنويه للمجتمع، بالإضافه إلى تاثيرها السلبي على الأمن القومي .
-وناشد الحضور على ضروره التريث والتحقق من الأخبار قبل تناولها، وذلك من خلال متابعه المواقع والجرائد الرسمية.
-وختاما أنهت الدكتوره منى مبروك نائب رئيس جامعه دمنهور، الحديث بأن التنسيق والترابط بين جميع الجهات قادرةعلى التصدي لمثل هذه الحروب المعنوية ،حتى لا تؤثر على عجله التنمية كما حثت الحضور على ضروره غرس القيم الفكريه الوسطيه لدى الشباب ،و شغل أوقات الفراغ لتفادي الإنحراف وراي الأخبار المغلوطة
وفى نهاية اللقاء تم إلقاء قصيدة ( بنحبها ) مقدمه من الشاعرة الوطنية شيماء بدوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولاء والانتماء وتأثيره علي التماسك المجتمعي بمركز إعلام دمنهور
إقرأ أيضاً:
ندوة حول التحديات والتهديدات الداخلية بمركز النيل للإعلام بالسويس
عقد مركز النيل للإعلام بالسويس، اليوم الأربعاء، لقاء حول التحديات والتهديدات الداخلية وطرق مواجهتها وأثرها على الشعب المصري.
حاضر فيها العميد محمد وهيدي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالسويس، المستشار عادل الشيمي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالسويس، رمضان أبو الحسن، نقيب المعلمين ورئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية.
افتتحت ماجدة عشماوي، مدير عام علام السويس، موضحة أهمية أن يكون الشعب المصري واعيًا للتحديات المحيطة به على المستويين الداخلي والخارجي متفهمًا لخطورة تأثيرها وأهداف الدعاية المضادة للتشكيك في كل خطوة تتخذها القيادة، منوهة بدور قطاع الإعلام الداخلي من خلال مراكز النيل والإعلام لرفع الوعى المجتمعي بكافة القضايا.
في كلمته، أشار العميد محمد وهيدي، إلى أنه من الأهمية أن نلقى بين الحين والآخر نظرة عامة على السياسات والمواقف المصرية على المستويين الداخلي والخارجي من أجل الوقوف على طبيعة الانجازات التي تحققت واهم التحديات والمخاطر القائمة و كيف يتم التعامل معها في وقت تتسارع فيه الأحداث بشكل غير مسبوق تتصارع فيه المصالح بقوة، وليس خافيًا على أحد أن مصر تتحرك فى سياساتها على المحوريين رئيسيين ومتوازيين هو المحور الداخلي والذي يركز على السير قدما في مسار الإصلاح والتطوير والتنمية والتقدم والمحور الخارجي المتمثل في مواجهة التهديدات التي تواجه الأمن القومى.
وطالب المستشار عادل الشيمي، أن يكون هناك اصطفافًا شعبيًا خلف القيادة السياسية التي لا تألوا جهدا عن القيام بكافة الإصلاحات والخطوات لإنجاز المشروعات القومية في كل المجالات من أجل أن تنال مصر مكانتها التي تستحقها بين الأمم المتقدمة وأشار إلى وزارة الشباب والرياضة تستهدف من خلال برامجها التركيز على برامج تنمية الطفولة والتنشئة وترسيخ الهوية المصرية وإدارتها في معطيات التنشئة المتكاملة وفق المراحل السنية بداية من مرحلة الطفولة المبكرة حتى ١٨سنه ولعبت الوزارة دورًا كبيرًا ومهما في مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.
وأشار رمضان أبو الحسن، عن المحور الداخلي التي تتمثل في الاستحقاقات البرلمانية والمشروعات القومية ومواجهة فيروس كورونا ومواجهة الإرهاب والمحور الخارجي يتمثل في الأزمة اللبيبة وسد النهضة والقضية الفلسطينية والانتخابات الأمريكية وأكد أبو الحسن على الاستثمار في البشر وبناء قدراتهم ونشر الثقافة ودعم البحث العلمي وتعزيز الروابط بين التعليم والبحث العلمي والتنمية.
فى نهاية الندوة أوصى الحضور بضرورة قيام الإعلام المصري بدورة أكثر بفاعلية في مجال توعية المواطن وتوضيح طبيعة كلة مرحلة يمر بها الوطن وعرض انجازات الدوله بطريقة واضحة ومبسطة دون التهوين أو التهويل.