مصطفى بكري يكشف دلالات زيارة الرئيس الصومالي للقاهرة في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وحسن شيخ رئيس الصومال دلالة قوية ومهمة عن طبيعة العلاقات بين البلدين، وسياسة مصر وتوجهاتها في منطقة القرن الأفريقي.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الرئيس السيسي أكد أن تواجد قوات مصرية في الصومال لا يهدف إلى تهديد أي دولة، وإنما تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أنه تم توقيع اليوم اتفاقية لرفع مستوى العلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية، ما يعزز العلاقات في كل المجالات اقتصادية وسياسية وعسكرية وأمنية.
وأشار مصطفى بكري الى أن الرئيس السيسي شدد خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقد عقب لقاء الرئيسين على أن أمن الصومال جزء من الأمن القومي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصطفى بكري الرئيس عبد الفتاح السيسي منطقة القرن الأفريقي رئيس الصومال المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: لقاء الرئيس السيسي والبرهان يعكس دور مصر المحوري في استقرار السودان
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، يعكس الثقل الإقليمي الكبير الذي تمثله مصر ودورها التاريخي الثابت في دعم وحدة واستقرار السودان الشقيق، موضحا أن اللقاء يحمل دلالات سياسية وإنسانية مهمة، الأمر الذي يعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين المصري والسوداني.
وأشار "محسب"، إلى أن مصر كانت وما تزال على رأس الدول التي تتحرك بصدق من أجل إنهاء معاناة الشعب السوداني ووقف نزيف الحرب والدمار، مثمنا مخرجات اللقاء بين الجانبين خاصة ما يتعلق بجهود مصر الدؤوبة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب بالسودان، والمشروعات التنموية المشتركة في مجالات الطاقة، والبنية التحتية، والتبادل التجاري، والصحة، والتعليم، والزراعة، وغيرها، والتي تُعد ركيزة أساسية لتحقيق التكامل بين البلدين.
وأوضح وكيل لجنة الشؤون العربية، أن مصر تتحرك وفق رؤية شاملة لإنهاء الأزمة السودانية، لا تقتصر على الدعم السياسي والدبلوماسي فقط، بل تشمل تقديم المساعدات الإنسانية والطبية، واستضافة المتضررين، والمشاركة الفعالة في جهود الإغاثة، مؤكدا أن القاهرة تُعلي دائما من لغة الحوار وتدعو إلى الحل السلمي بعيدا عن التدخلات الخارجية التي تزيد المشهد تعقيدا.
وشدد النائب أيمن محسب، على أهمية استمرار هذا النهج الحكيم الذي يُثبت أن مصر هي قلب العروبة النابض، والحريصة دوما على لم الشمل العربي، مشيرا إلى أن الاستقرار في السودان هو استقرار لمصر والمنطقة بأكملها، مؤكدا أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم الشعب السوداني في محنته.
ودعا "محسب"، جميع الأطراف السودانية إلى تغليب مصلحة الوطن والاحتكام لصوت العقل والعودة لطاولة الحوار برعاية عربية تقودها مصر من موقعها الطبيعي كداعم رئيسي للأمن والاستقرار في إفريقيا والمنطقة العربية.