14 هدفاً في 3 مباريات.. ريال مدريد يرسل تحذيراً لمنافسيه
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
حقق ريال مدريد الفوز الثالث على التوالي بغزارة تهديفية مزق بها شباك منافسيه بـ 14 هدفاً في 3 مباريات خاضها على ملعبه، سانتياغو برنابيو، وجاءت الأهداف في كأس الملك في الوقت الإضافي، لكن في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا كانت في الـ90 دقيقة، بقيادة خط هجوم ناري يضم كلاً من مبابي وفينيسيوس ورودريغو.
ويأتي ذلك في ظل رغبة الثلاثي في تعزيز مكانتهم داخل الفريق "الملكي" بعد خسارة كأس السوبر الإسباني أمام الغريم التقليدي، برشلونة، بنتيجة (2-5).
وسيكون الثلاثي الناري على موعد مع اختبار أول جاد في مواجهة أتلتيكو مدريد يوم 8 فبراير (شباط) المقبل.
وتولى مبابي مسؤولية هز شباك لاس بالماس، في غياب فينيسيوس، ليسجل ثنائية رائعة.
وفي مباراة سالزبورغ، الأربعاء الماضي، افتتح رودريغو التسجيل بهدفين، ثم سجل مبابي هدفاً وحيداً، وزاد فيني أوجاع الضيوف بتسجيل هدفين، لينهي بعدها المباراة بالهدف الخامس للفريق والثاني له، وبهذه النتائج يقدم الثلاثي المستوى المتوقع منهم.
وقال إيميليو بوتراجينيو بعد مباراة دوري الأبطال: "هذا ما يحدث مع اللاعبين الذين نمتلكهم، إنهم قادرون على حسم المباراة في أي لحظة".
واستعاد مبابي "فورمته" بعد أن "وصل إلى الحضيض" في سان ماميس في الجولة الرابعة من مباريات الدوري الإسباني، بينما وصل رودريغو إلى قمة مستواه بعد بداية الموسم بإصابتي عضلة جعلته "في حالة سيئة بعض الشيء".
ومن جانبه، غاب فينيسيوس عن مباراتين بسبب الإيقاف، أمام إشبيلية ولاس بالماس، وكان أقل اللاعبين مساهمة في تسجيل الأهداف منذ 13 ديسمبر (كانون الأول).
وأحرز الثلاثي إجمالي 19 هدفاً: 8 أهداف لرودريغو، و7 لمبابي، و4 لفينيسيوس، وفقاً لبيانات موقع (بي سوكر برو).
ومع ذلك، هناك إحصائية حول أهم ثلاثي هجومي في الموسم، يتصدرها لاعبو برشلونة: روبرت ليفاندوفسكي (25) ورافينيا (19) وداني أولمو (6)، بينما يحتل ريال مدريد المركز الخامس، فينيسيوس (15) ومبابي (15) ورودريغو (8).
ويفهم اللاعبون الثلاثة بعضهم البعض بشكل أفضل في كل مباراة، ومرر مبابي 111 تمريرة لفينيسيوس هذا الموسم، بينما مرر اللاعب البرازيلي 113 تمريرة له.
ومع ذلك، فإن كابوس مباراة "الكلاسيكو" أمام برشلونة ما زال يطاردهم.
وعلى الرغم من وجود مبابي وفينيسيوس ورودريغو في الهجوم، إلا أن "التوازن الدفاعي لم يكن صحيحاً في تلك المباراة".
وستكون أمام الفريق "الأبيض" فرصة لتعويض تلك الخسارة القاسية، أمام الأتلتي في 2 فبراير (شباط) المقبل، وهي المباراة الكبرى المقبلة في جدول مباريات الفريق في بطولة الدوري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الملكي ريال مدريد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي وفينسيوس.. صراع «الزعامة» في ريال مدريد!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة صلاح يتساوى مع هنري ويتخطى مبابي ويقترب من مولر أنشيلوتي ينفي اعتزامه الرحيل عن تدريب ريال مدريديفرض كل من الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي فينسيوس جونيور، نفسه «واجهة» مشرفة لريال مدريد بفضل أدائهما العالي، ولكن يبقى السؤال: من منهما يستحق أن يكون القائد والزعيم؟
سؤال تردد في أروقة «الميرينجي» وبين جماهير «سانتياجو برنابيو»، ولكن من دون أن ينتج عنه «ضوضاء أوجلبة»، ومفاده، من منهما المدعو لتولي مقاليد قيادة هجوم الريال.
حاول موقع «جول العالمي» بنسخته الفرنسية أن يجيب عن هذا السؤال قائلاً: إذا كان أداء كل من النجمين يتحدث عنهما، فإن التعايش بينهما داخل الملعب يفتح الباب أمام مناقشة أوسع لتحديد من منهما الذي يستحق أن يكون القائد الحقيقي.
وأضاف الموقع: استطاع مبابي بهدفيه في مرمى لاس بالماس الأحد الماضي، أن يعزز وضعه بقوة زعيماً، في غياب فينسيوس للإيقاف، ويؤكد بأدائه الرائع أنه «الرقم واحد» في خطط الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، وكما تقول «الحكمة»: «من يذهب للصيد يخسر مكانه»، في إشارة إلى أن غياب فينسيوس ترك الساحة لمبابي يصول ويجول، ويؤكد أنه «الواجهة الجديدة» لريال مدريد.
غير أن عودة فينسيوس غداً الأربعاء أمام رد بول سالزبورج النمساوي في الجولة السابعة لمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، يتيح الفرصة للجماهير لكي تستمتع بأداء «ثنائي حاسم» إلى أبعد مدى، ولكنها لا تستطيع أن تحدد من هو «الزعيم».
وأشارالموقع إلى أنه رغم هذه التساؤلات، لا يوجد أي نوع من التوتر بين هذين النجمين، بل إن هناك وفاقاً بينهما على أرض الملعب، وهو ما شاهده الجميع في أكثر من مباراة للريال، حيث بدا التفاهم بينهما واضحاً، ما يوحي بنوع من «التكامل الطبيعي» بينهما.
وتابع: قد توحي أرقام اللاعبين حتى منتصف الموسم، بأن هناك شكلاً من أشكال التنافس بينهما، حيث سجل مبابي 18 هدفاً، بينما سجل فينسيوس 12 هدفاً، إلا أن ذلك كان في مصلحة الفريق حيث سجلا معاً 30 هدفاً ليؤكدا بذلك أنهما صانعا الفاعلية الهجومية للريال، غير أن هذه الأرقام - والكلام للموقع- لا تكفي للإجابة عن سؤال أشمل: في اللحظات الحرجة، من يكون الزعيم الحقيقي؟
وحتى الآن تبدو الأمور تحت سيطرة أنشيلوتي، ولكن كلما مرت الأسابيع، ربما تصبح الأمور أكثر تعقيداً، ولكن مهما حدث، فإن الريال يستفيد حتى الآن من هذه الثنائي الخطير، مثلما كان الحال أيام «الأسطورة» كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيمة.