البلد كلها حزينة.. وفاة كنزي ابنة الدقهلية بسبب حقنة إنفلوانزا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
رحلت "كنزي" تلك الفتاة الجميلة التي لم تكمل العشرين من عمرها بسبب تعب مفاجئ انتابها عقب تناولها حقنة لإصابتها بإنفلونزا شديدة.
كانت" كنزى "طالبة جامعية بالفرقة الثانية بكلية التجارة بجامعه المنصوره تحلم بالكثير من الطموحات وتحلم بالتخرج وان تكمل مسيرتها الجامعيه وأصيبت بدور برد شديد وقامت بالتوجه إلى صيدلية لأخذ حقنة خاصة بالبرد يتم تركيبها؛ وبعد وقت قصير لفظت أنفاسها الأخيرة حيث فارقت الحياة وسط ذهول الجميع حزنا على هذه الفتاة الجميلة التي يحبها الجميع.
وأكدت أسرتها أن ابنتهم كانت بصحة جيدة ولكن أصابها في الفترة الأخيرة دور برد متواصل فقررت ان تاخذ حقنه من الصيدليه والتي رشح لها احد المساعدين بالصيدليه دون استشارة الطبيب، وبدأت الأعراض الجانبية تظهر بسرعة.
فبعد دقائق قليلة من حقنها، شعرت كنزي بضيق في التنفس وارتفاع مفاجئ في درجة حرارتها، ما استدعى تدخل الأطباء.
ورغم محاولات طبية لإنقاذها إلا أن حالتها تدهورت بشكل سريع، لتفارق الحياة بعد ساعات من وصولها إلى المستشفى.
وقال أحد أقاربها إن الأطباء لم يوضحوا إذا كان هناك أي تحذيرات خاصة بخصوص ذلك حتى فارقت الحياة.
وشيع العديد من أبناء مدينة المنصورة جثمان الجميلة كنزي من مدينة المنصوره ودفنت بمقابر العيسوي وسط حزن محبيها وزملائها.
وبدأت النيابة العامة التحقيق في ملابسات وفاة كنزي، كما تم توقيف الطبيب المعالج للتحقيق في الإجراءات التي تم اتخاذها قبل وبعد إعطاء الحقنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعه طالبة الدقهلية المنصوره المزيد
إقرأ أيضاً:
مشهد مأساوي في تركيا.. أعداد القتلى يرتفع وأخبار حزينة قادمة
صرّح رئيس حزب الشعب الجمهوري (CHP) أوزغور أوزيل حول الحريق الذي وقع في أحد مراكز التزلج بمنطقة كارتال كايا في مدينة بولو، والذي أسفر عن وفاة ما لا يقل عن 10 أشخاص، قائلاً: “الأعداد ترتفع، والمشهد مأساوي للغاية”. وأكد أوزيل أنه من المتوقع تلقي أخبار حزينة من الوزراء المعنيين.
اقرأ أيضاكل ما تريد معرفته عن اعتقال أوميت أوزداغ: الأسباب والتهم…
الثلاثاء 21 يناير 2025جاء ذلك خلال حديثه أمام مبنى رئاسة حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، حيث ألغى اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب وأعلن أنه سيتوجه أولاً إلى محكمة تشاغلايان لمتابعة قضية رئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ، الذي تم نقله إلى المحكمة، ثم سيزور بولو.
وقال أوزل:
“اليوم هو يوم حداد. ما حدث هناك كارثة كبيرة وهناك مسؤولون عن هذه الكارثة، وسيأتي الوقت للحديث عنهم. قلوبنا احترقت. في الساعات القادمة سنتلقى أخباراً محزنة من الوزراء، فالأعداد ترتفع والمشهد مأساوي للغاية.
في ظل هذه الظروف، لا يمكننا عقد اجتماع الكتلة البرلمانية. كان جميع رؤساء المحافظات الـ81 ونوابنا وأعضاء مجلس الحزب حاضرين هنا. كان هذا الاجتماع مخصصاً للإعلان عن بداية جديدة لمواجهة المآسي والظلم والضغوط التي يعاني منها الشعب التركي يومياً. يمكننا تأجيل ذلك إلى وقت لاحق.
اليوم ليس يوم الدخول في جدول أعمال السياسة الساخن، ولكنه أيضاً ليس يوماً لنسيان المآسي والظلم. سأغادر بعد مناقشة الأمر مع رؤساء المحافظات وسأتوجه إلى محكمة تشاغلايان، ومن ثم إلى بولو. هناك رئيس حزب سياسي يتم احتجازه وقد يتم تحويله للمحاكمة.
لقد أصبحت تركيا للأسف بلداً لا يكفي فيه يوم واحد للحزن، حيث نعيش مآسي متعددة في يوم واحد. حزننا وغضبنا كبيران للغاية، وسننقذ تركيا من هذا المستنقع بطريقة أو بأخرى.
في مثل هذا اليوم، لا يمكن لأحد أن يقول “لا تحزنوا”، فلا بد من الشعور بالألم وإقامة الحداد، وسيتم تأجيل بعض الأمور. ولكن كونوا على ثقة، فإن غضبنا يتراكم. حزب الشعب الجمهوري هو حزب أسسه أشخاص لم يفقدوا الأمل في أشد الأيام يأساً قبل مئة عام. في المستقبل القريب، لن يستسلم أحد. اليوم هو يوم حداد، وهناك مسؤولون عن الكارثة التي وقعت وسيأتي الوقت للحديث عنهم.”
المصدر: تركيا الان