أكد السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، أن مصر تواصل جهودها لتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، بهدف زيادة حجم التجارة والاستثمارات الأجنبية في البلاد.

وأوضح عبد العاطي خلال مؤتمر الجمعية المصرية البريطانية اليوم الخميس أن مصر لديها اتفاقيات شراكة قوية مع الاتحاد الأوروبي تشمل جميع الدول الأعضاء الـ27، إلى جانب عضويتها في "النظام التراكمي لشهادة المنشأ" لدول البحر المتوسط، مما يتيح مزايا تنافسية للشركات الأجنبية التي تستثمر في مصر.

عبد العاطي: مصر لا تتدخل في شئون الدول وبوصلة السياسة الخارجية المصلحة الوطنيةعبد العاطي: على المجتمع الدولي تفعيل دوره لإعادة إعمار غزة

وأشار الوزير إلى نجاح نماذج التعاون مع شركات عالمية مثل "سامسونج مصر"، التي تعمل على مضاعفة إنتاجها المحلي لتصدير منتجاتها إلى الأسواق الأوروبية دون رسوم جمركية، مستفيدة من هذه الاتفاقيات.

وأضاف أن اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، الموقعة منذ عام 2004، تشهد تطوراً ملحوظاً مع مساعٍ مستمرة لتحديثها، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بنظام الحصص (الكوتا) الذي يحد من زيادة الصادرات المصرية، مثل الفواكه والخضروات.

وأكد عبد العاطي أهمية الاستثمار كعامل رئيسي لتعويض العجز التجاري، مشيراً إلى نجاح المؤتمر الأول للاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي في تعزيز التعاون الاقتصادي.

وكشف عن خطط لتنظيم قمة مصرية-أوروبية خلال العام الجاري، بالتزامن مع المؤتمر الثاني للاستثمار، الذي سيوفر منصة جديدة لبحث الفرص الاستثمارية الواعدة.

وفيما يخص العلاقات مع المملكة المتحدة،دعا الوزير إلى ضرورة تسريع التعاون الاقتصادي البريطاني مع مصر، مؤكداً أن الشراكة بين البلدين ينبغي أن تستند إلى مبدأ المنفعة المتبادلة، بعيداً عن العلاقة التقليدية بين المانحين والمتلقين.

وأعرب عن تطلعه لمزيد من الاستثمارات البريطانية في القطاعات الحيوية مثل الطاقة النظيفة والتكنولوجيا والبنية التحتية.

وأكد على التزام الحكومة المصرية بتوفير بيئة استثمارية جاذبة من خلال تقديم حوافز ضريبية، ودعم التصنيع المحلي، وتعزيز الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد المصري اخبار مصر مال واعمال السفير بدر عبد العاطي الشركات الاجنبية في مصر المزيد عبد العاطی

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار يعرض إجراءات الحكومة المصرية الإصلاحية خلال مؤتمر دافوس العالمي

 أجرى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حوارا مع قناة بلومبرج العالمية، حيث استعرض التطورات الأخيرة في الاقتصاد المصري، وآفاق الاستثمار، وتأثير الأحداث الإقليمية على الاقتصاد المصري.

جاء ذلك في إطار مشاركة المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بفعاليات "المنتدى الاقتصادي العالمي 2025" بمدينة دافوس السويسرية.

يجذب الاستثمارات الجديدة.. كيف كانت المشاركة المصرية في منتدى دافوس؟وزير الاستثمار يلتقي الشريك المؤسس وعضو مجلس الظاهرة القابضة الإماراتيةاستثمار فرنسي جديد.. تنمية متسارعة في الاقتصاد المصري والأولوية للطاقة المتجددة

وأكد > أن الإصلاحات الاقتصادية الجارية التي نفذتها الحكومة المصرية خلال السنوات الأخيرة، أسهمت في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، لافتا إلى أهمية جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز بيئة الأعمال، وتنويع الاقتصاد المصري.

ونوه إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز الشراكات الاقتصادية مع دول العالم، لا سيما دول الخليج العربي والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن مصر تتطلع إلى إبرام المزيد من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية التي تساهم في تنمية الاقتصاد المصري.

وأوضح الوزير أن الحكومة المصرية حريصة على التواصل مع المؤسسات المالية والإعلامية الدولية، وتوضيح الرؤية الاقتصادية لمصر، والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة فيها. كما تلتزم الحكومة المصرية بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • من مجلس المشاركة المصرية البريطانية.. بدر عبد العاطي: ندعم القطاع الخاص لتعزيز دوره في قيادة التنمية الاقتصادية
  • توقيع اتفاقية لتوسيع نطاق خدمة الإنترنت المجاني داخل مباني ركاب مطار القاهرة
  • ترامب: الاتحاد الأوروبي يعامل الولايات المتحدة بشكل سيئ للغاية
  • وزير الخارجية: مصر والمملكة المتحدة تواصلان تعزيز الشراكة الاقتصادية
  • وزير الاستثمار يعرض إجراءات الحكومة المصرية الإصلاحية خلال مؤتمر دافوس العالمي
  • السعودية تعلن رغبتها في الاستثمار وتوسيع العلاقات التجارية مع أميركا بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للإرتفاع
  • رئيسة البنك المركزي الأوروبي تحذر: أوروبا بحاجة إلى استعداد شامل أمام التحولات التجارية الأمريكية
  • الاتحاد الأوروبي يوسع شراكاته التجارية لمواجهة تهديدات ترامب الجمركية
  • هابيك: على الاتحاد الأوروبي وألمانيا الاستعداد لمواجهة الرسوم الجمركية المحتملة لترامب